عاجل- باكستان تعلن إسقاط 5 طائرات هندية بينها مقاتلات "رافال" المتطورة في تصعيد عسكري خطير
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الأربعاء، أنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، بينها ثلاث من طراز "رافال" الفرنسية، وطائرة دون طيار، خلال الهجوم الجوي الذي شنته الهند على عدة أهداف داخل الأراضي الباكستانية، في أحدث تصعيد بين الدولتين النوويتين، حسب ما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية.
وذكرت إسلام آباد أن الطائرات تم إسقاطها "دفاعًا عن النفس"، مؤكدة أن من بين الطائرات المستهدفة أيضًا طائرة من طراز «ميج 29» ومقاتلة «SU-30»، بالإضافة إلى طائرة مسيّرة من طراز «هيرون».
وبحسب شبكة «CNN»، فإن طائرات «رافال» تُعد من أبرز أصول سلاح الجو الهندي، وقد حصلت عليها نيودلهي حديثًا ضمن جهودها لتعزيز قدراتها الدفاعية.
ولفتت إلى أن القوات الجوية الهندية كانت تمتلك 36 طائرة من هذا الطراز قبل التصعيد الأخير، حيث تم طلبها من شركة «داسو» الفرنسية عام 2016، وبدأ تسليمها في عام 2020.
وتُعد "رافال" طائرة متعددة المهام، مزودة بأنظمة متطورة وتكنولوجيا حديثة، ويمكن تسليحها بصواريخ "جو-جو"، و"جو-أرض"، إضافة إلى صواريخ مضادة للسفن ومدفع عيار 30 ملم، وتتمتع بخبرة قتالية واسعة، إذ استخدمت في عمليات في أفغانستان، وليبيا، والعراق، ومالي، وسوريا.
الهند شنت ضربات جوية وباكستان تصفها بـ "العمل الحربي"في المقابل، وصفت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم الهندي بأنه "عمل حربي صارخ وغير مبرر"، متهمة نيودلهي بانتهاك سيادة أراضيها باستخدام أسلحة بعيدة المدى من داخل المجال الجوي الهندي، استهدفت مناطق مدنية في مدن "موريدكي" و"بهاوالبور"، إضافة إلى "كوتلي" و"مظفر آباد" في إقليم كشمير.
وأوضحت الخارجية الباكستانية أن الضربات الهندية أسفرت عن "استشهاد مدنيين، بينهم نساء وأطفال"، محذرة من تأثير تلك الهجمات على أمن حركة الطيران المدني في المنطقة.
الهند تبرر الهجوم بمكافحة الإرهابوكانت الهند قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أنها أطلقت عملية عسكرية جوية استهدفت "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان، بما في ذلك مناطق داخل الجزء الذي تديره من كشمير، مؤكدة أنها لم تستهدف المدنيين، في حين أكدت باكستان أن مواقع مدنية ومساجد تضررت بالغارات.
يُشار إلى أن التصعيد الأخير يأتي في ظل توترات مزمنة بين الدولتين بشأن النزاع الإقليمي في كشمير، ويُعد من أكثر المواجهات العسكرية حدة في الآونة الأخيرة، ما يثير القلق الإقليمي والدولي بشأن احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع أوسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الهند وباكستان طائرات رافال كشمير التصعيد العسكري الجيش الباكستاني القوات الجوية الهندية طائرات ميج 29 طائرات SU وجع الراس هجوم هندي رد باكستاني سلاح الجو النزاع الحدودي اخبار العالم سي إن إن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات الباكستانية رغم التهديدات النووية
الدبلوماسي الهندي السابق ديليب سينها يعلن أن الهند مستعدة للرد العسكري على أي تهديد إرهابي يثبت مصدره باكستان، وترفض أن يُرهبها التصعيد النووي. اعلان
قال الكاتب الهندي والدبلوماسي السابق ديليب سينها، يوم الاثنين، إن الهند أعلنت رسمياً اعتماد سياسة جديدة تتيح لها الرد العسكري في حال ثبت تحريض باكستان لعمل إرهابي، حتى لو جاء ذلك تحت وطأة التهديد النووي.
وأوضح سينها في تصريحات صحفية من نيودلهي أنه "إذا توفرت أدلة معقولة تشير إلى أن العملية قد تم التخطيط لها من داخل باكستان، فإن الهند ستستخدم حقها المشروع في استهداف القواعد داخل الأراضي الباكستانية، ولن يثنيها عن ذلك أي تهديد نووي من الجانب الباكستاني".
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من توصل الهند وباكستان إلى تفاهم برعاية أمريكية لوقف إطلاق النار بين البلدين على جميع الجبهات البرية والجوية والبحرية، بهدف وقف التوترات التي هددت الأمن الإقليمي.
غير أن سينها انتقد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً إنها تُظهر جهله بالخلفيات التاريخية للنزاع بين البلدين. وأضاف: "حديث الرئيس ترامب عن حرب مستمرة منذ ألف عام يعكس عدم فهمه العميق للعلاقات المعقدة بين الهند وباكستان، ولصراع كشمير تحديداً".
من المقرر أن يلتقي ممثلون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين لاحقاً اليوم الاثنين لبحث مدى التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، خاصة بعدما تبادل الطرفان الاتهامات بخرقه بعد ساعات قليلة من إعلانه.
وتعتبر المواجهة الحالية واحدة من أخطر المواجهات العسكرية بين البلدين منذ عقود، واندلعت بعد أن شنت الهند ضربات جوية استهدفت مواقع داخل باكستان، زعمت أنها مرتبطة بمسلحين مسؤولين عن مقتل 26 سائحاً معظمهم من الرجال الهندوس، أمام عائلاتهم في منطقة بهالجام الشهر الماضي.
واتهمت الهند باكستان بدعم الجماعات المسلحة التي نفذت الهجوم، وهو أمر نفته باكستان بشكل قاطع.
واستهلت الأزمة بسلسلة إجراءات دبلوماسية متبادلة بين البلدين، ما أوصل العلاقات الثنائية إلى مستوى منخفض جداً لم تشهده منذ سنوات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة