حوار| رئيس اتحاد الجالية المصرية في اليونان: زيارة الرئيس السيسي غاية في الأهمية وفلسطين أحد أبرز الملفات على الطاولة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره اليوناني كونستانينوس تسولاس، في العاصمة أثينا خلال هذه الفترة المهمة للغاية سواء على المستوى المحلي والعالمي.
هذه الزيارة التي تحمل في طياتها الإجابة عن العديد من الأسئلة المحورية والمهمة، لذا أجرت بوابة "الفجر" حوار مع محمد رشاد الزفزاف رئيس اتحاد الجالية المصرية اليونان ورئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا.
"بالتأكيد أهم الملفات التى ستطرح هى ملفات التعاون فى مجال الطاقة خاصة مشروع الكابل الكهربائى بين مصر واليونان والذي يأتي في إطار سياسة نقل الطاقة الكهربائية من إفريقيا إلى أوروبا والمشروع هام لمصر من الناحية الإقتصادية والسياسية ومن ناحية أخرى بالنسبة لليونان يأتى فى إطار السياسة اليونانية لاستراتيجية الطاقة والتي تسعى لجعل اليونان مركز لنقل الطاقة إلى أوروبا والبلقان
ومن ناحية أخرى هناك ملف التعاون في منطقة شرق المتوسط خاصة فيما يتعلق باستقرار هذه المنطقة الحساسة والتى تشكل النزاعات بين الدول فيها حول حقوق المناطق الاقتصادية الخالصة والتي تعتبر تهديدا لاستقرارها بالإضافة إلى بحث أفضل السبل لتحقيق استغلال عادل للطاقة في هذه المناطق وتفعيل منتدى الطاقة بها، وهناك أيضا ملف الهجرة غير الشرعية وهذا ملف هام للغاية بالنسبة لليونان كدولة عبور وتريد الحد من هذه الهجرة عبر حدودها من ناحية أخرى أدت الهجرة غير الشرعية إلى وقوع العديد من الضحايا من المصريين ومآسى كثيرة والتعاون فى هذا المجال هام للغاية ومن الأفضل أن ياتى المصريون للعمل باليونان بطرق شرعية وهناك إتفاقية عمالة وقعت بين البلدين مؤخرا وتفعيلها في غاية الأهمية".
"بالتأكيد هذا ملف فى غاية الأهمية والاعتداءات الاسرائيلية التى تقوم بها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تهدد بحرب شاملة فى المنطقة تهدد استقرارها كذلك حرب الابادة الجماعية التي تقوم به فى غزة كذلك تصديق مجلس الوزراء أمس على خطة نتنياهو باحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين بالقوة والذى يهدد الحدود المصرية ويفجر المنطقة باكملها كذلك التمسك بحل مبدأ الدولتين أمر يعني الحفاظ على الحقوق الفلسطينية كذلك اليونان تدعم وقف إطلاق النار الفورى بين حماس وإسرائيل وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة،كذلك زيارة رئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكس إسرائيل مؤخرا على هامش قمة التعاون الثلاثى، كل ذلك يجعل من أن يكون الوضع الفلسطينى فى الأراضى المحتلة أحد الملفات الهامة فى المباحثات"
"مشروع خط أنابيب الغاز إسرائيل قبرص اليونان والمعروف باسم ايستميد ليس مرتبطا بالعدوان الاسرائيلى على غزة والضفة ولكنه يواجه عقبات كثيرة على مدى السنين الماضية أولا التكلفة الاقتصادية العالية للمشروع والتى تبلغ حوالى ١٤ مليار يورو والتي تشكك في الجدوى الاقتصادية منه وبالمناسبة هذه هى الرؤية الأمريكية من الناحية الاقتصادية كذلك اسرائيل ترى أن الشركات العالمية هي التي تقوم بالمشروع والشركات حذرة من مشكلة الجدوى الاقتصادية،كذلك هناك مشاكل تمخضت عن الأوضاع الجيوسياسية فى شرق المتوسط فتركيا ترفض مرور خط الأنابيب للغاز في المربعات الاقتصادية المتنازع عليها والتي حتى الآن لاتوجد أي اتفاقية لترسيم الجرف القارى بين تركيا من جانب وبين كل من اليونان وقبرص كل على حدى على الجانب الآخر".
"الجالية تتطلع إلى حلول خلفتها الهجرة غير الشرعية للمصريين في اليونان وما ترتب عليها من آثار سيئة"
هذا، ورحب اتحاد الجالية المصرية فى اليونان بالزيارة التي سيقوم بها الرئيس عبد السيسى غدا الأربعاء والتى تأتى فى إطار التعزيز المستمر للعلاقات بين الدولتين والتشاور والتعاون الدائم فى القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة المتعلقة بشرق المتوسط والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجالية المصرية أوروبا شرق المتوسط عبدالفتاح السيسي البلقان بوابة الفجر قطاع غزة ملف الهجرة المناطق الاقتصادية الطاقة الكهربائية منتدى الطاقة مصر واليونان
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي لموسكو تدعم الشراكات الاستراتيجية
قال المستشار ضياء الدين الجارحي، الأمين العام المساعد لأمانة القبائل العربية والعائلات المصرية بحزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو ومشاركته في احتفالات "عيد النصر" بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، تمثل خطوة استراتيجية تؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية، وتعكس مكانة مصر المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الجارحي أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه المناسبة التاريخية الهامة تعد تكريما للعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والروسي، كما أنها تعكس الاحترام المتبادل بين القيادتين السياسية في البلدين، والتقدير العالمي للدور الذي تقوم به مصر في حفظ السلام والاستقرار، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن على مستوى العالم.
وأضاف أن هذه الزيارة تحمل أبعادا دبلوماسية عميقة، إذ تأتي في توقيت حساس دوليا، في ظل تحديات عالمية متعددة، الأمر الذي يؤكد أن القيادة السياسية المصرية حاضرة وفاعلة في كل المحافل الكبرى، وتسعى لبناء شراكات استراتيجية متعددة الأطراف تقوم على التعاون والمصالح المشتركة.
وأوضح المستشار ضياء الدين الجارحي أن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدعوما بإرادة سياسية واضحة من الجانبين، وقد ترجمت هذه الإرادة إلى اتفاقيات ومشروعات ضخمة، مثل محطة الضبعة النووية، والتعاون في مجالات الصناعة، الزراعة، التعليم، والدفاع.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لموسكو تعد أيضا رسالة قوية تؤكد أن مصر دولة ذات سيادة، تتبنى سياسة خارجية متوازنة، تنفتح على جميع القوى العالمية دون انحياز، وتعمل من أجل تعزيز الاستقرار الدولي، وتحقيق المصالح الوطنية.
وشدد على أن هذه التحركات الدبلوماسية تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي، وتجذب مزيدا من الاستثمارات، مما ينعكس على تحسين معيشة المواطنين، ويعزز من قدرة الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.