الخطوط اليمنية تعلن بدء أعمالها الهادفة لإعادة تشغيل مطار صنعاء بأقرب وقت
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكدت الخطوط الجوية اليمنية، الخاضعة لجماعة الحوثي، عزمها العمل بوتيرة عالية على إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، بعد تشكيلها خلية أزمة وغرفة عمليات لمتابعة عملية التشغيل، بعد يوم من إعلانها تعليق رحلاتها الجوية من وإلى مطار صنعاء حتى إشعار آخر.
وقالت الخطوط اليمنية، في بيان لها، على منصة فيسبوك، إنها عازمة على إعادة التشغيل في أقرب فرصة، مشيرة إلى التنسيق مع الجهات المعنية في وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني على مدار الساعة.
وثمنت "الجهود الصادقة لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي في أسرع وقت ممكن".
ودعت الشركة، عملائها للتواصل مع الإدارات ذات العلاقة لترتيب وإعادة جدول رحلاتهم، بما يتفق مع الوضع الراهن.
وأشارت الخطوط اليمنية لتشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات والتحضيرات لموسم الحج، متعهدة ببذل قصارى جهدها لتتمكن من التشغيل وفقاً للجداول المعتمدة.
وفي وقت سابق، أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشائف، أن الأضرار الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء قدرت بنحو نصف مليار دولار.
وقال مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشائف، ان الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ادت الى تدمير 6 طائرات كانت رابضة في المطار، وأن الخسائر الأولية على المطار تقدر بنحو 500 مليون دولار مع استمرار عملية تقييم الأضرار.
وأوضح الشائف أن من بين الطائرات المدمرة 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي الطائرات التي خطفتها الجماعة منذ نحو عام، نتيجة الأزمة بين الجماعة والحكومة اليمنية.
وأردف: "العدو استهدف المطار بنوعين من الصواريخ نوع ذات تدمير شديد مستهدفا المدرج بأربع صواريخ".
وأشار إلى أن شركة الخطوط الجوية اليمنية خسرت ثلاث طائرات في القصف ولم يتبق لها إلا طائرة واحدة كانت في عمان، في الوقت الذي تحدث عن بدائل لإعادة تشغيل المطار بشكل مؤقت، غير أنه أكد على الحاجة لوقت طويل لتأهيل المطار وعودة العمل فيه كما كان في السابق.
ويوم أمس الأول، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مطار صنعاء، ما أدى لتدميره كليا وخروجه عن الخدمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: طيران اليمنية الخطوط الجوية اليمنية اليمن مطار صنعاء الكيان الصهيوني مطار صنعاء الدولی
إقرأ أيضاً:
15 مليون دولار مكافأة لتفكيك شبكات المليشيا.. ضربات إسرائيل الجوية تعمق أزمة الحوثيين
البلاد – صنعاء
أعلن مطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، تعليق جميع الرحلات الجوية إلى أجل غير مسمى، بعد تعرضه لأضرار جسيمة نتيجة ضربات جوية إسرائيلية. ووفقاً لمدير المطار، خالد الشايف، فإن الخسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وشملت تدمير ست طائرات بالكامل، ثلاث منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما يعوق قدرة المطار على العمل خلال المستقبل القريب.
الضربة الإسرائيلية على مطار صنعاء، وهي الثانية خلال يومين، جاءت بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً سقط بالقرب من مطار بن غوريون الإسرائيلي، في إطار تصعيد متواصل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وقد بررت إسرائيل الهجوم بأن المطار يُستخدم “كمركز لنقل الأسلحة والعناصر” التابعة للحوثيين.
في السياق الأوسع، تندرج هذه الضربات ضمن استراتيجية إسرائيلية – أمريكية مشتركة لاحتواء نفوذ الحوثيين في البحر الأحمر، حيث استهدفوا خلال الأشهر الماضية سفناً تجارية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بدعم إيراني، حسب بيانات رسمية أمريكية. وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الهجمات على الحوثيين بعد وساطة عمانية أفضت إلى اتفاق على عدم تعطيل طرق الملاحة البحرية.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” عرضاً بمكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى تفكيك الشبكات المالية للحوثيين، في مؤشر واضح على التحرك الأميركي في مسار مزدوج: الضغط العسكري والملاحقة المالية.
ويمثل استهداف مطار صنعاء تصعيداً نوعياً في الصراع الإقليمي، وينقل المواجهة من البحر إلى البر في اليمن، مما يعكس تغيراً في قواعد الاشتباك، ويضع البنية التحتية المدنية في مرمى النيران. وتُظهر الضربة الإسرائيلية رغبة في تقويض القدرات اللوجستية للحوثيين، والضغط عليهم من أجل تقليص تدخلهم في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
سياسياً، يشير التنسيق الأمريكي – العماني إلى مساعٍ لاحتواء التوتر وتفكيك جبهة إقليمية موالية لإيران، بينما تؤكد المكافأة الأمريكية لاستهداف تمويل الحوثيين أن واشنطن باتت ترى في الجماعة تهديداً أمنياً ذا بُعد دولي، لا مجرد فاعل محلي في الحرب اليمنية.