وزيرة البيئة: دمج التخطيط المناخي في السياسات التنموية أولوية لمصر
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الحوار رفيع المستوى بعنوان "خارطة الطريق للمهمة 1.5: المساهمات المحددة وطنياً كمحرك للتخطيط التنموي طويل الأجل"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ، المنعقد في الدنمارك خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو الجاري، بحضور عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي على مستوى العالم.
وخلال كلمتها، أكدت الوزيرة أن خارطة الطريق للمهمة 1.5 تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتوفير بيئة داعمة لتحفيز الطموح في الدورة المقبلة من المساهمات المحددة وطنياً، بما يسهم في تعزيز العمل المناخي خلال هذا العقد الحاسم والحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية. وأشارت إلى أن هذه المبادرة يقودها الترويكا الرئاسية لمؤتمرات الأطراف، والتي تضم الإمارات (COP28)، وأذربيجان (COP29)، والبرازيل (COP30)، وقد جاءت نتاجًا للتقييم العالمي الأول بموجب اتفاق باريس.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية هذا الحوار كمنصة لتبادل التجارب واستخلاص الدروس المستفادة من إعداد وتنفيذ المساهمات الوطنية، بوصفها أدوات استراتيجية للتخطيط التنموي طويل الأجل وتنفيذ سياسات مناخية طموحة، مع التركيز على مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة انسجامًا مع اتفاق باريس وخارطة الطريق للمهمة 1.5.
ياسمين فؤاد: قلقون من ضعف إدراك بعض الدول لفوائد التعاون الدولي في ملف المناخ
وأعربت الوزيرة عن قلقها من ضعف إدراك بعض الدول لفوائد التعاون الدولي في ملف المناخ، معتبرة أن مؤتمر الأطراف القادم (COP30) يمثل فرصة حاسمة للبناء على نتائج مؤتمري COP28 وCOP29، لا سيما فيما يتعلق بفتح آفاق جديدة لتمويل العمل المناخي وتعزيز التحول في أنظمة الطاقة، دون إغفال الدول النامية.
وأكدت ضرورة تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، التي تربط التزامات الدول النامية بتوفير وسائل التنفيذ من جانب الدول المتقدمة، وهو ما أكدته أيضًا المادة 4.5 من اتفاق باريس. ولفتت إلى أن عدم كفاية التمويل المقدم يمثل عائقًا حقيقيًا أمام تنفيذ الدول النامية لمساهماتها الوطنية.
وأضافت الوزيرة أن مصر حرصت على مواءمة العمل المناخي مع أولوياتها التنموية من خلال تبني سياسات مترابطة وشاملة، تدمج التخطيط المناخي – بما يشمل المساهمات المحددة وطنياً وخطط العمل الوطنية – مع رؤية مصر 2030، التي تراعي التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالدولة.
البيئة: التخطيط المناخي لا يحقق أهدافه إلا إذا اقترن بتنفيذ واقعي
وأوضحت أن التخطيط المناخي لا يحقق أهدافه إلا إذا اقترن بتنفيذ واقعي مدعوم بالموارد اللازمة، مشيرة إلى أن المساهمات المحددة وطنياً لمصر مشروطة بتوفير دعم دولي كافٍ، حيث تحتاج البلاد إلى نحو 196 مليار دولار أمريكي لبرامج التخفيف، و50 مليارًا للتكيف، وهو ما لم يتم تأمينه حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة أثناء الإعداد للمرحلة الثانية من المساهمات المحددة وطنياً، وهو ما سينعكس على سقف الطموح في إعداد المساهمة الثالثة لعام 2035. وتطرقت إلى تركيز مصر على ثلاثة قطاعات تغطي نحو 50% من انبعاثاتها، مع إحراز تقدم في تحقيق الأهداف الخاصة بها، رغم استمرار التحديات في بعض الجوانب، مثل الوصول إلى حصة الطاقة المتجددة المستهدفة.
