أطلقت وزارة التعليم، ممثلة في وكالة التعليم العام، مبادرة ”خريطة نواتج التعلم“ كأداة تخطيطية استراتيجية تهدف إلى إحداث تحول نوعي في أساليب التدريس داخل المدارس، بما يعزز تركيز العملية التعليمية على الطالب ويرفع مستوى تحصيله بشكل ملموس.
وتستهدف المبادرة الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، عبر تمكين المعلمين من تنظيم المحتوى التعليمي وربطه بالأهداف والمخرجات بشكل متكامل وقابل للقياس.


أخبار متعلقة بـ 528 مركزًا.. السعودية تقلص زمن الاستجابة الإسعافية بنسبة 20%التأمينات الاجتماعية.. كيف تستفيد من شهادة مقدار المنافع والفئات المستهدفة؟وتعتمد الخريطة على منهجية دقيقة توضح العلاقة بين الأهداف التعليمية والمحتوى الدراسي والأنشطة المقترحة والمخرجات النهائية، بما يضمن تكامل عناصر العملية التعليمية من أهداف ومعارف ومهارات وقيم.
وتتيح للمعلم إعداد خطة شاملة للمقرر الدراسي أو وحدة تعليمية أو حتى درس واحد، وفق احتياجات طلابه، مع إمكانية التعديل والتطوير المستمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خطة تعليمية تدمج أولياء الأمور في تحديد نواتج تعلم الطلاب - اليوم
دور محوري للمعلم
وأوضحت الوزارة أن المعلمين سيؤدون دورًا محوريًا في تصميم هذه الخرائط، بدءًا من تحليل المنهج وتحديد النواتج المطلوبة، وصولًا إلى اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة وأدوات التقييم، لضمان تحقيق نتائج قابلة للقياس تعكس مستوى التقدم الفعلي للطلاب. كما ستوفر الوزارة أدلة إرشادية ونماذج عملية لتطبيق الخريطة في مواد مختلفة، بما يسهل على المعلمين تبنيها بفاعلية.
وشددت الوزارة على أهمية دور إدارات المدارس في وضع خطة واضحة لاستخدام الخريطة في جميع المواد، وتوفير التدريب اللازم للمعلمين، إضافة إلى خلق بيئة تعليمية محفزة تشجع على الإبداع وتبني أفضل الممارسات.
وأكدت أن إشراك أولياء الأمور في المتابعة يسهم في تحسين النتائج وتعزيز التعاون بين البيت والمدرسة.
مرونة الخريطة
وتتميز الخريطة بأنها أداة مرنة يمكن استخدامها في مختلف التخصصات، مع مراعاة خصوصية كل منهج دراسي، وهو ما يمنح المعلمين حرية ابتكار طرق تدريس تتناسب مع مستوى طلابهم. كما أنها تعزز كفاءة التخطيط الزمني للدروس وتساعد على استثمار الحصص الدراسية بالشكل الأمثل.
وأكدت الوزارة أن هذا المشروع يشكل نقلة نوعية في تطوير العملية التعليمية، كونه يضع نواتج التعلم في صدارة التخطيط المدرسي، ويربط بين النظرية والتطبيق، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم ويؤسس لجيل يمتلك المهارات والمعارف والقيم اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الرياض خطة تعليمية أولياء الأمور

إقرأ أيضاً:

