المركز الذكي لـ«كهرباء دبي» يحلّل 15 مليون وحدة بيانات يومياً
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي، أن المركز الذكي لشبكة التوزيع التابع لها، يُسهم في تعزيز مرونة وكفاءة الشبكة في دبي، وتمكين الخصائص المتقدمة، التي توفرها الشبكات الذكية، مثل الارتقاء بقدرات اتخاذ القرار التلقائي.ويسهم المركز منذ إطلاقه في يناير 2024، في تحليل أكثر من 15 مليون وحدة من البيانات التي تُجمع يومياً من شبكة التوزيع، ليتم تحويلها إلى تقارير ولوحات معلومات شاملة لدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.
ويقوم المركز أيضاً بتوفير البيانات في الوقت الفعلي ومراقبة التنبيهات، إلى جانب إجراء خدمات التشخيص والتحليل الذكية من خلال الاستفادة من البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، والإسهام في تقليل التدخل البشري والارتقاء بعملية صناعة القرار. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن المركز يأتي في إطار جهود الهيئة لتحقيق استراتيجية شبكتها الذكية 2021-2035 وأتمتتها عبر أنظمة متكاملة، بغرض مراقبة وتحليل البيانات للإسهام في رسم الحلول الاستباقية الفعّالة.
بدوره، قال المهندس راشد بن حميدان، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع توزيع الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي، إن المركز الذكي لشبكة التوزيع يعمل على أتمتة الاستجابة الفورية للصيانة الاستباقية وتعزيز سعادة المتعاملين، وأنه يقوم منذ إطلاقه في يناير 2024 وحتى الآن، بتحليل كميات هائلة من البيانات المتعلقة بالبنية التحتية، تصل إلى 15 مليون وحدة يومياً، ويوفّر تقارير دورية عبر لوحات بيانات تفاعلية لصناع القرار، مما مكّنهم من اتخاذ قرارات مبنية على البيانات بدلاً من التقديرات التقليدية. يعمل المركز على مراقبة وتحليل البنية التحتية لعدادات الكهرباء الذكية في دبي بشكل لحظي وفق منظومة متكاملة ومؤتمتة، وإعداد التقارير التي من شأنها دعم عمل قطاع توزيع الطاقة وقطاعات الهيئة المختلفة وتقليص مدة الانقطاعات واتخاذ القرارات الاستباقية الملائمة.
أخبار ذات صلةوفي حال حدوث أعطال فنية في الإعدادات، يصدر المركز تنبيهات فورية بالاعتماد على تحليل البيانات وتشخيصها، ويقوم بإعلام فريق العمل الميداني لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الحال. إلى جانب ذلك، يراقب المركز قراءات العدادات عن بعد لضمان نزاهة البيانات المرسلة التي يمكن لمتعاملي الهيئة قراءتها باستخدام تطبيقها الذكي. ويراقب المركز محطات الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية التابعة للهيئة والمنتشرة في جميع أنحاء دبي، ويقدم على مدار اليوم والساعة بيانات دقيقة حول أداء الشواحن والتحديات والمتطلبات الفنية لغرض تحليلها والمساهمة في اتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء دبي دبي
إقرأ أيضاً:
البيت المعمور فوق الكعبة.. يدخله 70 ألف ملك يوميا للعبادة
قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إنه عندما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج للسماء السابعة وجد فيها سيدنا إبراهيم أبي الأنبياء عليه السلام وهو متكئ على البيت المعمور.
وأوضح "الجفري"، خلال فيديو منشور له عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أن البيت المعمور هذا هو بيت يضاهي الكعبة لكنه فى السماء السابعة له ارتباط روحاني نوراني بالكعبة المطهرة، ينزل نور من البيت المعمور فيفيض على الكعبة المطهرة وهذا ما يشير اليه الى انه لو سقط منه حجر لسقط على الكعبة اى ان فيض النور متوجه مباشرة على الكعبة المطهرة، ويحج إليه الملائكة فى العالم الأعظم.
قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى السابق، إن البيت المعمور بيت عظيم في السماء السابعة بمحاذاة كعبة الأرض وهو قعر عرش الرحمن، وقد رأى رسول الله سيدنا ابراهيم مسندًا ظهره إلى البيت المعمور، لأنه هو من بنى الكعبة الأرضية وذلك عندما أُسرى به إلى السماء.
وأضاف مستشار المفتي، ذكر لنا أن نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوما لأصحابه:«هَلْ تَدْرُونَ ما البَيْتُ المَعْمُورُ» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «إنّهُ مَسْجِدٌ فِي السّماءِ تَحْتَهُ الكَعْبَةُ لَوْ خَرّ لخَرّ عَلَيْها، أوْ عَلَيْهِ، يُصلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلكٍ إذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ».
البيت المعمور-البيت المعمور كعبة أهل السماء.. ذكره الله فى كتابه العزيز
-رأه النبى فى ليلة رحلة الإسراء والمعراج
-الإمام على قال عنه: «حرمته فى السماء كحرمة البيت فى الأرض»
البيت المعمور هو الذي يعمر بكثرة غاشيته، وهو بيت عظيم في السماء السابعة فوق الكعبة في الأرض وقد رأى رسول الله سيدنا إبراهيم مستنداً إليه عندما أُسرى به إلى السماء، وهو على الكعبة لو سقط لسقط عليها.
وذكر أنه يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة يومياً ثم لا يعودون فيه أبد، فعن قتادة وَالبَيْتِ المَعْمُورِ ذكر لنا أن نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوما لأصحابه:«هَلْ تَدْرُونَ ما البَيْتُ المَعْمُورُ» قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: «فإنّهُ مَسْجِدٌ فِي السّماءِ تَحْتَهُ الكَعْبَةُ لَوْ خَرّ لخَرّ عَلَيْها, أوْ عَلَيْهِ، يُصلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلكٍ إذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ».
وهذا يعني أن كل يوم يدخله سبعون ألف ملك للعبادة في هذا البيت المعمور ثم يخرجون ولا يعودون إلى يوم القيامة، وهذا يدل على كثرة الملائكة، وأنهم ملايين لا تحصى سبحان الذي خلقهم وأمر بخدمته وعبادته سبحانه.
وقد بدأ اللهُ عَزَّ وجَلّ في أول أيات سورةِ الطّور بقولِه تعالى «وَالطُّورِ*وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ*وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ»، وقد يعتقد بعض الناس أن المقصود بالبيتِ المعمور هنا هى الكعبة التي يطوف الناس بها في الحج والعمرة ولكن هذا ليس صحيح.
فقد ذكر الإمام إبن كثير فى تفسيره أنه ثبت في الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في حديث الإسراء بعد مجاوزته إلى السماء السابعة:«ثم رفع بي إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألفاً لا يعودون إليه آخر ما عليهم»، يعني يتعبدون فيه ويطوفون به كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم.
وكذلك البيت المعمور هو كعبة أهل السماء السابعة، ولهذا وجد إبراهيم الخليل -عليه الصلاة والسلام- مسنداً ظهره إلى البيت المعمور، لأنه هو من بنى الكعبة الأرضية، والجزاء من جنس العمل، وهو بحيال الكعبة، وفي كل سماء بيت يتعبد فيه أهلها ويصلون إليه والذي في السماء الدنيا يقال له «بيت العزة».
وقال ابن جرير: إن رجلاً قال لعلي: ما البيت المعمور؟ قال: «بيت في السماء يقال له الضراح، وهو بحيال الكعبة من فوقها، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة ثم لا يعودون فيه أبداً».
وقال العوفي عن ابن عباس: «هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة ثم لا يعودون إليه».
وعن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَمّا عَرَجَ بِي المَلكُ إلى السّماءِ السّابِعَةِ انْتَهَيْتُ إلى بِناءٍ فَقُلْتُ للْمَلَكِ: ما هَذَا؟ قال: هَذَا بِناءٌ بَناهُ اللّهُ للْمَلائِكَةِ يَدْخُلُهُ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ, يُقَدّسُونَ اللّهَ ويُسَبّحُونَهُ, لا يَعُودُونَ فِيهِ».