إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهان بخش سنجابي شيرازي، إن العراق يمثل جسراً مهماً لإيران للوصول إلى سوق يضم نحو 500 مليون مستهلك في المنطقة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين رغم التحديات القائمة.
وأشار شيرازي في تصريح صحفي، ان دعم رئيس الوزراء محمد السوداني وأقرانه من زعماء الإطار إلى غرفة التجارة المشتركة أعدّت بالتعاون مع منظمة جذب الاستثمارات الأجنبية في إيران خطة تحت عنوان “مساعدو جذب الاستثمار الأجنبي”، بهدف توضيح الفرص الاستثمارية والقوانين ذات الصلة، مما حفّز عدداً ملحوظاً من المستثمرين العراقيين على ضخ استثمارات داخل إيران.وأوضح أن حجم الاستثمارات الإيرانية في العراق أكثر من 700 مليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإيرانية في العراق تتركز في محافظات الجنوب كالبصرة والسماوة والحلة، إضافة إلى محافظات كربلاء والنجف في الوسط، والسليمانية وأربيل في إقليم كوردستان، ومناطق أخرى مثل كلار وحلبجة.وأضاف سنجابي شيرازي أن العراق يوفر سوقاً يتجاوز تعداد سكانه 48 مليون نسمة، مع إمكانية تصدير المنتجات إلى دول عربية وشمال إفريقيا، ما يوسع السوق الإجمالية إلى نحو 480 مليون مستهلك.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن المستثمرين العراقيين يمتلكون رؤوس أموال لكنها تفتقر غالباً إلى الخبرة التقنية، ما يخلق فرصاً للاستثمار المشترك مع الإيرانيين، ويعد وسيلة فعالة للالتفاف على العقوبات الأميركية والتخفيف من آثارها.ورغم هذه الفرص، أقر سنجابي شيرازي بوجود مخاطر سياسية واقتصادية للاستثمار في العراق، مشيراً إلى ضرورة توفير تأمين وتغطيات للمخاطر للمستثمرين الإيرانيين عبر صناديق دعم وطنية أو بنوك دولية متخصصة في التأمين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بحضور أحمد الشرع.. حجم الاستثمارات الموقعة ودور شركات قطرية وتركية في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— شهدت العاصمة السورية، دمشق، الأربعاء، توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية بقيمة 14 مليار دولار وذلك في لقاء جمع الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب.
وأوضح مدير هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، في كلمة له نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية: "نعلن اليوم عن مجموعة من الشراكات الاستراتيجية الكبرى وعددها 12 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار أمريكي ستمتد عبر البلاد لتشكل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية".
وتابع الهلالي: "أبرز هذه المشاريع هي مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ 4 مليارات دولار أمريكي، والذي يعد بوابة سوريا إلى العالم، ومترو دمشق باستثمار يبلغ ملياري دولار أمريكي، وهو مشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضاري، إضافة إلى أبراج دمشق باستثمار يبلغ ملياري دولار أمريكي وهي معلم معماري ورمز للنهضة، وأبراج البرامكة باستثمار يبلغ 500 مليون دولار أمريكي ومعها مول البرامكة باستثمار 60 مليون دولار أمريكي".
وعقّب السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، على الشركات الأجنبية مسميا شركات قطرية وتركية في بناء مستقبل سوريا، حيث قال في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "مستقبل سوريا المزدهرة والمسالمة بين أيدي سوريا وشركائها الإقليميين، مثل شركة UCCالقطرية، ومجموعتي جنكيز وكاليون التركيتين، اللتين فازتا بعقد بناء وتشغيل ونقل ملكية مطار دمشق الدولي الجديد. مع رفع العقوبات من قِبل رئيس الولايات المتحدة، سعدتُ بحضور حفل التوقيع في دمشق اليوم. يجب أن يبدأ طريق التعافي بخطوات متقطعة، تبدأ ببناء أسس الأمن والاستقرار، ثم تتبعها أنظمة حكومية، وفي نهاية المطاف، بناء روح المبادرة والازدهار".