قد تأكل بشكل صحي وتمارس الرياضة بانتظام أيضا، ولكن بصرف النظر عن ذلك، هناك بعض الأشياء التي قد تطرد مستويات لياقتك من المخططات.

قد لا يكون اتباع نظام غذائي جيد مفيدا لك على الإطلاق إذا كنت لا تطبخ أو تعد الطبق في أواني قد تكون سامة لصحتك. 

في الآونة الأخيرة، شارك الدكتور سوراب سيثي، MPH، MD، أخصائي الجهاز الهضمي المعتمد من مجلس الإدارة، وأخصائي الكبد وأخصائي التنظير التدخلي المدرب في AIIMS، 3 عناصر سامة في مطبخك يجب أن تفكر في التخلص منها في أسرع وقت ممكن.

هل ماتت "جيسيكا رادكليف" بهجوم حوت أوركا؟ إليك الحقيقة كاملةلا تتجاهلها.. طبيبة بيطرية تكشف البروتوكول الجديد لعلاج السعار3 عناصر مطبخ يومية ضارة بالصحة 

1. أواني الطهي البلاستيكية
هذا نحن جميعا على دراية به جيدا. مع مرور الوقت، يمكن أن تتحلل الأواني البلاستيكية، خاصة عندما تتعرض للحرارة العالية، هذا يطلق مواد كيميائية ضارة مثل BPA (بيسفينول أ). وبالتالي، يجب على المرء دائما اختيار الأواني المصنوعة من مواد أكثر أمانا مثل السيليكون والفولاذ المقاوم للصدأ والخيزران.
وفقا للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، أفاد المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية للفترة 2003-2004 (NHANES III) الذي أجرته مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن هناك مستويات يمكن اكتشافها من BPA في 93٪ من 2517 عينة بول من أشخاص ست سنوات فما فوق.

2. ألواح تقطيع بلاستيكية
يتحلل البلاستيك الموجود على هذه الألواح أيضا بمرور الوقت ويطلق ببطء المواد البلاستيكية الدقيقة في طعامك، هذا هو السبب في أنه من الآمن دائما التبديل إلى ألواح التقطيع الخشبية.

3. المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتكسرة
غالبا ما تتكون هذه من PFAS (مواد perfluoroalkyl وpolyfluoroalkyl)، والتي يقال إنها تؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والصحة الإنجابية ومشاكل الكوليسترول، يمكن للمقالي التالفة غير اللاصقة أيضا إطلاق كل هذه الجسيمات السامة في طعامك. لذلك، فإن أفضل طريقة للخروج هي تبديل المقالي دائما بمجرد أن تبدأ في التقطيع، أو يمكنك ببساطة الذهاب إلى مواد أخرى مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، الحديد الزهر أو المقالي الخزفية بالكامل.

المصدر: timesnownews

طباعة شارك نظام غذائي الجهاز الهضمي الرياضة أواني الطهي البلاستيكية ألواح تقطيع بلاستيكية المقالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظام غذائي الجهاز الهضمي الرياضة المقالي

إقرأ أيضاً:

يفقد الجسد راحته والعقل سكينته.. د. فردوس صالح: اضطرابات النوم تؤثر على جودة الحياة

تُعد اضطرابات النوم من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة الإنسان. وهي تشمل حالات تؤدي إلى خلل في توقيت أو مدة أو نوعية النوم، مما ينعكس سلبًا على الأداء اليومي، ويسبب توترًا نفسيًا، وضعفًا في العلاقات الاجتماعية، ومشاكل صحية متعددة.

وتقول الدكتورة فردوس بشرى صالح طبيبة استشاري طب الأسرة في مركز جنوب الوكرة التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن اضطرابات النوم تتنوع لتشمل الأرق، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يجد المصاب صعوبة في بدء النوم أو الاستمرار فيه.
كما توجد اضطرابات التنفس أثناء النوم مثل انقطاع النفس النومي، بالإضافة إلى حالات فرط النوم كالنوم القهري، واضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية مثل تأخر النوم أو اضطراب النوم الناتج عن العمل بنظام المناوبات. وتشمل القائمة أيضًا سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم تُعرف بـ “الباراسومنيا” كالمشي أثناء النوم أو الرعب الليلي، إلى جانب اضطرابات الحركة مثل متلازمة تململ الساقين أو الحركات الدورية للأطراف.
 
