انطلاق أولى رحلات تفويج الحجاج العراقيين جواً إلى الديار المقدسة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- انطلقت، صباح اليوم الخميس، أولى رحلات تفويج الحجاج العراقيين جواً إلى الديار المقدسة، إيذاناً ببدء موسم الحج لهذا العام، وسط استعدادات لوجستية وفنية عالية المستوى تنفذها وزارة النقل بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان راحة وسلامة الحجاج.
وتستمر عمليات التفويج حتى الثامن والعشرين من شهر أيار الحالي، بحسب خطة شاملة أعلنتها الوزارة، تشمل استخدام أحدث أنواع الطائرات وتوفير خدمات استثنائية للحجاج.
وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل، ميثم الصافي، في تصريح لـ”الصباح”، إن وزير النقل رزاق السعداوي سيعقد مؤتمراً صحفياً خاصاً للإعلان عن بدء عمليات التفويج الجوي، والتي ستتم بشكل يومي من مطارات بغداد، النجف الأشرف، البصرة، أربيل، السليمانية وكركوك.
وأشار الصافي إلى أن الوزارة خصصت طائرات حديثة من طراز بوينغ (727)، دريم لاينر، وإيرباص (787)، وهي طائرات ذات بدن واسع وتتميز بأعلى المواصفات الدولية من حيث الأمان والراحة، كما تم التحضير لإضافة طائرات إضافية في حال زيادة أعداد الرحلات.
ولم تغفل الوزارة عن تفاصيل الخدمة النوعية، إذ تم تخصيص قاعات انتظار مريحة للحجاج داخل المطارات، مع إجراءات مبسطة لتسهيل دخولهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات خاصة لذوي الإعاقة ووجبات غذائية مخصصة لهم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الحكومة العراقية على تأمين أفضل الظروف لحجاج بيت الله الحرام، والتأكيد على التزامها بتقديم خدمات نقل جوي تليق بمكانة الحجاج وتسهل أداء مناسكهم بكل راحة وأمان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: انطلاق العام التدريبي الجديد بـ3 برامج نوعية تستهدف 120 متدرباً
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن إنطلاق فعاليات العام التدريبي الجديد 2025/2026 بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، بداية من الأحد الموافق 10 أغسطس 2025 ، وذلك في إطار دعم الوزارة المستمر لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية في مختلف المحافظات.
وأكدت د. منال عوض أن مركز سقارة للتدريب شهد خلال العام التدريبي المنتهى 2024/2025 نقلة نوعية في مستوى برامجه التدريبية ومخرجاته المهنية، نتيجة لتكامل الجهود بين الوزارة والمركز، مما مكّنه من تحقيق عدد من المكتسبات التي تمثل انطلاقة جديدة نحو تحويله إلى أحد النماذج للمراكز التدريبية الإقليمية والمحلية النموذجية الرائدة في تأهيل العاملين بالإدارة المحلية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة حرصت على تطوير المحتوى التدريبي للعام الجديد، ليأتي أكثر اتساقاً مع احتياجات الإدارات المحلية، من خلال التركيز على ربط البرامج بالمسارات الوظيفية للمستفيدين، وتقديم خبرات عملية تعكس واقع العمل المحلي، بما يحقق الاستفادة القصوى من البرامج التدريبية ويؤهل كوادر قادرة على القيادة والتطوير.
وأوضحت عوض أنه سيتم افتتاح الأسبوع الأول من الخطة التدريبية الجديدة 2025/2026 بتنفيذ ثلاثة برامج تدريبية نوعية تتنوع في أهدافها ومجالاتها، تتضمن تنفيذ برنامج "تأهيل القيادات النسائية في العمل الميداني"، ويستهدف القيادات النسائية المرشحات لشغل مناصب مدير عام ورؤساء وحدات محلية بالمراكز والمدن والقرى، وبرنامج "إعداد خبير تدريب بالإدارة المحلية "، ويستهدف خريجي دورات إعداد المدربين (TOT) الأساسية والمتقدمة والتخصصية من الحاصلين على الماجستير و الدكتوراه ، لتأهيلهم لتحسين المنظومات التدريبية بالمحافظات و اكتساب مهارات قياس الأثر التدريبى ، إضافة إلى برنامج "توحيد الهوية البصرية والرسالة الإعلامية على صفحات المحافظات الرسمية"، والذي يركز على تعزيز المهارات الإعلامية للعاملين بإدارات العلاقات العامة والإعلام والبوابات الإلكترونية بالمحافظات.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه البرامج يصل إلى 120 متدرباً من مختلف محافظات الجمهورية، وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها لجهود فريق العمل بالمركز وقياداته، مؤكدة أن الوزارة ستواصل دعم المركز بكافة الإمكانات المطلوبة، سواء على المستوى الفني أو اللوجستي، لضمان تقديم خدمة تدريبية متكاملة تليق بتطلعات الدولة نحو جهاز إداري محترف وكفء.
من جانبه، أكد الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز سقارة أن العام التدريبي الجديد سيشهد مواصلة العمل المؤسسي بالمركز وفق خطة استراتيجية واضحة تم إطلاقها في ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض بأن يتم التركيز على تعزيز جودة الخدمات التدريبية بما يحقق الهدف الإستراتيجي للمركز في إعداد كوادر إدارية محلية مؤهلة وقادرة على التغيير والعطاء وانعكاساً على جودة الخدمات المقدمة للمواطن، واستكمال مؤشرات الأداء التي تحققت العام الماضي، بالإضافة إلى تنويع البرامج والفعاليات بما يلبي تطلعات المستفيدين ويرتبط مباشرة بمساراتهم الوظيفية واحتياجات مواقعهم الميدانية فضلاً عن التركيز على الممارسات المحلية في واقع الإدارة المحلية.