واختتمت الوزيرة بالإشارة إلى أن المساهمة الحالية لمصر في مجال التكيف تركز على تحسين الموارد المائية، وتطوير أساليب الري، وتكيف المحاصيل، وحماية السواحل، مع توجّه لتعزيز هذه الأهداف لتشمل الحفاظ على التنوع البيولوجي المتأثر بتغير المناخ.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزيرة البيئة ياسمين فؤاد مؤتمر كوبنهاجنتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وزيرة البيئة: دمج التخطيط المناخي في السياسات التنموية أولوية لمصر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة وزيرة البيئة ياسمين فؤاد مؤتمر كوبنهاجن مؤشر مصراوي المساهمات المحددة وطنیا التخطیط المناخی العمل المناخی صور وفیدیوهات وزیرة البیئة یاسمین فؤاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك فى فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الحوار رفيع المستوى تحت عنوان "خارطة الطريق للمهمة 1.5: المساهمات المحددة وطنيًا كمحرك للتخطيط التنموي طويل الأجل"، المنعقد ضمن فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ، بدولة الدنمارك خلال الفترة من ٧: ٨ مايو الجارى، بحضور عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن خارطة الطريق للمهمة 1.5 تهدف إلى "تعزيز التعاون الدولي بشكل كبير وتهيئة بيئة دولية مواتية لتحفيز الطموح في الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنيًا، بهدف تعزيز العمل والتنفيذ خلال هذا العقد الحاسم، والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، وهو ما عملت عليه ترويكا رؤساء مؤتمر الأطراف، التى تتألف من دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مؤتمر الأطراف cop28، وجمهورية أذربيجان رئيس مؤتمر الأطراف cop29، والبرازيل رئيس مؤتمر الأطراف cop30، بشكل جماعي طوال عام 2024 لتوجيه "خارطة الطريق 1.5" التي أُطلقت بنتائج التقييم العالمي الأول بموجب اتفاق باريس.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هذا الحوار يعد منصةً للتفكير في التجارب الحالية والدروس المُستفادة في صياغة وتنفيذ الجيل التالي من المساهمات المحددة وطنيًا الطموحة والمتوافقة مع الحدّ من ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، والتي تُشكّل أدواتٍ استراتيجيةً لتخطيط التنمية طويلة الأجل وتنفيذ العمل المناخي لافتةً إلى أن المناقشات تناولت تعزيز الدعم العالمي، مع التركيز على كيفية مساهمة المساهمات المحددة وطنيًا في دفع عجلة التنمية المستدامة بما يتماشى مع اتفاقية باريس وخريطة الطريق للمهمة 1.5.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه لا يزال العديد من الدول لا تُدرك فوائد التعاون الدولي في مجال المناخ، وسيُتيح مؤتمر الأطراف الثلاثين فرصةً حاسمةً لحماية التقدم المُحرز في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو والبناء عليه بدءًا من تعزيز التحولات في مجال الطاقة وصولًا إلى فتح آفاق تمويل جديدة للمناخ، ومواصلة تسريع تنفيذ إجراءات مناخية طموحة تُحقق فوائد للجميع ولا تُغفل أحدًا.
وأكدت سيادتها على أهمية تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التى تؤكد على أن قدرة الدول النامية على الوفاء بالتزاماتها المناخية تتوقف بشكل مباشر على توفير وسائل التنفيذ من الدول المتقدمة، كما تؤكد المادة 4.5 من اتفاقية باريس أيضًا على هذا الالتزام، حيث تُلزم الدول المتقدمة بدعم الدول النامية في تنفيذ مساهماتها الوطنية المحددة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الدعم غير الكافي الذي تتلقاه الدول النامية يمثل عائقًا رئيسيًا أمام تنفيذ مساهماتها الوطنية المحددة، مُشددةً على أهمية التركيز على تنفيذ الاهداف الموضوعة أولا قبل الشروع فى وضع أهداف جديدة، وذلك بسبب نقص الدعم المقدم، مؤكدةً على أهمية التركيز على تعزيز جميع وسائل التنفيذ اللازمة لتمكين الدول النامية من تنفيذ مساهماتها الوطنية المحددة وطنيًا، لإنه دون دعم كافٍ وتوزيع عادل للمسؤوليات، ستظل الدول النامية تواجه تحديات في المساهمة بفعالية في عملية المساهمات الوطنية المحددة وطنيًا.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن مصر سعت إلى مواءمة عملها المناخي مع أولويات التنمية، حيث صُممت ونُفذت أطر سياسات شاملة ومترابطة لدمج التخطيط المناخي ( المساهمات الوطنية المحددة وطنيًا وخطط العمل الوطنية) مع رؤية الدولة المصرية وجهودها الرامية إلى مواءمتها مع أهداف الاستدامة العالمية، مع معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الفريدة التي تواجهها مصر، ويتجلى هذا بوضوح في رؤية مصر 2030، لافتةً إلى ضرورة إقتران التخطيط المناخى بتنفيذ واقعي يعتمد على توافر الموارد اللازمة والكافية، نظرًا لان المساهمات المحدد وطنيًا مشروطة بتوافر الدعم الدولي الكافي؛ بسبب محدودية الموارد، حيث قُدر التمويل المشروط للتخفيف فى مصر بنحو 196 مليار دولار أمريكي وللتكيف بنحو 50 مليار دولار أمريكي، وهو ما لم نتمكن من تأمينه بسبب محدودية الدعم الدولي المتاح.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تواجه تحديات حقيقية فى الوقت الذى تستعد فيه لإعداد المرحلة الثانية من المساهمات المحددة وطنيًا، وسيكون لذلك آثار واضحة على طموحها في أهداف المساهمات المحددة وطنيًا الثالثة لعام 2035، لافتةً إلى تركيز مصر على ثلاثة قطاعات، تغطي ما يقرب من 50% من انبعاثاتنا، لقيادة جهودها في خفض الانبعاثات بحلول عام 2030. وعلى الرغم من أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات لهذه القطاعات من خلال إجراء العديد من الإصلاحات السياسية، إلا أن بعض أهدافنا الفرعية، مثل حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء، نحن ننتقل إلى هدف فرعي جديد للطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة النووية، واحتجاز الكربون وتخزينه، وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، مُضيفة أن المساهمة المحددة وطنيًا الحالية لمصر فى إجراءات التكيف، تهدف إلى تحسين موارد المياه والري، وتكيف المحاصيل، وحماية المناطق الساحلية. ونناقش حاليًا تعزيز أهدافنا المتعلقة بالتكيف لتشمل التنوع البيولوجي، الذي يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.