كشفت شبكة “سي إن إن”، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصادر مطلعة، عن فقدان مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لحاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر.
ووفقًا للمصادر، تعد هذه الطائرة هي الثانية التي تفقدها حاملة الطائرات ذاتها في المنطقة خلال أسبوع واحد فقط، ما يثير تساؤلات حول سبب فقدانها.


وأضافت CNN أنه  لم يتضح بعد ما حدث تمامًا، فالتحقيق لا يزال جاريًا، لكن اثنين من المصادر للقناة أفادا بحدوث نوع من الفشل في عملية الاحتجاز أثناء محاولة الطائرة الهبوط على حاملة الطائرات.

ونقلت سي إن إن عن مصدرين مطلعين القول إن  الطائرة تحطمت في البحر ولم يتم انتشالها بعد، وأن مروحية انقذت الطيارين اللذين أصيبا بجروح طفيفة . كما أفاد المسؤولان بحدوث نوع من الفشل في عملية الاحتجاز أثناء محاولة الطائرة الهبوط على حاملة الطائرات ترومان.
كما  نقلت سي إن إن  عن مصادر إن “الطيار وضابط أنظمة الأسلحة اضطرا إلى القفز بالمظلة وأن مروحية إنقاذ انتشلت الطيار وضابط أنظمة الأسلحة وهما على قيد الحياة لكنهما أصيبا بجروح “طفيفة”

وفي ال 28 من أبريل المنصرم اعترفت الولايات المتحدة بسقوط مقاتلة طراز F/A-18 سوبر هورنت من على متن حاملة الطائرات ترومان وذلك أثناء انعطاف الحاملة هربا من الصواريخ اليمنية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

حاملة طائرات أميركية ثالثة تقترب من الشرق الأوسط

 

أعلن مسؤول في البحرية الأميركية، الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جيرالد فورد» ستسلك الأسبوع المقبل طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريباً منطقة الشرق الأوسط.

ونفذ الجيش الأميركي مناورات عدة منذ أسبوع مع بدء الحرب بين إسرائيل، حليفة واشنطن، وإيران.

والخميس، أمهل الرئيس دونالد ترمب نفسه أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري مباشر ضد طهران.

وقال مسؤول في البحرية الأميركية إن «جيرالد فورد» ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة «صباح 24 يونيو (حزيران) من أجل انتشار مقرر» في اتجاه أوروبا.

حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» خلال وجودها في البحر المتوسط العام الماضي (رويترز) و«جيرالد فورد» هي أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات، وتبلغ زنتها مائة ألف طن، وتعمل بدفع نووي، ودخلت الخدمة في 2017.

ومعلوم أن الحاملة «يو إس إس كارل فيسنون» موجودة في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة، وشاركت في حملة الضربات الأميركية على المتمردين الحوثيين في اليمن.

فيما أبحرت الحاملة «نيميتز» التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي في اتجاه الغرب، وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.

ومنذ أسبوع، أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة في اتجاه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في قطر بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.

وقبل اندلاع الحرب، كانت واشنطن تجري مفاوضات غير مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.

وتصر طهران على رفض استئناف عملية التفاوض ما دام الهجوم الإسرائيلي عليها مستمراً

مقالات مشابهة

  • “الداخلية”: ضبط 12 ألف مخالف في أسبوع
  • طالبتان تنقذان مواطناً خلال نزهة بخميس مشيط
  • الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأميركية بحال تدخل واشنطن في الحرب بين إسرائيل وإيران
  • قوات صنعاء: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في العدوان على إيران
  • بلاغ أمني ثانٍ خلال أسبوع.. “الخطوط السعودية” تحوّل رحلتها رقم SV5688 المتجهة إلى سورابايا لمطار كوالانامو احترازيًا بعد بلاغ كاذب
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
  • حاملة طائرات أميركية ثالثة تقترب من الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات الأميركية نيميتز مدينة نووية عائمة
  • حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعات
  • تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية