حنان مطاوع تعود إلى الشاشة الكبيرة بثنائية سينمائية مميزة "هيروشيما" و"هابي بيرز داي"

تعيش الفنانة المتألقة حنان مطاوع حالة من النشاط الفني المكثف خلال الفترة الأخيرة، حيث تعود بقوة إلى الساحة السينمائية بعد فترة من الغياب. 

وتشارك حنان في فيلمين جديدين يحملان طابعًا مختلفًا، هما "هيروشيما" و"هابي بيرز داي"، لتؤكد من خلالهما تنوع اختياراتها وحرصها الدائم على تقديم أعمال فنية مميزة.

تفاصيل مشاركتها في فيلم "هيروشيما"

أعلنت حنان مطاوع مؤخرًا تعاقدها رسميًا على بطولة فيلم "هيروشيما"، والذي يجمعها لأول مرة مع النجم أحمد السقا.

الفيلم من تأليف وإنتاج أيمن بهجت قمر، وإخراج أحمد نادر جلال، ما ينبئ بعمل سينمائي ضخم يُنتظر أن يكون من أبرز إنتاجات الفترة القادمة.

"هابي بيرز داي": عمل نسائي بامتياز

أما الفيلم الثاني "هابي بيرز داي"، فتشارك فيه حنان إلى جانب النجمة نيللي كريم والنجم شريف سلامة، والفنانة حنان يوسف. 
ويُعد الفيلم تجربة نسائية مميزة من تأليف وإخراج سارة جوهر، تجمع بين الدراما والواقعية الاجتماعية، ما يجعله تجربة مثيرة للاهتمام على مستوى الطرح والمعالجة.

وصية والدها الفنان كرم مطاوع

وفي سياق آخر، كشفت حنان مطاوع عن الجانب الشخصي في حياتها من خلال تصريحاتها الإعلامية الأخيرة، حيث تحدثت عن وصية والدها الفنان الكبير كرم مطاوع، والذي كان له تأثير كبير في مسيرتها الفنية.

وقالت خلال حوارها مع الإعلامية مها الصغير على شاشة CBC: "ورثت عن والدي القدرة على التمرد والسير عكس التيار وتحمل المسؤولية. رغم أنني كنت صغيرة عندما توفي، إلا أنني كنت دائمة التمرد على قراراته."

وأضافت: "كنت أريد الالتحاق بكلية تجارة إنجليزي، لكنه قال لي: إنتي مش نافعة غير إنك تكوني ممثلة، وكانت هذه وصيته لي."

الإيمان بالقدر والاجتهاد أساس النجاح

وفي حوار آخر لها مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" على قناة "صدى البلد"، أكدت حنان أن مسيرتها الفنية تسير وفقًا لقدَر مكتوب، موضحة أنها تجتهد كثيرًا في عملها، لكن النتائج – سواء في الرزق أو توقيت عرض أعمالها – تتركها بين يدي الله.

معايير واضحة وخطوط حمراء في التمثيل

تطرقت حنان مطاوع خلال اللقاء للحديث عن معاييرها في اختيار الأدوار، موضحة أنها لا تمانع في تقديم أفكار درامية جريئة، ولكن بشرط أن تكون المعالجة مناسبة وتحترم عقل وذوق الجمهور.

 وأكدت: "ممكن أقدم عمل للكبار فقط بسبب فكرة جريئة، أو مشاهد دماء أو عنف، بس لازم المعالجة تكون راقية وتناسب أفكاري."
وتابعت: "أنا نفسي المشاهد يحس بالراحة والطمأنينة وهو بيتفرج، وما يكونش في حاجة جارحة لعينه أو ودنه."

طموحات مستقبلية وأعمال تليق بالجمهور

اختتمت حنان حديثها بالتعبير عن أمنيتها أن تصل أعمالها إلى قلوب الجمهور، وأن تكون صالحة للمشاهدة العائلية قدر الإمكان، حتى وإن تضمنت بعض الجرأة الفكرية التي تخدم السياق الدرامي بشكل ناضج.
 

المصدر: بوابة الفجر