تطبيق تدريجي للشماغ وألوان عملية للابتدائي.. أبرز توصيات أولياء الأمور بشأن الزي الموحد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تفاعلًا مع قرار وزارة التعليم بتطبيق الزي المدرسي والرياضي الموحد، عبّر عدد من أولياء الأمور عن تأييدهم لهذه الخطوة التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والمساواة بين الطلاب وتخفيف الأعباء المادية على الأسر.
ومع هذا الترحيب، قدم أولياء الأمور مجموعة من التوصيات البارزة التي يرون أنها ضرورية لضمان التطبيق الأمثل والناجح لهذا القرار على أرض الواقع.
أخبار متعلقة جراحة معقدة في "مستشفيات المانع" بالخُبر تُنقذ يد طفل من عجز دائمالعيادات الافتراضية والتوحد يتصدران محاور ندوة اضطرابات النطق بالقطيفوشدد أولياء الأمور على ضرورة اعتماد ألوان عملية للزي المدرسي لطالبات المرحلة الابتدائية. مشيرين إلى أن اختيار ألوان مثل الرمادي أو البنفسجي الغامق سيكون أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي ويساعد في الحفاظ على مظهر نظيف طوال اليوم الدراسي، مقارنة بالألوان الفاتحة التي قد تتطلب عناية فائقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزي المدرسي والرياضي الجديد لطلاب المدارس - اليوم دعوات إلى التدرج في التطبيقوأكد علي الغامدي، وهو والد لطلاب في المرحلة الابتدائية، على أهمية القرار في تعزيز شعور الانتماء، خاصة فيما يتعلق بالشماغ كرمز للهوية الوطنية. مقترحًا أن يتم تطبيق ارتداء الشماغ بشكل تدريجي على طلاب الصفوف الأولية لضمان تقبلهم وراحتهم.
من جهتها، أوضحت حنان خميس، ولية أمر طالبة في المرحلة الابتدائية، أن توحيد الزي يرسخ مبدأ المساواة والانضباط، مقترحة في الوقت نفسه اختيار ألوان عملية أكثر للزي المدرسي الابتدائي، مثل الرمادي أو البنفسجي الغامق، لضمان مظهر نظيف طوال اليوم الدراسي.
وقالت: ”من الرائع أن تكون لدينا هوية بصرية موحدة لبناتنا، لكن بعض الألوان الفاتحة مثل الوردي تتطلب عناية خاصة، وقد يكون من الأفضل اعتماد درجات أكثر عملية مثل الرمادي أو البنفسجي الغامق، للحفاظ على مظهر نظيف طوال اليوم الدراسي“.تعزيز الانتماء وقيمة الالتزاموأشار علي السالم إلى أن الزي الموحد يعزز الشعور بالانتماء للمؤسسة التعليمية ويغرس قيم الالتزام والانضباط لدى الطلاب منذ الصغر، مقترحًا تنظيم فعاليات تعريفية في المدارس لتوضيح أهمية الزي.
وقال: ”نقترح أن تُدرج بعض الأيام التجريبية أو الفعاليات في المدارس لتعريف الطلاب بأهمية الشماغ والغترة، ليشعروا بالفخر خلال ارتدائهما“.مطالب بضبط الأسعاروأثنى فارس الزهراني على القرار، مؤكدًا على دوره في تخفيف الضغط المالي على الأسر ومنع التفاوت الاجتماعي. لكنه شدد على ضرورة رقابة الأسعار في الأسواق وضمان جودة الخامات لتوفير زي موحد بأسعار مناسبة وجودة عالية في جميع المناطق.
وقال:“نأمل أن يتوفر الزي الموحد في جميع المناطق بأسعار مناسبة وجودة موثوقة، فذلك يُعزز من قبول المجتمع للقرار ويضمن نجاحه على المدى البعيد”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزي المدرسي والرياضي الجديد لطلاب المدارس - اليوم مقترحات لتحقيق الراحةاقترحت أم جنى مراعاة بعض التفاصيل في تصميم الزي، مثل شكل الجيب أو نوع القماش، لمنح الطالبات شعورًا بالراحة والتفرد ضمن الإطار الموحد، مؤكدة على أهمية الزي الموحد في تعزيز روح الجماعة.
وقالت:“هذه لمسات بسيطة، لكنها تمنح الطالبات شعورًا بالراحة والانتماء دون أن تخل بالمظهر العام”. مؤكدة أن الزي الموحد يُشعر الطالبات بأنهن جزء من منظومة واحدة، مشيدة بحرص الوزارة على تعزيز روح الجماعة.التأكيد على راحة الطالبوشددت أمل صيرفي على أن نجاح الزي الموحد يعتمد على راحة الطالب وجودة الخامات وثبات التصميم لعدة أعوام، مما يقلل العبء المادي على الأسر ويتيح إعادة استخدام الزي. مؤكدة على أهمية التفاصيل الصغيرة مثل جودة الخياطة وتوفر المقاسات وتوزيع الزي في الوقت المناسب وبأسعار مناسبة.توصيات ومطالب أولياء الأمور:
1. تطبيق الشماغ والغترة تدريجيًا على طلاب الصفوف العليا من الابتدائية.
