#سواليف

أعلن الناطق العسكري باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، #يحيى_سريع، الأربعاء، تنفيذ #عملتين_عسكريتين استهدفتا #مطار_رامون في مدينة ” #أم_الرشراش ” المحتلة، وهدفا في منطقة #يافا.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عدد من العمليات العسكرية منها عملية استهدفت مطار رامون في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وعملية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وعملية أخرى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.

pic.twitter.com/GtOnS57waG

— العميد يحيى سريع (@army21yemen) May 7, 2025

وقال سريع: “نفذَنا عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ مطارَ رامون التابعَ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتين”.

مقالات ذات صلة إصابة جنديِّ و4 مستوطنين بعملية دهس وإطلاق نار في جنين والخليل / فيديو 2025/05/07

وأضاف أن “الأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا”.

كما أعلن سريع، تنفيذ “عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ وعددٍ من الطائراتِ المسيرة”.

وأوضح أنه نتج عن العملية “إفشالُ هجومٍ جويٍّ كانَ العدوُّ الأمريكيُّ يُحضرُ لتنفيذهِ على بلدِنا، وسقوطُ طائرةٍ أمريكيةٍ إف 18 بسببِ حالةِ الإرباكِ والذعرِ الذي وصلَ إليه العدوُّ أثناءَ عمليةِ الاستهداف”.

كما نتج عنها، “هروبُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمر”.

وبيّنت الجماعة، أنه “نفذتْ هذه العمليةُ قبلَ إعلانِ العدوِّ الأمريكيِّ وقفَ عدوانِه على بلدِنا”.

ومنذ حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، يقدم الحوثيون إسنادا للمقاومة يتمثل من ناحية في إطلاق صواريخ باتجاه الاحتلال، ومن ناحية أخرى باستهداف سفن للاحتلال وحلفائه في البحر الأحمر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يحيى سريع عملتين عسكريتين مطار رامون أم الرشراش يافا فی منطقة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: “الحوثيون حققوا “نصراً مزدوجًا” وكسروا نظرية الردع الإسرائيلي

الجديد برس| ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، في مقال تحليلي للكاتب العسكري أفي أشكنازي، أن إسرائيل تواجه واحدة من أكثر لحظات الإحراج الاستراتيجي حدة في تاريخها، بعد أن فرض الحوثيون من اليمن واقعًا ميدانيًا جديدًا وصفه الكاتب بـ”النصر المزدوج”، في إشارة إلى الأثر العسكري والنفسي الذي تركته الهجمات اليمنية الأخيرة على الداخل الإسرائيلي. وبحسب المقال، فإن “صور آلاف المدنيين الذين فرّوا من شواطئ تل أبيب بحثًا عن الملاجئ” ليست مجرد مشهد عابر، بل هي “صورة انتصار” واضحة، بل و”مضاعفة”، لحركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، الذين نجحوا – حسب تعبيره – في “كسر صورة الردع الإسرائيلي أمام مرأى العالم”. وأشار أشكنازي إلى أن المؤسسة السياسية الإسرائيلية تقف الآن أمام قرار مصيري: إما الاعتراف الضمني بالخسارة أمام الحوثيين، أو الزجّ بسلاح الجو في مغامرة عسكرية جديدة عبر إرسال عشرات الطائرات الحربية إلى آلاف الكيلومترات لقصف أهداف يمنية – أهداف وصفها الكاتب بسخرية بأنها قد لا تتعدى “خزانات وقود أو مصانع خرسانة”. وفي انتقاد حاد، قال الكاتب إن إسرائيل تركت وحيدة في مواجهة الحوثيين “دون الأميركيين، دون أحد”، مشيراً إلى أن حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أدرك أن قصة اليمن لن تنتهي لصالحه”، فانسحب من المشهد “بأناقة”، على حد وصفه. ورأى أشكنازي أن فشل إسرائيل في التصدي للحوثيين يعكس خللاً استراتيجياً عميقاً، قائلاً: “الحوثيون هم امتداد لإيران. تم تعيينهم وتشغيلهم وتدريبهم من قبلها”، ومع ذلك اختارت النخبة السياسية الإسرائيلية خوض حروب مع الوكلاء، بدلًا من التصدي لـ”رأس الأفعى” مباشرة. وختم الكاتب مقاله برسالة لاذعة للقيادة الإسرائيلية، مؤكداً أن التهديد القادم من اليمن لم يعد يقاس بعدد الصواريخ، بل بالأثر النفسي والجيوسياسي الذي خلّفه على صورة “الردع الإسرائيلي”، والتي بدت مهزوزة أمام مشهد المدنيين الفارين في الداخل. ووفق مراقبين فإن هذا التحليل الإسرائيلي يعكس بوضوح التغير في موازين القوى الإقليمية، والدور المتصاعد لحركة أنصار الله في اليمن، التي باتت اليوم في قلب معادلة الردع الجديدة في المنطقة، رغم الحصار والتحديات.

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاقهم مع ترامب ..الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون مجددًا ويتوعدون: «القادم أعظم»
  • صحيفة عبرية: “الحوثيون حققوا “نصراً مزدوجًا” وكسروا نظرية الردع الإسرائيلي
  • الحوثي يعلن استهداف مطار بن غوريون هدف حيوي بتل أبيب
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف مطار اللد “بن غوريون” وهدفاً حيوياً في منطقة يافا المحتلة (فيديو)
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" وهدفا حيويا في يافا المحتلة
  • الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون الإسرائيلي وهدف حيوي آخر في يافا بصاروخ وطائرة مسيرة
  • الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ على إسرائيل
  • فشل متكرر لمنظومة "ثاد" الأمريكية.. الحوثيون يعلنون قصف مطار بن جوريون وملايين الإسرائيليين يهربون إلى الملاجئ
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
  • عاجل.. صاروخ يمني يزلزل “تل أبيب” والعميد سريع يصدر هذا البيان الهام (تفاصيل + فيديو)