تلبي إحتياجات سوق العمل.. طلاب الذكاء الإصطناعي بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية يعرضون مشاريع مميزة في المعرض الأول لمشاريع تخرج
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قدم طلاب جامعة حلوان التكنولوجية الدولية مشاريع تخرج مميزة خلال المعرض الأول لمشاريع تخرج الفرقة الثانية قسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية التكنولوجية، تلبي إحتياجات سوق العمل الفعلية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائي رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد البنداري المشرف الأكاديمي، الدكتور أسامة القبيصي عميد الكلية التكنولوجية، الدكتور حلمي الزغبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور سيمون عزت رئيس قسم الذكاء الإصطناعي.
حيث عرض طلاب قسم الذكاء الاصطناعي مشاريع مميزة منها مشروع إبداعي بعنوان Smart Guard، وهو روبوت ذكي لمكافحة الحرائق. ويستخدم الروبوت مستشعرات حرارية ومستشعرات لهب للكشف عن الحرائق وإطفائها.
وقدم الطلاب مشروع Chess robotic arm وهو روبوت ذكي يلعب الشطرنج بشكل تفاعلي ضد لاعب بشري، وتعمل الذراع بواسطة متحكم وتستخدم كاميرا لرصد أماكن قطع الشطرنج باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية بلغة بايثون، ويقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة حالة اللعبة وإرسال أوامر دقيقة لتحريك الذراع الروبوتي. وعرض الطلاب مشروع Vidscribe project، ويقوم المشروع بشكل أساسي على مساعدة المبتدئين في مجال صناعة المحتوى بحيث يأخذ عنوان الفيديو المطلوب من المستخدم ويقوم بعمل فيديو كامل.
كما قدم الطلاب مشروع Smart Ai Hospital وهو نظام ذكي لإدارة المستشفيات يربط بين جميع الأقسام، ويضمن النظام تقديم رعاية مستمرة، ويدعم الأطباء والإداريين من خلال توفير وصول كامل إلى البيانات. ويستفيد من المشروع المرضى والأطباء وطاقم المستشفى من خلال توفير رعاية متكاملة، ووصول فوري للبيانات.
ومشروع Face Recognition Attendance هو مشروع حضور ذكي يستخدم الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور لتسجيل حضور الطلبة تلقائيًا من خلال التعرف على الوجوه ومقارنتها، ويقلل النظام من الخطأ والتلاعب.
كما عرضوا مشروع My University، ويهدف إلى تطوير منصة رقمية متعددة المنصات لخدمة الجامعات، وتعمل على تبسيط العمليات الأكاديمية مثل الجداول الدراسية والحضور والدرجات والإشعارات. وتدعم المنصة المحاضرات والاجتماعات عبر الإنترنت، واستضافة الامتحانات وتوليد الجداول تلقائيًا.
و قدموا مشروع Bot Mimic الذي يتضمن تصميم وتنفيذ ذراع روبوتي ذكي باستخدام تقنيات متقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد وأجهزة الاستشعار القابلة للارتداء، حيث يعمل الذراع ضمن مساحة عمل محددة ويتفاعل مباشرة مع المستخدمين من خلال ألعاب تفاعلية، مما يعزز من التفاعل بين الإنسان والروبوت ويدعم الذراع كلاً من التحكم اليدوي والحركة المتزامنة.
هذا بالإضافة إلى مشروع قفاز UniSign وهو جهاز ذكي يساعد ذوي الإعاقة السمعية أو النطقية على التواصل. يقوم بتحويل إشارات لغة الإشارة إلى نص مكتوب باستخدام الذكاء الاصطناعي، كذلك مشروع ANUBIS Application ويعد متعدد المنصات (سطح المكتب، الويب، الجوال) ويهدف إلى توثيق وعرض التراث الثقافي والتاريخي الغني لمصر القديمة. يدمج التطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل الرؤية الحاسوبية والمساعد الذكي متعدد اللغات، ويوفر التطبيق معلومات تاريخية تفصيلية عن عصور المملكة القديمة والوسطى والحديثة. ومشروع WeatherNow يهدف إلى تسهيل معرفة حالة الطقس بشكل لحظي. ويقوم بالتنبؤ بحالة الطقس اعتمادًا على الزمان والمكان، ويخبر المستخدم بوجود أمطار محتملة،أو تغيرات في درجات الحرارة، أو رياح محملة بالأتربة.
كذلك قدّم الطلاب مشروع FIRFighter Robot وهو روبوت ذكي لمكافحة الحرائق، هذا بالإضافة إلى مشروع Smart Car Parking لإدارة مواقف السيارات، ومشروع Text to Speech وهو نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحليل ملاحظات العملاء على الفور، ويساعد النظام الشركات على توفير الوقت واكتشاف المشكلات مبكرًا، ومشروع Alpha Heart لمراقبة العلامات الحيوية وحجز المواعيد الطبية وتحديد المستشفيات والصيدليات القريبة، وتبسيط التواصل بين الأطباء والمرضى، ومشروع Face Recognition System صُمم لتبسيط عمليات تسجيل حضور الطلاب، ومشروع SMART CITY لتحسين جودة الحياة في المدن من خلال دمج تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وكذلك مشروع SMART SIGHT وهو نظام ذكي للإرتداء على شكل نظارة، يهدف إلى مساعدة المكفوفين وضعاف البصر على التنقل والتفاعل مع البيئة المحيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب جامعة حلوان التكنولوجية جامعة حلوان التكنولوجية حلوان التکنولوجیة الذکاء الاصطناعی الطلاب مشروع مشاریع تخرج من خلال
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.