مستفيدو مبادرة «طريق مكة» الماليزيين يشيدون بجهود المملكة في تسهيل إجراءات الحج
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة "طريق مكة" في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بشكل عام، وللمستفيدين من المبادرة بشكل خاص؛ بما يسهم في تأديتهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة.
وعبّر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المبادرة النوعية، التي قدمت لهم خدمات عالية الجودة، ومكّنتهم من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة بخطوات منظمة وميسّرة.
وأثنى العديد من الحجاج الماليزيين على الخدمات المقدمة في الصالة المخصصة لمبادرة "طريق مكة" بمطار كوالالمبور الدولي التي يسّرت رحلتهم الإيمانية من الاستقبال وإنهاء الإجراءات حتى المغادرة والوصول إلى المشاعر المقدسة.
وتهدف مبادرة "طريق مكة" إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.
اخبار السعوديةمبادرة طريق مكةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية مبادرة طريق مكة اخر اخبار السعودية طریق مکة
إقرأ أيضاً:
الشهادة أم المهارة… كيف نصنع طريق النجاح؟
#الشهادة أم #المهارة… كيف نصنع #طريق_النجاح؟
كلمة توجيهية لطلبة #الثانوية_العامة
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
أبنائي وبناتي… خريجي وخريجات مرحلة الثانوية العامة،
مقالات ذات صلةها أنتم اليوم تقفون على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة فارقة ترسمون فيها ملامح مستقبلكم، وتخطّون بأيديكم أولى سطور قصتكم القادمة. وفي هذه اللحظة الفاصلة، يطلّ السؤال الذي يشغل عقول الكثيرين: ماذا يحتاج سوق العمل حقًا؟ هل تكفي الشهادة الجامعية وحدها؟ أم أن المهارة هي الأساس؟
دعوني أكون صريحًا معكم…
الشهادة مهمة، فهي جواز عبوركم إلى عالم العمل، وشهادة على جهدكم وصبركم وإصراركم. لكنها، يا أحبتي، ليست كل شيء. فالأسواق اليوم لا تبحث عن أوراق مُعلّقة على الجدران، بقدر ما تبحث عن العقول القادرة على الإنجاز، والقلوب الشغوفة بالعطاء، والأيادي الماهرة التي تصنع الفارق، والعقول المرنة القادرة على التكيف مع كل جديد.
المهارة…
هي لغة العصر، وبطاقة التميّز الحقيقية. قد تكون مهارة تقنية، أو إدارية، أو تواصلية، أو في إتقان اللغات والبرامج، أو حتى في التفكير النقدي والإبداعي. هذه المهارات هي التي تدفع بكم إلى الصفوف الأولى في أي ميدان تنافسون فيه.
ولكن… لا تضعوا الشهادة في كفة، والمهارة في كفة أخرى، وكأنهما ضدّان. بل اجعلوهما معًا في كفة واحدة، فالتكامل بينهما هو سر النجاح الحقيقي. اجعلوا من دراستكم الجامعية أساسًا متينًا، ومن مهاراتكم جناحين يحلّقان بكم عاليًا في سماء الإبداع والتميز.
أنصحكم أن تقتنصوا كل فرصة: شاركوا في الدورات التدريبية، جربوا العمل التطوعي، انخرطوا في التدريب الميداني، واظبوا على التعلم الذاتي. لا تجعلوا نهاية مرحلة التوجيهي هي نهاية رحلتكم مع التعلم، فالحياة لا تعترف إلا بمن ينمو ويتطور يومًا بعد يوم.
أبنائي وبناتي…
تذكّروا دائمًا: الشهادة قد تفتح الباب… لكن المهارة هي التي تُبقيه مفتوحًا. والنجاح الحقيقي أن تجمعوا بينهما، لتصنعوا مستقبلكم بأيديكم، وتكتبوا حكاية تفتخرون بها، ويفتخر بكم وطنكم.