كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة ضباط وجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، إن فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت اليوم، أنها نصبت كمينًا محكمًا لقوة عسكرية إسرائيلية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر بحسب وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود والضباط. هذه التطورات تأتي في وقت تؤكد فيه إسرائيل عزمها تحويل منطقة رفح إلى "منطقة آمنة" لتوسيع عملياتها العسكرية هناك، وهو ما يتناقض مع ما تشهده المنطقة حاليًا من اشتباكات عنيفة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع أحمد أبو زيد، أنه بحسب المعلومات المتداولة على منصات عبرية غير رسمية أبرزها قنوات موجهة للمستوطنين على تطبيق "تليجرام"، فقد وُصف الحادث الأمني في رفح بـ"الخطير"، وسط تأكيدات بوجود خسائر بشرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الكمين، وأفادت هذه المنصات أن ثلاث مروحيات عسكرية إسرائيلية شاركت في إجلاء المصابين والقتلى إلى مستشفيات داخل إسرائيل، ما يعكس حجم الهجوم الذي تعرضت له القوة العسكرية هناك.
وتابعت أنه وعلى الرغم من غياب إعلان رسمي من قبل جيش الاحتلال حتى اللحظة، إلا أن تأخر التصريحات يُعزى إلى بروتوكولات النشر العسكرية المتبعة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي تفرض رقابة مشددة على أي أخبار تتعلق بالخسائر في صفوف القوات، ورغم ذلك، تُعد هذه المنصات العبرية التي تناقلت الخبر ذات مصداقية، حيث أثبتت صحة رواياتها في حوادث مشابهة سابقة، خاصة في مناطق مثل حي الشجاعية وغزة الشمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدويري: كمين خان يونس مركب وأكثرها تعقيدا منذ بداية الحرب
وصف الخبير العسكري اللواء فايز الدويري الكمين الذي نفذه مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في خان يونس (جنوبي قطاع غزة) بأنه مركب ومن أكثر الكمائن تعقيدا التي نفذت منذ بداية الحرب.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن كمين القسام جاء بعد "عملية معقدة تم التخطيط لها"، مشيرا إلى أن الكمين تم تنفيذه على 3 مراحل باستهداف ناقلة جند إسرائيلية أولى ثم ثانية وصولا إلى استدراج قوة الإنقاذ وفشلها بالمهمة الموكلة إليها.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت كتائب القسام صورة لناقلة الجند الإسرائيلية التي استهدفها مقاتلوها في كمين أسفر عن مقتل 7 عسكريين إسرائيليين.
وقالت القسام -في منشور عبر تليغرام- إن مقاتليها تمكنوا -عصر أمس الثلاثاء- من تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة "شواظ" وضعت بقمرة القيادة، مما أدى لاحتراقها وطاقمها في خان يونس.
وأوضحت القسام أن مقاتليها استهدفوا أيضا ناقلة جند إسرائيلية ثانية خلال الكمين المركب بعبوة "العمل الفدائي" قرب أحد مساجد منطقة معن جنوبي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، فإن كمائن القسام "ستدرس في أرقى المعاهد العسكرية العالمية للاستفادة من الطريقة المثالية في تنفيذ الكمائن".
وأعرب عن قناعته بأن المحلل العسكري "يقف حائرا أمام دقة وروعة هذا الكمين"، مشيدا بـ"أداء المقاومة في إدارة المعركة الدفاعية" مقابل "فشل مزمن لجيش الاحتلال عند مواجهة المقاومة وكمائنها".
وخلص الدويري إلى أن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال "من أفشل العمليات في لحظة المواجهة مع المقاومة"، رغم الدمار والقتل والإبادة الجماعية المستمرة في القطاع.
يشار إلى أن القسام أكدت رصد مقاتليها هبوط طيران مروحي إسرائيلي بعد الكمين لإجلاء القتلى والجرحى في عملية استمرت عدة ساعات.
إعلانفي المقابل، وصف متحدث باسم جيش الاحتلال هذا الصباح بالصعب على جميع الإسرائيليين بعد خسارة 7 عسكريين (ضابط و6 جنود) في معارك جنوبي القطاع.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن فرق الإنقاذ فشلت بإخماد النيران المشتعلة في الناقلة واستكملت إخمادها بعد جرها لإسرائيل.
وأوضحت الإذاعة أن التعرف على هوية الجنود القتلى بكمين خان يونس استغرق ساعات عدة بسبب احتراق ناقلة الجند.
من جانبها، وصفت صحيفة يسرائيل هيوم مقتل العسكريين الإسرائيليين بخان يونس بأنه أصعب الأحداث التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر الأخيرة.