إرشادات تطيل عمر بطارية الهاتف الذكي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
رغم أن التعامل اليومي مع شحن الهواتف الذكية أصبح عادة تلقائية لدى معظم المستخدمين، إلا أن خبراء التقنية يؤكدون أن تفاصيل صغيرة في سلوك الشحن يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في عمر البطارية وسلامة الجهاز.
من بين هذه التفاصيل: هل يجب فصل الهاتف أولا من الشاحن، أم سحب الشاحن من الكهرباء أولا؟ وربما الأهم من ذلك، كيف تؤثر ممارساتنا اليومية على أكثر مكونات الهاتف حساسية، البطارية.
تعتمد معظم الهواتف الحديثة على بطاريات الليثيوم، وهي بطاريات فعالة لكنها حساسة جدا لطريقة الاستخدام.
ويشير خبراء إلى أن البطارية تعمل بكفاءة أكبر عندما يتم شحنها ضمن نسبة تتراوح بين عشرين وثمانين بالمئة، وليس من صفر إلى مئة بالمئة.
الشحن الكامل أو التفريغ الكامل بشكل متكرر يؤدي إلى تآكل البطارية بسرعة، مما يقلل من أدائها وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
واحدة من الأخطاء الشائعة هي استخدام شواحن غير أصلية أو مقلدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 4.8 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 135.45 نقطة
هذه الشواحن قد تكون أقل تكلفة، لكنها تشكل خطرا حقيقيا، حيث يمكن أن تسبب ارتفاع حرارة البطارية، أو تلف الدوائر الداخلية للهاتف، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى حرائق أو انفجار الجهاز.
لهذا توصي الشركات المصنّعة باستخدام شواحن أصلية أو معتمدة للحفاظ على سلامة الهاتف.
رغم أن معظم الهواتف الحديثة تتوقف عن الشحن تلقائيا عند امتلاء البطارية، إلا أن ترك الهاتف متصلا بالكهرباء طوال الليل قد يؤدي إلى توليد حرارة زائدة تؤثر سلبا على البطارية على المدى الطويل.
كما أن استخدام الهاتف أثناء الشحن، خصوصا في الأجواء الحارة أو تحت أشعة الشمس، يُعد سلوكا غير آمن، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل عمر البطارية أو تلف الجهاز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تطبيق «أدوبي» الجديد.. رفيقك الذكي للإبداع بلا حدود!
دخلت شركة Adobe مرحلة جديدة من ثورة الذكاء الاصطناعي بإطلاق تحديث شامل لتطبيقها Firefly، الذي أصبح الآن متاحًا رسمياً على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد وiOS، مما يفتح آفاقاً جديدة للمبدعين وهواة التصميم على مستوى العالم.
ويأتي هذا التحديث مدعوماً بخوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة من Adobe، التي تتيح للمستخدمين إنشاء وتعديل الصور والفيديوهات بطريقة سلسة وسريعة، اعتماداً على النصوص والأوصاف الكتابية، ما يجعل عملية الإنتاج الإبداعي أسهل وأسرع من أي وقت مضى.
وأبرز الميزات الجديدة تشمل Firefly Boards، التي تسمح بترجمة الأفكار المكتوبة إلى صور ومقاطع فيديو إبداعية بشكل تلقائي، كما يتضمن التطبيق وظائف متقدمة مثل Generative Fill وGenerative Expand التي كانت متاحة سابقاً فقط في برنامج Photoshop الشهير.
ولأن Adobe تسعى لتوسيع إمكانيات التطبيق، فقد أتاح Firefly التكامل مع نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من جهات خارجية، مثل Google Imagen 3 وImagen 4 لإنشاء الصور، بالإضافة إلى Veo 2 وVeo 3 لإنشاء الفيديوهات، فضلاً عن دعم مكون OpenAI لإنشاء الصور، ما يمنح المستخدم تنوعاً واسعاً في أدوات الابتكار.
إلى جانب ذلك، يوفر التطبيق مزامنة تلقائية للمحتوى مع منصة Creative Cloud، ما يسهل نشر الأعمال الإبداعية عبر الإنترنت أو التعامل معها ضمن برامج Adobe الأخرى، مع إمكانية استخدام رصيد Firefly عبر التحديثات الشهرية أو الاشتراك في خطط Creative Cloud المدفوعة، لتمكين المستخدمين من الاستفادة الكاملة من ميزات الذكاء الاصطناعي.
هذا التحديث يجعل Adobe Firefly أداة قوية وجذابة لكل من المصممين المحترفين والهواة، ليختصر الزمن ويضاعف الإبداع، ويثبت مرة أخرى ريادة Adobe في دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة التصميم الرقمي.