2. اعتماد درجات لونية عملية لطالبات المرحلة الابتدائية.
3. تثبيت تصميم الزي لعدة أعوام لتقليل الأعباء المادية.
4. توفير الزي بأسعار مناسبة وجودة عالية في جميع المناطق.
5. اعتماد خامات قطنية مريحة تتناسب مع طبيعة الطقس والنشاط المدرسي.
6. السماح بهوامش مرونة في تفاصيل التصميم دون المساس بالشكل العام.
7. إطلاق حملات توعوية في المدارس لتعزيز فهم الطلاب لأهمية الزي الموحد.
8. إشراك أولياء الأمور في تقييم تجربة التطبيق عبر استبانات دورية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التعليم في السعودية وزارة التعليم السعودية المدارس السعودية طلاب المدارس مدارس المملكة الشماغ الزي الموحد المرحلة الابتدائیة أولیاء الأمور الزی الموحد على أهمیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الدعم النفسي ومواجهة الإجهاد الحراري.. أبرز توصيات مؤتمر السلامة المهنية
اختتم المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أعمال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية بنسخته السابعة «GOSH7».
وجاء المؤتمر برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، المهندس أحمد الراجحي، وبحضور نخبة من القادة والخبراء في المجال من القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية من داخل المملكة وخارجها.
أخبار متعلقة "الشؤون الدينية" تفعل مسارات معرفية بـ"مكتبة الحرم" لخدمة الحجاججراحة فصل التوأم الطفيلي المصري تتخطى المرحلة الأصعبوأصدر المؤتمر في ختام أعماله حزمة من التوصيات الهامة، أبرزها التأكيد على أهمية التوازن في طرح محاور السلامة والصحة المهنية، بحيث تشمل قضايا الرفاه والصحة النفسية إلى جانب الإصابات والأمراض المهنية الشائعة.آثار التغير المناخيودعا المؤتمر إلى تعزيز تبني الحلول التقنية لمواجهة آثار التغير المناخي، خاصة الإجهاد الحراري، وإلى إعطاء أولوية للصحة النفسية للعاملين في الوظائف عالية الضغط.
وشددت التوصيات على أهمية شمول العاملين في الاقتصاد الرقمي والعمل الحر والعمالة المتنقلة بسياسات السلامة والصحة المهنية الوطنية، ودعم مراكز البحث لإجراء دراسات ميدانية حول المخاطر المهنية.
وكشف الملتقى عن إحصاءات إيجابية تعكس التطور في مجال السلامة والصحة المهنية بالمملكة، حيث ارتفع عدد السعوديين العاملين في مهن السلامة إلى 29,000، مسجلاً زيادة تفوق 130% مقارنة بعام 2022.السلامة والصحة المهنيةوارتفع معدل امتثال المنشآت لمعايير السلامة والصحة المهنية بنهاية عام 2024 ليصل إلى 72%، فيما سجل معدل الوفيات المرتبطة بالعمل انخفاضًا إلى أقل من 1% لكل ألف عامل.
وأظهرت الإحصاءات أن نسبة امتثال القطاع الخاص لمعايير السلامة والصحة المهنية بلغت 90%، وتجاوزت نسبة أتمتة إجراءات الحماية في عام 2024 نسبة 62% مقارنة ب 30% خلال عام 2020.
وتوقع المؤتمر أن يشهد قطاع الطيران بحلول عام 2030 زيادة في أعداد المسافرين تصل إلى 300 مليون مسافر، وتوفير 270 ألف وظيفة.المبادرات والمشاريع النوعيةوشهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع النوعية، من ضمنها ”المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية“ لدعم وتمكين المعاهد والمراكز التدريبية، وبرنامج ”الحوافز للتميز والامتثال في السلامة والصحة المهنية“، و”جائزة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية“ لتكريم النماذج المتميزة.
وعلى المستوى الخليجي، جرى إطلاق مبادرة ”الإطار الاستراتيجي الخليجي للسلامة والصحة المهنية“ لوضع أطر تشريعية وتنظيمية موحدة.
كما جرى إطلاق مشروع ”المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية“ لتوحيد المصطلحات الوطنية وربطها بالمصطلحات العالمية، ومبادرة ”دليل معايير السلامة والصحة المهنية“ بالتعاون مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، لتوحيد المفاهيم وتنظيم الممارسات الوقائية وفقًا لأفضل المعايير الوطنية والدولية.