الجيش الباكستاني يعلن أسر جنود هنود وإسقاط 5 طائرات
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أفادت وكالة بلومبرج الإخبارية اليوم الأربعاء بأن الجيش الباكستاني تمكن من أسر عدد من الجنود الهنود بالإضافة إلى إسقاط خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي.
وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن الجيش الهندي خسر 5 طائرات خلال هجومه على باكستان.
وقال وزير الدفاع الباكستاني إن جميع الأهداف التي استهدفتها الهند كانت مواقع مدنية، وليست معسكرات للمسلحين، مضيفا أن إسلام آباد سترد "بقوة وصوت أعلى" على الضربات الهندية.
كشفت وكالة رويترز عن حصيلة الخسائر البشرية جراء الهجوم الهندي على باكستان الذي استهدف قصف حوالي تسعة مواقع بأسلحة بعيدة المدى.
وأوضحت وكالة رويترز نقلا عن ممثل وزارة الدفاع الباكستانية أن ثمانية أشخاص. قتلوا وأصيب 25 آخرون وفقد شخصين اثنين نتيجة غارات جوية هندية على الأراضي الباكستانية.
وفي وقت سابق، قالت الهند إنها قتلت 12 إرهابيا في ضربات في باكستان.
في هذه الأثناء، أعلنت السلطات في إقليم البنجاب الباكستاني حالة الطوارئ.
أسقطت القوات الجوية الباكستانية ثلاث طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الهندية، بما في ذلك طائرتان من طراز رافال.
وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية ذلك نقلا عن مصادر في الأجهزة الأمنية أن "آخر طائرة هندية من طراز رافال تم إسقاطها على بعد 17 ميلا بحريا جنوب غرب أوانتيبورا".
ولم يعلق الجانب الهندي حتى الآن على المعلومات المتعلقة بإسقاط الطائرتين المقاتلتين.
وشن الجيش الهندي هجومًا على مواقع باكستانية أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص إلى جانب تدمير عدد من المباني.
وفي السياق نفسه قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن باكستان لديها كل الحق في الرد بقوة على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني في تصريحات عاجلة أن الجيش الباكستاني سيرد بقوة، على الهجوم الهندي.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، أن الهند انتهكت سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى.
وأعربت الخارجية الباكستانية في بيان عاجل عن ادانتها بشدة للعدوان الهندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني سلاح الجو الهندي وزير الدفاع الباكستاني الحرب الهندية الباكستانية اشتباكات الهند وباكستان الدفاع الباکستانی الجیش الباکستانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني تحت الضغط| انفجار غامض ينهي حياة 6 جنود.. والتحقيقات تتواصل
أفاد أحمد سنجاب، ، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من لبنان، بتفاصيل جديدة حول الانفجار الذي وقع أمس في جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل ستة من عناصر الجيش اللبناني وإصابة أربعة آخرين، بينهم حالة حرجة، موضحا أن الحادث وقع بعد يوم واحد من زيارة قام بها فريق من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) للموقع، حيث كان يتم التنسيق مع الجيش اللبناني لتفكيك مخزن للذخيرة، وقد أثار الحادث العديد من التساؤلات في الشارع اللبناني، خاصة حول ما إذا كان الانفجار حادثًا عرضيًا أم عملية مدبرة ضد الجيش اللبناني، في وقت حساس يتطلب فيه الجيش تنفيذ خطة لسحب السلاح غير الشرعي في لبنان.
وأضاف سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن هذا الحادث يأتي في وقت يواجه فيه الجيش اللبناني تحديات كبيرة، سواء في الجنوب اللبناني أو في مناطق أخرى من البلاد، وقد أصدرت قوات اليونيفيل بيانًا تؤكد فيه صعوبة الأوضاع على الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الدعم الدولي، بما في ذلك المساعدات العسكرية، سيكون ضروريًا لمواجهة هذه التحديات.
وأشار سنجاب إلى أن الشارع اللبناني يركز على تحقيقات هذا الانفجار، مع تساؤلات حول ما إذا كان يشكل جزءًا من عملية مدبرة ضد الجيش في سياق التوترات السياسية الحالية، كما كان تحذير الجيش اللبناني موجهًا بشكل خاص للمسيرات التي خرجت في العديد من المناطق اللبنانية احتجاجًا على قرار الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة.