رئيس «الوطنية للصحافة»: اجتماع الرئيس السيسي وضع خريطة طريق شاملة لتطوير الإعلام
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم كان بالغ الأهمية، سواء من حيث توقيته أو القرارات التي صدرت عنه، مشيدًا بتقدير الرئيس لدور الصحافة والإعلام في بناء الشخصية المصرية وتعزيز الوعي العام.
وأوضح الشوربجي، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية ميرفت المليجي، ببرنامج «إكسترا اليوم» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع تناول خطط تطوير الإعلام المصري، حيث وجّه الرئيس بضرورة وضع خطة أو خريطة طريق شاملة ومتكاملة لتطوير الإعلام، بالاستعانة بجميع الخبرات والكفاءات المتخصصة من مختلف الأطياف.
وأضاف أن الرئيس شدد على أهمية إتاحة البيانات والمعلومات بسهولة أمام الصحفيين والإعلاميين، باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتمكينهم من أداء مهامهم المهنية، كما تطرق الاجتماع إلى ملف التدريب، حيث أوضح الشوربجي أن المؤسسات الصحفية نظمت أكثر من 250 دورة تدريبية، مؤكدًا أن الرئيس دعا للاعتماد على الكوادر الشبابية المؤهلة، وإعداد برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في المجال الإعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس عبدالصادق الشوربجي الهيئة الوطنية للصحافة الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحافة ر الإعلام المصري
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي سوداني
يدين المركز القطري للصحافة بأشد العبارات اغتيال الصحفي السوداني النور سليمان متأثراً بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية بطائرة بدون طيار على منزله بمدينة الفاشر المحاصرة.
ويستنكر المركز تواصل الانتهاكات المتعددة ضد الصحفيين بالسودان، حيث سجلت نقابة الصحفيين السودانيين، 556 انتهاكاً ضد العاملين في وسائل الإعلام، بما في ذلك مقتل 31 صحفياً "في حوادث اغتيال وقصف مباشر" خلال عامين من الحرب، و5 صحفيين خلال العام الجاري، فيما اعتقل ما لا يقل عن 239 صحفياً، وواجه العشرات الضرب والإساءة والمضايقة والتهديدات.
ويجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في السودان، والتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وصوت الميدان.
وينوه المركز بأن النزاع المسلح في السودان أجبر أكثر من 90% من صحفيي البلاد على ترك عملهم.
ومنذ بدء الحرب في 15 أبريل 2023، تعرضت مباني بعض وسائل الإعلام للهجوم والنهب، وتزايدت الهجمات والانتهاكات ضد الصحفيين بشكل كبير، مما أجبر الكثير منهم على الفرار خارج البلاد.