أكثر من 250 طنا.. كمية إنتاج القمح المتوقع بمحافظة البريمي لعام 2025
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
العُمانية: بدأت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي في حصاد محصول القمح في مختلف ولايات المحافظة منذ بداية شهر أبريل الماضي، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنتاج إلى أكثر من 250 طنًّا، وذلك بفضل التوسع الملحوظ في زراعة هذا المحصول الحيوي الذي يعد من أبرز محاصيل الأمن الغذائي.
وقال المهندس ناصر بن علي المرشودي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي: إنه جرى زراعة أكثر من 200 فدان من القمح في مختلف ولايات المحافظة، حيث تم توزيع أكثر من 7000 كيلوغرام من التقاوي عالية الجودة على المزارعين الراغبين في زراعته من أصناف متميزة تتمتع بإنتاجية عالية.
وأوضح أن جهود المديرية مستمرة في دعم المزارعين وتوفير كافة الإمكانيات لهم لضمان نجاح موسم الحصاد.
ونحن نحرص على التوسع في زراعة القمح، كون هذا المحصول يعد من أساسيات الأمن الغذائي في المحافظة.
وبين أنه تم تنظيم زيارات ميدانية لمتابعة سير العمل في الحقول، فضلًا عن توفير آلات حصاد متطورة مثل آلة الحصاد "الكومباين" للمساحات الكبيرة، مما يسهم في تسريع عملية الحصاد وتوفير الجهد والوقت.
وأكّد أن المديرية تعتزم خلال الموسم المقبل التوسع في زراعة هذا المحصول، نظرًا للميزة النسبية التي تتمتع بها المحافظة في زراعة القمح، حيث ستكون هناك مشاريع استثمارية جديدة لهذا المحصول المهم، كما سيتم توفير التقاوي للمزارعين من داخل المحافظة لتشجيع الاستدامة في الإنتاج المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی زراعة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"