كتابات على حطام طائرة بعد الضربة الهندية بعمق باكستان.. إلى ماذا تشير؟
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
(CNN)-- تُظهر صورٌ مُلتقطة لأجزاء طائرة تحطمت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية ملصقًا لشركة فرنسية مُصنّعة، مما يدعم مزاعم باكستان بإسقاطها ثلاث طائرات رافال مقاتلة هندية متطورة.
ويُظهر الملصق جزءًا من طائرة من الشركة الفرنسية "لو بوزيك وغوتييه".
وأفاد بيان صحفي صادر عن دونالدسون عام 2005، عند استحواذها على "لو بوزيك"، أن الشركة الفرنسية "تصمم وتصنع وتبيع معدات ترشيح لإدارة الهواء والوقود والسوائل الهيدروليكية وضغط الهواء في الطائرات والمروحيات".
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل مما إذا كان الجزء الظاهر في الصور من طائرة رافال، ولا من مزاعم باكستان بإسقاط الطائرة.
ويذكر أن مقاتلات رافال تُصنع من قِبل شركة داسو للطيران الفرنسية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار إقليم كشمير تفجير طائرات
إقرأ أيضاً:
باريس قلقة بعد إسقاط مقاتلات رافال في مواجهة الهند وباكستان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعيش العاصمة الفرنسية باريس حالة من القلق بعد تداول معلومات تفيد بإسقاط باكستان ثلاث مقاتلات رافال، التي تُعتبر من أهم الطائرات العسكرية الفرنسية. هذا الحدث قد يؤثر سلباً على مبيعات المقاتلة في الأسواق الدولية، خاصة بعد أن تم إسقاطها بواسطة المقاتلة الصينية “تشينغدو جيه 10”.
في سياق المناوشات بين الهند وباكستان، أعلنت إسلام أباد عن إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات رافال. يُعتبر هذا الأمر تحولاً كبيراً في ميزان القوى، إذ أن رافال تمثل أهم عتاد عسكري فرنسي بعد السلاح النووي، وتتنافس في الأسواق مع المقاتلات الأمريكية مثل إف 35 وإف 15.
حتى الآن، هناك تأكيد على إسقاط مقاتلة واحدة من طراز رافال، بينما تحقق فرنسا في صحة الأخبار المتعلقة بإسقاط مقاتلتين أخريين. وذكرت شبكة “سي إن إن” أن هناك دلائل تشير إلى إسقاط طائرتين إضافيتين، من بينها العثور على أجزاء من الطائرة الفرنسية.
فيما يلتزم الطرفان، الهند وفرنسا، الصمت حيال هذه المعلومات، لم تصدر شركة داسو المنتجة للرافال أي تصريحات رغم الاستفسارات المتكررة. ومن جهته، تناول الإعلام الفرنسي الخبر بحذر، حيث أكدت بعض القنوات إسقاط مقاتلة واحدة، بينما شككت في صحة إسقاط ثلاث مقاتلات.
تُعد هذه الحادثة سابقة تاريخية، إذ تُظهر قدرة المقاتلة الصينية “تشينغدو جيه 10” على إسقاط طائرات غربية متطورة. وقد أثار هذا النجاح تساؤلات حول مستوى هذه المقاتلة، التي باتت تُقارن بالمقاتلات الغربية مثل إف 16 وإف 18.
تستمر تداعيات هذا الحدث في التأثير على سوق السلاح، حيث قد تقرر بعض الدول إعادة النظر في صفقات شراء رافال، بينما تفكر دول أخرى في اقتناء المقاتلة الصينية، التي تتميز بسعر أقل بنحو 50% مقارنة بالمقاتلات الغربية.