الأمير مرعد يلتقي لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، لمناقشة سبل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف القطاعات.
وقال سمو الأمير مرعد إن دعم التعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة أولوية، وأن التعليم أساس لنجاحهم وحصولهم على جميع حقوقهم، لافتا إلى أن عدد الأطفال من ذوي الإعاقة المسجلين في المدارس يبلغ 27 ألفاً فقط، منهم 22 ألف في المدارس الحكومية، وخمسة آلاف في المدارس الخاصة، من أصل 330 ألف طالب.
وأشار سموه إلى إقرار نظام الأكاديمية الوطنية للتعليم الدامج، والتي تعتبر محطة مفصلية في تطوير المنظومة التعليمية، عبر توفير بيئة منصفة وشاملة تمكن الطلبة ذوي الإعاقة من تحقيق إمكاناتهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع، في خطوة تعكس التزام الأردن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح سموه أن إقرار هذا النظام هو أحد مخرجات التزامات الأردن المقدمة إلى القمة العالمية الثالثة للإعاقة، والتي توجت بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني لجلساتها الافتتاحية، وإلقائه كلمة ذات أثر كبير ودلالات مهمة فيما يخص دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة ملف التعليم الدامج الذي يشكل أحد أولويات الأردن الوطنية.
وأكد سموه سعي المجلس المتواصل لتعزيز إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحاً أن ذلك لا يقتصر على توفير المداخل الميسرة، بل يشمل تهيئة البيئة كاملة وتوعية المجتمع بأساليب التواصل المناسبة.
ولفت سموه إلى الحاجة لفعل المزيد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن من الحصول على حقوقهم في كل المجالات، منوها إلى أهمية ملائمة الأماكن السياحية في الأردن للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكنهم من الحصول على التسهيلات المتاحة لغيرهم، مع التأكيد على ضرورة إدماجهم في قطاع العمل السياحي.
وتحدث سموه عن أهمية تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تهيئة أماكن الاقتراع، وإدماجهم في مختلف قطاعات العمل.
بدوره، أكد رئيس اللجنة، النائب معتز أبو رمان، أن اللجنة تولي اهتماماً بالغاً بالقطاعات الاجتماعية واحتياجات المواطنين، وأن اللجنة تدعم جهود المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار أبو رمان إلى تميز عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة وقدرتهم على النجاح في مختلف القطاعات، موضحاً أن اللجنة ستعمل على تهيئة مبنى مجلس النواب بشكل أفضل لهم، وزيادة الإعفاءات الجمركية وتعديل نظام اللجان الطبية لرفع نسبة الكوتا المخصصة لتعيينهم.
وبين أعضاء اللجنة أهمية نشر التوعية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، ولفتوا إلى ضرورة عرض قصص نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدراجهم في برامج التشغيل الوطنية بحيث يكون لهم نسب واضحة.
كما أكد أعضاء اللجنة أهمية توجيه المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير حوافز للشركات التي توفر لهم فرص عمل.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة إن التعديلات التشريعية التي تمت خلال الأعوام الماضية تضع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على سلّم الهرم التشريعي.
وأشار إلى إبرام اتفاقية جديدة مع دائرة الإحصاءات العامة لشمول الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بياناتها الجديدة، وإعطاء معلومات وأرقام تفصيلية عنهم وتوزيعهم في محافظات المملكة.
وذكر العزة أن المجلس يسعى لإلغاء شرط اللياقة الصحية في بعض القوانين والتشريعات، واشتراط أن يكون الشخص المتقدم لوظائف في سوق العمل خاليا من الإعاقة، إذ يشكل ذلك تمييزا تجاههم
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزارةُ التنمية الاجتماعية تنظم معرض اضطراب طيف التوحد للفنون الثاني بدار الأوبرا السُّلطانية مسقط
العمانية: نظمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم "معرض اضطراب طيف التوحد للفنون الثاني" بعنوان (المواطنة: هُوية وانتماء تحت رعاية صاحبِ السُّمو السّيد الدّكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويهدف المعرض إلى التركيز على قدرات وإبداعات الفنانين الموهوبين من الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وما يملكونه من قدرات، لا سيما في الفنون الإبداعية التي تعد وسيلة تعبيرية تساعدهم على التواصل والتفاعل الاجتماعي وتحفز لديهم التفكير الإبداعي وتعزز الثقة بالنفس وتسهم في تعزيز دمجهم في المجتمع.
ويضم المعرض 20 لوحة فنية مرسومة بأنامل الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، ومجموعة من المنتجات الفنية المميزة. حيث تعكس اللوحات الفنية لهذا العام قيم الهوية الوطنية والمواطنة بهدف تعزيز روح الانتماء والعطاء ورفع الوعي المجتمعي بدور الفرد في بناء وطنه، إلى جانب إبراز دور الثقافة والفن في دعم التماسك الوطني، ونقل الرسائل الهادفة بلغة بصرية قادرة على الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
وتضمن المعرض مقطع فيديو مرئيًّا يوثق دور المركز الوطني للتوحد في تسهيل وتحسين إبداعات الأشخاص ذوي اضطراب التوحد وتعزيز قدراتهم في تنمية مواهبهم الفنية.
وشهد الحفل تدشين صاحب السُّمو راعي الحفل لقصة "طيف من نور"، ثاني قصة ضمن سلسلة قصصية مقتبسة من واقع حياة الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد، من تأليف الكاتبة فوزية بنت علي الفهدية ورسم الرسامة حنين اللواتي وبدعم من الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل".
وتعد قصة "طيف من نور" إحدى القصص الملهمة التي تحكي واقع حياة طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد، وتُبرز الجهود التي يقوم بها المركز الوطني للتوحد لدعمه وتطوير مهاراته. وتهدف القصة إلى تعزيز الوعي والتقبل، وتشجيع الأطفال على التفهم والتعاطف مع زملائهم من ذوي اضطراب طيف التوحد.
كما جرى خلال الحفل التوقيع على اتفاقية مع مؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية لدعم إنشاء محمية زراعية للزراعة المائية، تهدف إلى تقديم التمكين المهني للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال توفير بيئة تدريبية لتعلم مهارات الزراعة المائية، وتعزيز مشاركتهم ودمجهم في الأنشطة الجماعية، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بأهمية دمج الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد في المجتمع وتعزيز مشاركتهم في التنمية الشاملة.
ويعمل المركز الوطني للتوحد على رعاية وتأهيل الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد وتقديم برامج تأهيلية متكاملة، وخدمات تربوية ونفسية متخصصة، تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
ويحرص المركز على تنظيم المعارض والفعاليات التي من شأنها إبراز مواهب الأطفال وتعزيز التفاعل مع أسرهم والمجتمع بما يسهم في بناء بيئة داعمة وشاملة تُراعي احتياجاتهم وتحتفي بقدراتهم.
حضر افتتاح المعرض معالي الدّكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية وعدد من أصحاب السُّمو والمعالي وأعضاء مجلس الدولة.