إضراب المعلمين وتكهنات العودة إلى المدارس

الجديد برس- بقلم- هناء الرباكي|* لم يعد يخفى على أحد ما وصل إليه حال المعلمين في حضرموت وباقي المحافظات الأخرى من صعوبة المعيشة في ظل إرتفاع الأسعار والانهيار المتواصل للعملة الوطنية وعدم إيفاء الجهات المعنية بتلبية مطالب المعلمين المطروحة في إضراب العام الماضي. حيث أخذت نقابة معلمي وتربويي حضرموت الساحل على عاتقها مسؤولية تبني حقوق المعلمين والمطالبة بها.  وفي موقف جريء صرحت فيه النقابة ببيان مزلزل دعت فيه إلى الإضراب الشامل والمفتوح حتى تحقق المطالب المشروعة. لقد حددت النقابة تلك المطالب بكل وضوح وشفافية وحملت كل الجهات المعنية من سلطات حكومية المسؤولية التامة فيما وصلت إليه حالة المعلمين. وفي خضم صراع الأحداث الأخيرة ومتغيراتها من هبوط مفاجئ في صرف العملة والتغريد بصرف حافز ٥٠ ألف ريال يمني للمعلمين ثابتين ومتعاقدين نجد بعض الأصوات الناعقة التي تطالب المعلمين برفع الإضراب والذهاب للمدارس!!! عجباً.. منذ متى أصبحت حقوق المعلمين تتلخص في مبلغ مادي زهيد لا يسمن و لايغني من جوع؟؟!! إن حجم المعاناة التي مر بها المعلمون لا تجعلهم يثقون بتلك الإغراءات والحلول الجزئية مالم تقتلع المشكلة من جذورها وتعود للمعلم هيبته وكرامته وحقوقه كاملة غير منقوصة. إن حجم الانكسار والخذلان الذي مر به المعلمون خلال العشر سنوات الماضية كفيل بأن يجعل جميع المعلمين ومنتسبي السلك التربوي يقفون صفاً واحداً للمطالبة بحقوقهم المسلوبة خلف قيادة نقابتهم الفتية والتي تسعى جاهدة إلى إنصاف المعلمين وجميع منتسبي السلك التربوي والتعليمي في محافظة حضرموت. أما من يروج للعودة إلى المدارس وانتظامها والعزف على وتر حساس من أجل تعليم أبناءنا ومستقبلهم نقول لهم … نبشركم أننا في شوق عميق لرسالتنا العظيمة  التي تنطلق من المدارس.. تلك القلاع التي ندرب فيها جيلاً كاملاً على الأخلاق والعلم لخوض معترك الحياة.. نعلمه أن المعلمين هم حملة النور، ومصابيح هداية وطوق نجاة نستظل بعلمهم وتوجيهاتهم حتى نرتقي إلى مدارج النجاح. نعلمه أن الكلمة أمانة؛ فلا يسكت عن باطل، ولا يفرط في الحقوق ولا يبيع الوطن ولا يرضى بالذل والمهانة. إن تكهنات العودة إلى المدارس قد تصبح حقيقة متى ما استجابت الدولة للمطالب المشروعة واعطت حلول جذرية تكفل إعادة الحقوق لأصحابها، وتسفر عن استقرار مستدام للعملية التعليمية. لذلك علينا كمعلمين ومعلمات وتربويين وتربويات أن نتكاتف لنيل حقوقنا ونرفع عن كاهلنا ظلم سنوات طويلة تحملها المعلمون والمعلمات من أجل أبنائنا الطلاب. آن الأوان لأن ننتفض لحقوقنا ونكون درساً واقعياً لطلابنا خارج غرفة الصف ومن هنا سنصنع جيلاً واعياً مؤمناً بانتزاع حقوقه مهما استشرى الباطل وتعددت أشكاله. *مسؤولة إعلام نقابة معلمي وتربويي حضرموت الساحل

مقالات مشابهة

  • خطة تعليمية تدمج أولياء الأمور في تحديد نواتج تعلم الطلاب - عاجل
  • مدير تعليم أسيوط يدعو الطلاب للمشاركة في مبادرتي «ابدأ مشروعك» و«صيفك رقمي»
  • بالفيديو.. مختص: أولياء الأمور الحلقة الأقوى في تشجيع أبنائهم على عدم الغياب
  • وزارة التربية تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد
  • لشاغلي الوظائف التعليمية.. ”فرص“ يتيح للمنقولين اختيار مدارسهم إلكترونياً-عاجل
  • حماس كسرت الأسطورة وغيّرت الخريطة
  • إضراب المعلمين وتكهنات العودة إلى المدارس
  • بدء صرف مرتبات المعلمين في عدن
  • لقاء بين ترامب وبوتين خلال أيام.. والكرملين يؤكد تحديد مكان الاجتماع