سرقة ألفي قطعة من المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن المتحف البريطاني، اليوم السبت، تعرّض حوالى ألفي قطعة فنية للسرقة، لكن استُرجع البعض منها، على ما أعلن رئيس هذه المؤسسة الثقافية العريقة، غداة استقالة مدير المتحف.
وقد استقال هارتويغ فيشر، الذي شغل منصبه منذ عام 2016، من إدارة المتحف البريطاني، أمس الجمعة، إثر تعرضه لضغوط قوية منذ الإعلان، في 16 أغسطس الجاري، عن فقدان سلسلة قطع من مجموعات المتحف، يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وردا على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية، اليوم السبت، أشار رئيس المتحف، الوزير المحافظ السابق جورج أوزبورن، إلى أنه لا يعرف على وجه التحديد عدد القطع المفقودة، لكنه أوضح "تقديراتي تتحدث عن حوالى ألفي قطعة".
وأضاف الوزير "بدأنا في العثور على القطع المسروقة، ما يُعدّ بمثابة جانب مشرق لسحابة مظلمة".
الأعمال المسروقة هي قطع صغيرة غير معروضة محفوظة في مخازن المتحف الذي لم يقم بأي جرد كامل لمجموعاته المكتسبة عبر القرون.
وشدد أوزبورن على أن المتحف "يجب أن يسرّع العملية الجارية في الأصل لإنشاء قائمة جرد كاملة" بقطع المتحف.
وأثار الإعلان عن السرقات إحراجاً كبيراً للمؤسسة، و"أضرّ بسمعة المتحف البريطاني"، بحسب أوزبورن الذي قال "نعتقد أننا كنا ضحايا للسرقة خلال فترة طويلة من الزمن، وبصراحة كان يمكن بذل جهود أكبر لمنع ذلك".
وتأسس المتحف البريطاني عام 1753، ويضمّ في مجموعاته المكونة من ثمانية ملايين قطعة حجر "رشيد" الشهير الذي أتاح فك رموز اللغة الهيروغليفية، ويُعتبر أحد أكثر نقاط الجذب استقطاباً للزوار في المملكة المتحدة.
وكانت المؤسسة قد أشارت، منتصف أغسطس الماضي، إلى أنها فصلت موظفا على خلفية هذه القضية، في حين قالت شرطة لندن إنها استجوبت رجلا، من دون أن تذكر اسمه، لكنها لم تباشر أي ملاحقة قضائية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المتحف البريطاني بريطانيا المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
مصر.. إشغال الفنادق يتجاوز 90% خلال عطلات الكريسماس وسط زخم افتتاح المتحف الكبير
(CNN)-- ارتفعت نسب إشغال الفنادق في مصر إلى أكثر من 90% خلال عطلات الكريسماس، في مؤشر على النشاط السياحي الكثيف هذا الشتاء، في وقت يتوقع أن يضفي افتتاح المتحف المصري الكبير زخمًا في تعزيز الحركة السياحية.
وأكد خبراء السياحة أن الوجهات الأكثر جذبًا تشمل الغردقة والقاهرة والجيزة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان ومرسى علم، حيث توفر تجارب سياحية متنوعة بين الشواطئ والرحلات النيلية، والسياحة الثقافية والدينية، والسياحة العائلية والترفيهية. وأوضحوا أن تحسين البنية التحتية وشبكات الطرق والمطارات ساهم في تسهيل حركة السياح.
ويتوقع أن تصل أعداد السائحين بالبلاد إلى نحو 18 مليون زائر بنهاية 2025، في مؤشر على قدرة مصر على جذب أعداد متزايدة من السياح خلال مختلف المواسم، بفضل تنوع الوجهات السياحية وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار.
وقال عضو جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، إيهاب شكري، إن نسب إشغال الفنادق في مصر تخطت 90% خلال عطلات الكريسماس، "وهو مستوى يعكس انتعاشًا واضحًا في الحركة السياحية"، مُشيرًا إلى أن هذا الارتفاع جاء نتيجة تضافر مجموعة من العوامل التي جعلت السوق المصري ضمن الوجهات الأكثر طلبًا هذا الشتاء.
وأوضح شكري، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن "الاستقرار الأمني والسياسي لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز ثقة الأسواق الخارجية، إلى جانب الطقس المعتدل الذي تتميز به المدن الساحلية المصرية في وقت تتعرض فيه أوروبا لموجات برد قاسية؛ وهو ما جعل مصر ملاذًا سياحيًا مفضلًا في هذا الموسم، كذلك الأسعار التنافسية للإقامة مقارنة بالأسواق المنافسة، مع الزخم الذي صاحب افتتاح المتحف المصري الكبير".
وأكد شكري أن تحسن البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، سواء في شبكات الطرق أو المطارات، كان أحد أهم عوامل الجذب، مشيرًا إلى أن المطارات المصرية أصبحت أكثر تطورًا وانسيابية في التشغيل، خاصة مع التوسع في استخدام الأنظمة التكنولوجية الحديثة.
وأضاف أن أكثر الوجهات جذبًا خلال الوقت الحالي، هي البحر الأحمر وخاصة الغردقة، وشرم الشيخ التي استعادت جزءًا كبيرًا من قوتها، والأقصر وأسوان اللتين تشهدان ذروة الموسم الشتوي، مدفوعتين بالرحلات النيلية والمراكب العائمة. كما تشهد القاهرة حركة نشطة مدعومة بسياحة المؤتمرات، بينما تستقطب مرسى علم شرائح جديدة من الزائرين الباحثين عن تجارب مختلفة.
وأعرب شكري عن تفاؤله باستمرار نمو الحركة السياحية، مؤكدًا أن مصر قادرة على جذب 18 مليون زائر خلال العام المقبل في ظل استمرار التطوير الحالي وزيادة انفتاح الأسواق المصدرة للسياحة.
من جهته، قال الخبير السياحي سامي سليمان إن نسب إشغال الفنادق ارتفعت بشكل ملحوظ خلال موسم الكريسماس، مدفوعة بالاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر، الذي عزز ثقة الأسواق الخارجية وساهم في زيادة الحجز والإقبال على المقاصد السياحية، كذلك افتتاح المتحف المصري الكبير أسهم في رفع الطلب من جانب السائحين.
وأشار سليمان، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، إلى أن تطوير البنية التحتية من طرق وكباري ومطارات ساعد على تسهيل حركة السياح، مضيفاً أن تنوع المنتجات السياحية بين السياحة الثقافية، الدينية، الشاطئية، العائلية والترفيهية ساهم في خلق نشاط متواصل طوال العام، وجذب شرائح مختلفة من الزوار وامتلاء الأجندة السياحية المصرية.
وأرجع الخبير السياحي، حسام هزاع، ارتفاع نسب إشغال الفنادق إلى "افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أصبح وجهة رئيسية ضمن برامج الرحلات السياحية إلى مصر، فضلا عن الحملات الترويجية على المعارض الدولية واستخدام التكنولوجيا الرقمية لجذب الزوار من مختلف دول العالم".
وأشار هزاع، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، إلى أن "الطقس المعتدل والتسهيلات السياحية وتحسين البنية التحتية ساهمت في سهولة التنقل بين المقاصد وزيادة الراحة للزوار".
مصرالسياحة المصريةنشر الثلاثاء، 09 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.