ميسي وراء رحيل سون من أوروبا إلى أميركا!
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أحدث الدوري الأميركي لكرة القدم ضجة جديدة في سوق الانتقالات، بإتمام صفقة انضمام النجم الكوري الجنوبي سون هيونج مين إلى لوس أنجلوس إف سي، قادماً من توتنهام الإنجليزي، بعد مسيرة امتدت 10 مواسم في «البريميرليج»، وبلغت قيمة الصفقة 26 مليون دولار، لتصبح الأكبر في تاريخ النادي، وتمتد مدة العقد حتى عام 2027، مع خيار التمديد لعامين إضافيين حتى 2029.
لكن اللافت في انتقال أحد أبرز نجوم آسيا في العقد الأخير، لم يكن فقط قيمته المالية أو تاريخه في الملاعب الأوروبية، بل السبب الذي دفعه لاتخاذ هذه الخطوة، وفق تقريرا طرحته صحيفة «ماركا» الإسبانية.
حيث كشف سون صراحة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، كان له التأثير الأكبر في قراره، وقال: «محظوظون أن ميسي يلعب في جيلنا، مشاهدته وهو يسجل ويحصد الإنجازات مع ناديه ومنتخب بلاده ثم انتقاله إلى الدوري الأميركي غيّر طريقة تفكيري، ألهمني كثيراً، وفخور بأنني أشاركه الملعب»
وأضاف سون أن قدوم أسماء أوروبية بارزة في السنوات الأخيرة إلى الدوري الأميركي جذب اهتمامه، لكن وجود ميسي كان نقطة التحول الحقيقية التي جعلته يرى في البطولة وجهة رياضية جديرة بالتجربة، وخلال تقديمه الرسمي، أبدى سون حماسه الشديد لبدء هذه المغامرة، قائلاً «أنا فخور بالانضمام إلى لوس أنجلوس إف سي، نادٍ طموح في مدينة رياضية عريقة، أتيت لأكتب فصلاً جديداً، أرفع الكؤوس وأبذل كل ما لدي لهذا الفريق وهذه الجماهير» وأشار إلى أن أجواء المدينة وتاريخها الحافل بالبطولات كانا من عوامل الجذب الرئيسية».
ومن الناحية التنافسية، قد لا يلتقي لوس أنجلوس إف سي مع إنتر ميامي في الموسم الجاري إلا إذا جمعتهما الأدوار الإقصائية، نظراً لاختلاف البطولات التي يلعبان فيها، وعدم وقوعهما في مواجهات الموسم المنتظمة.
ومن المنتظر أن يبدأ سون تدريجياً في الاندماج مع الفريق، على أن يكون ظهوره الأول المحتمل أمام جماهيره يوم 23 أغسطس عندما يستضيف دالاس إف سي، بعد مواجهة خارجية أمام نيو إنجلاند ريفولوشن.
وتمثل صفقة سون دفعة قوية لصورة الدوري الأميركي عالمياً، وتعكس قدرة البطولة على جذب نجوم الصف الأول بفضل الحضور الإعلامي والجماهيري الكبير الذي أحدثه ميسي منذ قدومه، ليواصل الدوري الأميركي تعزيز مكانته كوجهة جديدة للمواهب العالمية الباحثة عن تحديات مختلفة وألقاب جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأميركي أميركا ليونيل ميسي سون هيونج مين لوس أنجلوس إنتر ميامي الدوری الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
حساب «ناتو» خاص لشراء الأسلحة الأمريكية.. خطوة جديدة لدعم أوكرانيا
بدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بالتنسيق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لوضع نظام جديد يسهّل بيع الأسلحة الأمريكية إلى أوروبا، تمهيدًا لنقلها إلى أوكرانيا، وفقًا لتقارير قناة CNN الأمريكية التي نقلت ذلك عن مصادر مطلعة.
ويعتمد النظام الجديد على إنشاء حساب مصرفي خاص بحلف الناتو، يُحوّل إليه الحلفاء الأوروبيون الأموال لشراء الأسلحة الأمريكية، ليتم بعد ذلك توريدها إلى أوكرانيا، التي ستُرسل قوائم بالمعدات والأنظمة الدفاعية المطلوبة إلى الحلف، يأتي ذلك ضمن خطة لزيادة كفاءة التمويل واللوجستيات في دعم كييف.
وسيكون القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، أليكسوس غرينكيفيتش، سيكون مسؤولًا عن تقييم مخزونات الولايات المتحدة لتحديد مدى توافر الأسلحة المطلوبة قبل إحالة الطلبات إلى الدول الأوروبية المشترية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن أوروبا ستتحمل التكلفة المالية للمساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، مع تأكيده على أن دول الاتحاد الأوروبي ستشتري أسلحة أمريكية الصنع، بما في ذلك بطاريات دفاع جوي متقدمة من نوع “باتريوت”.
إلا أن هذه المبادرة تواجه مقاومة داخل الاتحاد الأوروبي، حيث رفضت دول مثل فرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك وهنغاريا المشاركة في تحمل تكاليف الشحنات الأمريكية، بينما تضغط الولايات المتحدة على ألمانيا لزيادة كمية منظومات الدفاع الجوي التي ستشتريها، بما يتجاوز الاتفاقيات السابقة.
وعلى الصعيد الروسي، تكرر موسكو تحذيراتها من أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا يعقّد جهود التسوية ويزيد من تورط دول الناتو في النزاع بشكل مباشر، مما يهدد استقرار المنطقة.
وأشار الرئيس ترامب في تصريح سابق إلى أن أوروبا كان ينبغي أن تبدأ في دفع ثمن الأسلحة المقدمة لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى مشاركة مالية أوروبية أكثر فاعلية.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الحرب في أوكرانيا، وتزايد الحاجة إلى دعم كييف عسكريًا، في ظل تعقيدات دبلوماسية كبيرة داخل الحلفاء الأوروبيين بشأن تحمل تكاليف هذه العمليات.