مضيفة طائرة بريغوجين الوحيدة كشفت تفصيلاً “مريباً” يتعلق بالحادثة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
في ظل الغموض الذي ما زال يكتنف وفاة زعيم المجموعة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، وسط عتمة شديدة حول الطريقة التي لقي بها الرجل حتفه، كشفت مضيفة طيران الرحلة الأخيرة لبريغوجين كريستينا راسبوبوفا، عن تفاصيل مريبة.
– مضيفة طائرة بريغوجين الوحيدة كشفت تفصيلاً “مريباً”
وكانت مضيفة الطيران الوحيدة على متن الرحلة كريستينا راسبوبوفا، قد نشرت على حسابها في منصة “إكس” صورة لوجبتها الأخيرة قبل صعود الطائرة.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المضيفة أبلغت أفراد عائلتها بأن الطائرة تأخرت بسبب “فحص فني وإصلاحات لم يكشف عنها”، علماً أن الطائرة كانت قد خضعت لعمليات صيانة مسبقة.
وبريغوجين لم يكن وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز “إمبراير 135″، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده والمضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.
أما بالنسبة لتفاصيل ما حدث بالضبط فإنها ما تزال غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضيا أم عملاً انتقامياً.
وروجت تقارير غربية مقطع فيديو سابقا لبوتين يقول فيه إنه “لا يتسامح مع الخيانة”، وربطته مع حادث تحطم طائرة بريغوجين، الذي كان قد قاد تمرداً فاشلاً ضد الكرملين في يونيو الماضي.
والخميس الماضي، أعلنت وسائل إعلام روسية أن السلطات الأمنية بدأت تحقق في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة الخاصة، التي تحطمت مساء الأربعاء وكان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين.
وكانت طائرة “Embraer Legacy” خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.
وعشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وديميتري أوتكين، مؤسس فاغنر.
وأوضحت المصادر: “لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف الإصلاح”، مبرزة أن هناك “فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة”.
وقالت: إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجاراً وقع في إحدى العجلات في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة”.
وتابعت: “نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ”.
أما بالنسبة للمضيفة راسبوبوفا، البالغة من العُمر 39 عاماً، عملت كمضيفة طيران لدى شركة MNT-Aero LLC، وهي المختصة بنقل رجال الأعمال جواً.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد أقامت المضيفة الراحلة في العاصمة الروسية موسكو، إلى أن انتقلت للعيش في مدينة سان بطرسبرغ.
وفي سنواتها الأولى، تلقت كريستينا، تعليمها داخل إحدى المدارس الخاصة، فيما التحقت بجامعة موسكو للاقتصاد والقانون لاحقاً.
وقبل الرحلة، نشرت كريستينا، عبر “فيسبوك” صورة وهي تنتظر شرب كوب من القهوة داخل المطار.
ومع صعودها على متن الطائرة، تواصلت مجدداً مع أسرتها عبر “تلغرام”، لتخبرهم أن العطل جرى إصلاحه.
فيما رجح أقارب المضيفة بأن الراحلة والركاب كانوا في انتظار أمرٍ بالإقلاع فقط خلال اللحظات التي سبقت بدء الرحلة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على متن الطائرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.