الضغوط النفسية 
وتضيف الدكتورة فردوس: تعود أسباب اضطرابات النوم إلى عوامل متنوعة، أبرزها العوامل النفسية مثل القلق، الاكتئاب، والضغوط الحياتية أو الصدمات، إضافة إلى السلوكيات الخاطئة كسهر الليل، أو الإفراط في استخدام الشاشات قبل النوم، أو تناول الكافيين والمحفزات في أوقات متأخرة. كما تلعب الحالات الطبية المزمنة، كآلام الجسم أو مشاكل التنفس أو اضطرابات الغدد، دورًا كبيرًا في التأثير على النوم، إلى جانب بعض الأدوية التي تسبب الأرق، مثل المنبهات أو مضادات الاكتئاب. كذلك، يمكن أن تساهم البيئة المحيطة، من إضاءة مزعجة أو ضوضاء أو فراش غير مريح، في تفاقم المشكلة.

آثارها جسدية 
ولا تقف الآثار عند حدود الجسد، بل تتعداها إلى النفس والعقل، فقلة النوم تخل بتوازن كيمياء الدماغ، ما يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب، وتراجع في القدرة على التركيز والانتباه. كما أن اضطرابات النوم تؤثر على المزاج بشكل واضح، ما يصعب من التفاعل الاجتماعي ويزيد من حدة التوتر في العلاقات الشخصية.

ومن المهم الانتباه إلى المؤشرات التي تستدعي زيارة الطبيب، لا سيما إذا استمرت اضطرابات النوم لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو بدأت تؤثر على القدرة على العمل أو الدراسة أو التفاعل الاجتماعي. ويُنصح بالتوجه للطبيب أيضًا عند ظهور سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم، مثل المشي أو الحديث، أو عند وجود شخير مزعج أو انقطاع في النفس خلال النوم، أو الشعور الدائم بالتعب رغم الحصول على ساعات نوم كافية، أو عند استخدام أدوية منومة دون جدوى، أو في حال وجود أعراض اكتئاب أو قلق مرافقة.

التاريخ الطبي 
يبدأ التشخيص بجمع التاريخ الطبي والنومي للمريض، متضمنًا نمط النوم والسلوكيات المرتبطة به والأدوية المستخدمة. ويُستخدم في ذلك أيضًا استبيانات متخصصة مثل مقياس إيبورث للنُعاس. كما يخضع المريض لفحص سريري لتقييم التنفس والعوامل الجسدية المؤثرة، وقد يطلب الطبيب إجراء تخطيط نوم كامل في مختبر النوم (PSG) لرصد مراحل النوم والوظائف الحيوية أثناءه. أحيانًا، يُطلب إجراء تحاليل إضافية لتقييم الحالة الهرمونية أو الكشف عن أمراض مرافقة.
أما العلاج، فيعتمد على نوع الاضطراب وسببه. ويُعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT-I) أبرز أساليب العلاج الفعّالة، حيث يركز على تصحيح الأفكار السلبية والسلوكيات الخاطئة المرتبطة بالنوم. كما تساعد تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا في تهدئة الجهاز العصبي وتسهيل الدخول في النوم. وتُستخدم بعض الأدوية عند الحاجة، مثل الميلاتونين أو بعض مضادات الاكتئاب تحت إشراف طبي. ولا يقل تعديل نمط الحياة أهمية، ويشمل ذلك الالتزام بروتين نوم ثابت، تقليل استهلاك الكافيين في المساء، وممارسة النشاط البدني بانتظام، مع تجنّب التمارين الشاقة في الليل.
ومن النصائح المهمة لتحسين النوم: المحافظة على وقت نوم واستيقاظ منتظم حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وتجنب المنبهات كالكافيين والنيكوتين في المساء، تجهيز غرفة نوم مريحة وهادئة ومعتمة، وممارسة التمارين الرياضية خلال النهار لتحفيز جودة النوم.

قطر اضطرابات النوم الرعاية الصحية الأولية

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضاً مسئول بجامعة جنوب الوادى
  • انطلاق فعاليات مبادرة "أنا أيضا مسؤول" بجامعة جنوب الوادى
  • يا للمأساة.. 3000 دولار سعر جوال الدخن في مدينة الفاشر
  • العلم يوضح كيفية هبوط القطط دائما على أقدامها
  • الوزير يتفقد 6 مصانع متخصصة في درفلة وجلفنة وطلاء ألواح الصلب المسطح وإنتاج النسيج
  • قلة النوم ترتبط بـ 172 مرضًا خطيرا.. هذه أبرزها
  • هل قراءة سورة بعد الفاتحة بالركعتين الثالثة والرابعة تؤثر في صحة الصلاة؟
  • يفقد الجسد راحته والعقل سكينته.. د. فردوس صالح: اضطرابات النوم تؤثر على جودة الحياة
  • العرب في بانكوك.. للسياحة والعلاج أيضا