محافظ المنيا يلتقى وفد هيئة إنقاذ الطفولة الدولية ويترأس اجتماع اللجنة الاستشارية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
اكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، خلال لقائه وفد هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، أهمية الشراكة الفاعلة بين المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة في تنفيذ مشروعات تنموية تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، خاصة في مجالات التعليم والصحة وحماية الطفل، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الهيئة في دعم خطط الدولة التنموية، مشددًا على حرص المحافظة على تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ الأنشطة والمبادرات التي تخدم أبناء المنيا.
حضر اللقاء وفد هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، برئاسة نادية محمد، مدير العمليات، و محمد فضالي، نائب مدير العمليات، و أسماء عبد الجابر، مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بصعيد مصر، لاستعراض إنجازات الهيئة ومناقشة خطط العمل المستقبلية، ومتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السابق للجنة الاستشارية.
وعقب اللقاء، ترأس المحافظ اجتماع اللجنة الاستشارية لدعم التعاون المشترك، بحضور الدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة ومندى عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة وصابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات الشريكة، ورؤساء مراكز ملوي والمنيا وأبوقرقاص، والمهندس أحمد محمود عثمان مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، وهيام مصطفى مدير إدارة التعاون الدولي بالمحافظة.
وفى نهاية الاجتماع، تم طرح عدة توصيات من شأنها دعم وتسهيل تدخلات الهيئة في مختلف المجالات التنموية، بما يعزز من أثر البرامج المقدمة للمواطنين ويسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة بمحافظة المنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ إنقاذ الطفولة التعاون هیئة إنقاذ الطفولة
إقرأ أيضاً:
بلقاسم: اللجنة الاستشارية تفتقد للضمانات الكافية للقبول بنتائجها
وصف المحلل السياسي والكاتب الصحفي إبراهيم بلقاسم، عمل اللجنة الاستشارية المشكلة من قبل البعثة الأممية بـ«المنقوص» والفاقدة للضمانات.
وقال بلقاسم، في مقابلة مع “قناة ليبيا الأحرار” تابعتها ورصدتها “الساعة 24″ إن اللجنة الاستشارية تفتقد للضمانات الكافية، لأن القبول بنتائجها يتطلب عملية ساسية أوسع وأشمل.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي اقترح على البعثة الأممية عملية سياسية شاملة وواسعة بين الأطراف الليبية والدول والمنظمات المتداخلة أو المنخرطة في الشأن الليبي اشبه بـ” عملية برلين” .
ونوه بأن المسألة الليبية تحتاج إلى زخم دولي كبير، في ظل غياب حالة التواصل بين الليبيين والاستماع لهم، لافتا إلى أن مراسيم المجلس الرئاسي تعبر عن رفضها لمسار بعثة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن هناك تخوف من أن مراسيم المجلس الرئاسي تحسب آحادية بدون اتفاق موحد عليها.