(عدن الغد)خاص:

التقى عضو مجلس النواب- رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية إبراهيم المزلم، ومدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، اليوم السبت، بقيادات مكتب التربية والتعليم والشباب والرياضة والأندية والاتحادات وممثلي الكشافة؛ لبحث الآلية المناسبة لتفعيل الأنشطة الرياضية في المديرية.

وفي مستهل اللقاء، نقل المزلم تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، للمشاركين، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن الاستعدادات المبكرة لتدشين العام الدراسي خلال الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى تقييم مستوى الخدمات والأنشطة، التي قُدمت للشباب خلال الفترة الماضية، ورسم الخطط للمرحلة القادمة.

وأعرب المزلم عن تطلع قيادة المكتب السياسي إلى أن يكون العام الدراسي الحالي نوعياً في تطوير مهارات الشباب وبناء قدراتهم وتشجيع مواهبهم في شتى المجالات.

وأكد المزلم أن دائرة الشباب بالمكتب السياسي تؤمن بقدرات قيادة السلطة المحلية وقيادات الأندية والاتحادات الشبابية والكشافة والمرشدات، في رسم الخطط والبرامج والأنشطة الرياضية التي يصبو إليها كافة أبناء حيس، وهم من يُعول عليهم قيادة المرحلة الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن النجاح الذي تحقق خلال إقامة المراكز والمخيمات الصيفية كان انعكاساً للجهود الكبيرة التي بذلوها.

من جانبه، أكد مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، أن هذا اللقاء فرصة لاستعراض الصعوبات التي يعاني منها قطاع الشباب والرياضة بالمديرية، مثمناً- في الوقت نفسه- الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المكتب السياسي لدعم هذا القطاع الهام.

وشدد القاضي على ضرورة التركيز على المنافسة في تقديم الخدمات النوعية الداعمة لشريحة الشباب، وهو ما لن يتحقق إلا من خلال العمل مع دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بروح الفريق الواحد، وإشراك الاتحادات والأندية الرياضية والكشافة والمرشدات في وضع الخطط المطلوبة مع بداية العام الدراسي الحالي، مؤكداً أن النجاح في ذلك نجاح للجميع.

شهد اللقاء مجموعة من المداخلات لقيادات مكتب التربية والشباب والرياضة والأندية والاتحادات وممثلي الكشافة والمرشدات، ناقشت آلية تطوير الأنشطة الرياضية.

حضر اللقاء مدير مكتب التربية والتعليم أحمد بكري، ومدير الشباب والرياضة يحيى خادم رديني، ونائب رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي جوير حليصي، ومدير مكتب الإعلام في المديرية حسام بكري.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة المکتب السیاسی دائرة الشباب

إقرأ أيضاً:

مكاتب الشباب والأندية تكامل غائب وتحديات متفاقمة

تمثل مكاتب الشباب والرياضة والأندية الرياضية ركائز أساسية لتنمية جيل المستقبل وصقل مواهبه وقدراته، إلا أن المتابع للشأن الرياضي والشبابي في بلادنا يلاحظ وجود فجوة كبيرة وواضحة وتكامل مفقود بين هذه المؤسسات مما يضعف من قدرتها على تحقيق الأهداف فمكاتب الشباب يفترض بها وضع السياسات والاستراتيجيات ومتابعة توفير الدعم وكذا الإشراف عليها بينما تعتبر الأندية الوحدات التنفيذية التي تحتضن الشباب وتنفذ الأنشطة والبرامج المتنوعة لكن في حقيقة الأمر وعلى أرض الواقع يشكو الكثيرون من ضعف التنسيق والتواصل وغياب الرؤية المشتركة التي تجمع هذه الأطراف.
عندما نتحدث مع مسئولي الأندية التي تشارك في بعض البطولات الرياضية التي تنظمها الاتحادات في العاصمة صنعاء نجد الكثير منهم يشكون من غياب مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات وعدم تفاعلها معهم، حيث إن الأندية تعيش أوضاعاً سيئة وصعبة حتى التنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات غير موجود وكأن الأندية في كوكب والمكاتب في كوكب آخر ويؤكدون أنهم لا يعرفون ما هو الدور المناط بهذه المكاتب؟.
تعاني الأندية الرياضية من تحديات كبيرة من أبرزها نقص الإمكانيات المادية وتدهور البنية التحتية وشح الكوادر المؤهلة وفي ظل غياب الدعم والتنسيق الفعال مع مكاتب الشباب تجد هذه الأندية صعوبة بالغة في القيام بدورها المنشود في استقطاب الشباب وتنمية قدراتهم والكثير من المواهب الشابة تجد نفسها بلا رعاية أو توجيه مما يؤدي إلى هجرة الكفاءات والمبدعين إلى دول أخرى أو انخراطهم في أنشطة غير منتجة.
بالطبع فإن تداعيات ونتائج هذا الغياب تتجاوز مجرد إهمال قطاعين مهمين في المجتمع فإهمال الشباب قد يفتح الباب أمام استغلالهم من قبل الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية أو انخراطهم في سلوكيات سلبية كما أن تدهور قطاع الرياضة يحرم اليمن من وسيلة هامة للتعبير عن الذات وتعزيز الروح الوطنية وبناء جسور التواصل مع العالم.
ونحن هنا لسنا بصدد جلد الذات أو توجيه الاتهامات جزافًا ولكننا أمام حقيقة مؤلمة تستدعي الوقوف عندها بجدية ومسؤولية ولكن نؤكد أن مكاتب الشباب والرياضة في اليمن بحاجة إلى إعادة هيكلة جذرية وتفعيل حقيقي لدورها وتخصيص الموارد اللازمة لتمكينها من القيام بمهامها يجب أن تتحول هذه المكاتب من مجرد هياكل إدارية إلى محركات فاعلة للتنمية الشبابية والرياضية وأن تقوم بدورها في الاشراف والمتابعة للأندية الرياضية التي صارت تعاني وتعاني فهناك العديد من الأندية صارت مجرد واجهات يتحكم فيها بعض الأشخاص خارج كافة اللوائح والأنظمة والقوانين والكثير منها أغلقت أبوابها والكل يتفرج ابتداء من مكاتب الشباب وصولاً إلى الوزارة والبقية ستأتي حتماً إذا ظل الوضع هكذا.
مما لاشك فيه أن تحقيق التكامل الفاعل بين مكاتب الشباب والرياضة والأندية ليس مجرد خيار بل هو ضرورة حتمية لبناء جيل يمني واعد ومؤهل والسبيل الأمثل لاستثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو التنمية والازدهار للمساهمة في نهضة الوطن.
فهل آن الأوان لأن تستعيد مكاتب الشباب والرياضة دورها الريادي في خدمة هذه الشريحة الهامة من المجتمع وتحقيق التكامل والتنسيق بينها وبين الأندية بما يسهم بفاعلية في بناء يمن الغد؟ الإجابة على هذا السؤال تبقى معلقة في انتظار تحرك جاد وملموس يعيد لهذه المؤسسات حيويتها وفاعليتها.

مقالات مشابهة

  • مساعد رئيس مجلس الشورى تنوه بدور رؤية 2030 في تمكين المرأة والشباب خلال قمة “فورتشن” الدولية
  • الشباب والرياضة” و”التربية والتعليم” تبحثان استراتيجية المدارس الرياضية الدولية
  • وزير الشئون النيابية يستقبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
  • رئيس مجلس النواب يستقبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
  • رئيس النواب يستقبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيار عميد كلية التربية الرياضية
  • مناقشة أوجه التعاون بين وزارة الشباب وكلية التربية الرياضية
  • مكاتب الشباب والأندية تكامل غائب وتحديات متفاقمة
  • حصة الدوريات والأندية التي ضمنت مشاركتها في أبطال أوروبا
  • أبو الغيط يستقبل لي شوليه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني