فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو حسن، أستاذ النساء والتوليد بجامعة عين شمس، أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 100 نوع من الفيروس، أخطرها النوعان 16 و18.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد أن التطعيم ضد الفيروس متاح، ويُنصح بإعطائه للفتيات من سن 9 إلى 11 عامًا، حيث يحمي من الأنواع الأكثر تسببًا في السرطان، لكنه لا يوفر حماية كاملة، مما يجعل الكشف المبكر عبر مسحة عنق الرحم أمرًا ضروريًا كل 3 سنوات حتى بدون وجود أعراض.
وأوضح د. حسن أن من العلامات التحذيرية التي تستدعي الفحص الفوري: نزيف بعد العلاقة الزوجية، نزيف بين الدورات الشهرية، نزول دم بعد انقطاع الطمث، إفرازات غريبة برائحة غير طبيعية، أو ألم مستمر أسفل الحوض أو أثناء العلاقة.
وأشار إلى أن المبادرات الصحية في مصر، مثل مبادرة 100 مليون صحة، توفر فحوصات مجانية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي والأمراض المزمنة، داعيًا السيدات إلى الاستفادة منها وعدم تجاهل الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم التطعيم عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى يعزز تنمية رأس المال البشري بإطلاق الدفعة الثانية من "ننمُو"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، الدفعة الثانية من برنامج "ننمُو"، البرنامج الحصري في مجال المالية الإسلامية، وذلك تأكيدًا على التزامه الراسخ برعاية الكفاءات المتميزة وبناء قدرات عميقة الجذور في قطاع الصيرفة الإسلامية.
يأتي هذا البرنامج في إطار النهج الراسخ لبنك نزوى الاستراتيجي والمستقبلي في تطوير رأس المال البشري. وجرى تطوير البرنامج بالتعاون مع مؤسسات دولية رائدة؛ من بينها: وكالة التصنيف الإسلامي الدولية، والسوق المالية الإسلامية الدولية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية. ودُشِّن البرنامج بحضور خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وهيفاء اللواتية مساعدة مدير عام- رئيس قسم الموارد البشرية، إلى جانب عدد من ممثلي الشركاء من الجهات المانحة للشهادات المهنية.
وقالت اللواتية: "لا يُقاس التقدم المؤسسي الحقيقي بالأداء المالي فحسب؛ بل بمدى التزام المؤسسة بتنمية طموحات كوادرها. فتمكين الأفراد من خلال المعرفة، والتدريب الموجَّه، يُعد حجر الأساس لبناء مؤسسات أكثر مرونة واستدامة، وقيادات تستند إلى قيم راسخة. وفي بنك نزوى، نؤمن بأن الاستثمار في التعليم والتطوير من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج ننمُو لا يهدف فقط إلى تعزيز النمو المؤسسي؛ بل يشمل أيضًا تمكين الأفراد، ودعم تطلعاتهم المهنية والشخصية، والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة". وأضافت إن هذا النهج يُجسِّد التزامنا الراسخ بتعزيز رأس المال البشري، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لسلطنة عُمان في بناء القدرات وتطوير الكفاءات، ويعكس في الوقت ذاته دورنا المحوري في إثراء قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تحفيز الابتكار القائم على المعرفة.
واستنادًا إلى النجاح والصدى الإيجابي الذي حققه في نسخته الأولى، يستقطب برنامج "ننمُو" هذا العام 25 مشاركًا، يخوضون رحلة تعليمية مكثفة تهدف إلى تزويدهم بأسس ومفاهيم متقدمة في مجال الصيرفة الإسلامية. ويُغطِّي المنهج المتكامل للبرنامج محاور رئيسية تشمل: أساسيات العمل المصرفي الإسلامي، والحوكمة الشرعية والامتثال، ونماذج المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى تحليلات متخصصة لاتجاهات الصناعة، وديناميكيات السوق، وآخر المستجدات التنظيمية. ويتميّز البرنامج بتصميمه الفريد الذي يدمج بين الرؤى العالمية والمعرفة المحلية، ويقدّمه نخبة من المدربين الدوليين ذوي الخبرة الواسعة في التمويل الإسلامي.
ومن خلال هذه البرامج التعليمية، يواصل بنك نزوى ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في التحول المعرفي، عبر تمكين الكفاءات الوطنية، وإثراء القطاع المصرفي، والمساهمة بفاعلية في ترسيخ مكانة السلطنة المتقدمة في مجال التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.