«صفر نفايات» تطلق تقرير سياسات التغيير لإزالة الكربون من قطاع النفايات الدولي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تحرص مجموعة تدوير على التشجيع على تبني السياسات والتعاون الدولي مع مختلف الحكومات والمنظمات العالمية من خلال مبادرة «صفر نفايات» التي أطلقتها بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، والتي تعتبر نتيجة جهود عالم؛ بهدف تعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للنفايات. وقد أصدرت مبادرة «صفر نفايات» العالمية لإزالة الكربون من قطاع النفايات مؤخراً أول تقرير لها على الإطلاق حول سياسات التغيير، يوضح الخطوات اللازمة لإزالة الكربون من قطاع النفايات الدولي.
وشمل التقرير العديد من المواضيع مثل تعزيز الحوافز الرئيسية وراء إعادة التدوير، وفرض تسعير للكربون ورسوم على مكبات النفايات وإنشاء قاعدة بيانات لإدارة النفايات مقرها الإمارات العربية المتحدة، كما ركز التقرير أيضاً على التوصيات المتعلقة بإزالة الكربون من القطاع التي تتمحور حول مسارات العمل الستة للمبادرة: توسيع نطاق أطر البيانات وتوطينها وتمويل إزالة الكربون وحلول إعادة التدوير المتقدمة والنماذج التشريعية والمعايير العالمية وخرائط الطريق القطاعية لإزالة الكربون، إضافة إلى الاقتصاد السلوكي والمشاركة المجتمعية.
يعد تقرير سياسات التغيير الخاص بمبادرة «صفر نفايات» إنجازاً مهماً وعلامة فارقة في سعي مجموعة تدوير نحو إزالة الكربون من قطاع النفايات العالمي، فقد قامت المجموعة بوضع حلول قابلة للتنفيذ تمهد الطريق نحو مستقبل دائري يركز على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، والتخفيف من تأثير التغير المناخي. فمن تتبع مسار النفايات بوساطة الذكاء الاصطناعي إلى الحوافز المالية التي تمنح لإعادة التدوير، يوفر هذا التقرير خريطة طريق واضحة لتحويل إدارة النفايات إلى محرك للاستدامة والنمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
تضم مبادرة «صفر نفايات» أكثر من 50 عضواً، وتهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على ممارسات إدارة النفايات المسؤولة وإشراك أصحاب العلاقة المعنيين في جميع أنحاء العالم لإزالة الكربون من القطاع، وإطلاق الفرص المتعلقة بإعادة التدوير، والمساهمة في جهود التخفيف من التغير المناخي العالمي، بما يتماشى مع اتفاقية باريس.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لإزالة الکربون من قطاع النفایات صفر نفایات
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه متحدياً المجتمع الدولي
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه عبر القصف الذي يطال مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفاً منازل المدنيين وخيام النازحين، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي، وإصرار واضح على المضي في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.
وقالت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، إن الاحتلال يتمادى في تنفيذ جريمة "هندسة التجويع والفوضى" بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة، بحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، وفي مقدمتها الحق في الغذاء، عبر الإصرار على آلية التوزيع القاتلة، ومنع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من القيام بواجبها في إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل آمن.
وأشارت إلى أن نتنياهو يصرّ على مواصلة هذه الحرب العبثية بلا هدف سوى خدمة مصالحه السياسية والشخصية، دون اكتراث بحياة أسراه أو مصيرهم، مفضّلاً استمرار نزيف الدم لتحقيق أطماعه.
وثمنّت الحركة حالة التضامن الشعبي حول العالم، ودعت لاستمرارها وتصعيدها، حتى وقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
كما ودعت الدول العربية والإسلامية إلى ممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية، وتفعيل أوراق قوّتها في وجه الاحتلال، لوقف العدوان وسياسة التجويع، وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير شعبنا الفلسطيني، والعبث بأمن المنطقة ومصالح شعوبها.