أمر قضائي يفتح أبواب أميركا لـ12 ألف مهاجر
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أمر قاض إدارة الرئيس دونالد ترامب الإثنين بالسماح بدخول نحو 12 ألف لاجئ إلى الولايات المتحدة، مما يمثل صفعة لمساعي الحكومة نحو إعادة صياغة سياسات الهجرة الأميركية.
ويوضح القرار حدود الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والذي سمح لإدارة ترامب بتعليق نظام قبول اللاجئين، لكنه نص على وجوب قبول الأشخاص الحاصلين بالفعل على صفة لاجئ ممن يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة.
وفي دفوعها قالت إدارة ترامب في جلسة الأسبوع الماضي أنه يترتب عليها قبول 160 لاجئا فقط كان من المقرر أن يغادروا خلال أسبوعين من صدور أمر تنفيذي في يناير بوقف البرنامج.
لكن قاضي المحكمة جمال وايتهيد رفض الإثنين تلك الدفوع قائلا إن "تفسير الحكومة، هو بعبارة ملطفة، تحريف تفسيري من الدرجة الأولى".
وكتب وايتهيد في حكمه أن "الأمر لا يتطلب مجرد قراءة ما بين السطور" لقرار الاستئناف، بل يتطلب أيضا "تخيل نص جديد غير موجود".
وكان وايتهيد قد عطّل في الأصل الأمر التنفيذي الذي أوقف بموجبه ترامب قبول لاجئين، مرجحا في حكمه في فبراير أن يكون الأمر التنفيذي ينتهك قانون اللاجئين لعام 1980. ولكن محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة ألغت قراره بعد شهر.
وكتب وايتهيد "لو كانت الدائرة التاسعة تنوي فرض حد زمني لمدة أسبوعين - وهو ما من شأنه خفض عدد المشمولين بالحماية من حوالي 12,000 إلى 160 فردا - لفعلت ذلك صراحة".
وأضاف أن "هذه المحكمة لن تقبل إعادة صياغة الحكومة بطريقة قائمة على النتائج، لأمر قضائي ينص بوضوح على ما ينص عليه".
ورفعت الدعوى منظمة يهودية غير ربحية للاجئين (HIAS) ومنظمة خدمة الكنيسة العالمية المسيحية، ومنظمة خدمات المجتمع اللوثرية لشمال غرب الولايات المتحدة، وعدد من الأفراد.
وصرحت هذه المنظمات غير الربحية في دعواها القضائية المرفوعة في فبراير أن العديد من الأشخاص الذين كانوا على وشك السفر، بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم في بلدانهم، أصبحوا فجأةً في وضع غير مستقر بسبب قرار ترامب.
وكانت مسألة توطين لاجئين أحد السبل القانونية القليلة للحصول على الجنسية الأميركية في نهاية المطاف، وقد تبناه الرئيس السابق جو بايدن الذي وسع نطاق أهلية البرنامج ليشمل الأشخاص المتضررين من تغير المناخ.
واتسمت حملة ترامب الرئاسية بهجوم لاذع على المهاجرين. كما دافع ترامب عن برنامج لترحيل مهاجرين إذ نقلت رحلات جوية عسكرية حظيت بتغطية إعلامية واسعة أشخاصا مكبلين إلى دول في أميركا اللاتينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محكمة الاستئناف ترامب اللاجئين الولايات المتحدة إدارة ترامب ملف الهجرة الهجرة دونالد ترامب اللاجئين محكمة الاستئناف ترامب اللاجئين الولايات المتحدة إدارة ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أميركا وبريطانيا تتوصلان إلى اتفاق تجاري وصفتاه بالعظيم
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التوصل لاتفاق تجاري بين البلدين بعد الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على غالبية دول العالم.
"إنجاز كبير"وقال ترامب للصحفيين في مؤتمر مشترك "حققنا إنجازا كبيرا بالتوصل إلى صفقة تجارية رائعة مع بريطانيا"، ستخفض بموجبها الحواجز غير الجمركية، مشددا على أن المعاملة بالمثل والإنصاف مبدأ أساسي وحيوي للتجارة الدولية.
وأشار ترامب إلى أن الصفقة التجارية تتضمن خططا ستجعل بريطانيا في تحالف الأمن الاقتصادي مع الولايات المتحدة، وأن الاتفاق التجاري سيجلب لأميركا 6 مليارات دولار من الإيرادات الخارجية.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني إن الاتفاق الذي توصل إليه البلدان "عظيم ويصب في مصلحة الشعبين" وسيعزز التجارة ويحمي الوظائف.
وقال ترامب في وقت سابق عبر حسابه على منصة تروث سوشيال إن الاتفاق مع بريطانيا "شامل وكامل وسيرسخ العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لسنوات عديدة قادمة. ونظرا لتاريخنا العريق وولائنا المشترك، يُشرّفنا أن تكون المملكة المتحدة أول إعلان لنا. وهناك العديد من الصفقات الأخرى، التي هي في مراحل جدية من التفاوض، في انتظارنا!".
وتتعرض الولايات المتحدة لضغوط من المستثمرين لإبرام صفقات لتهدئة حرب الرسوم الجمركية، بعد أن قلبت سياسات ترامب، التي اتسمت بالفوضوية في أغلبها، التجارة العالمية رأسا على عقب مع الحلفاء والأعداء على حد سواء، مهددة بتأجيج التضخم والتسبب في ركود اقتصادي.
إعلانوانخرط كبار المسؤولين الأميركيين في سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء التجاريين منذ أن فرض الرئيس في الثاني من أبريل/نيسان الماضي رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم الدول، إلى جانب معدلات رسوم جمركية أعلى على العديد من الشركاء التجاريين، والتي جرى تعليقها بعد ذلك لمدة 90 يوما.
وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات والصلب والألومنيوم و25% على كندا والمكسيك، و145% على الصين. ومن المقرر أن يعقد مسؤولون أميركيون وصينيون محادثات في سويسرا السبت القادم.