جمعية أطباء أمريكية تنهي عضوية د.كامل العجلوني بسبب معاداة السامية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
#سواليف
اصدرت #الجمعية_الأمريكية_لأطباء_الغدد_الصماء (AACE)، قرارا بإنهاء عضوية الطبيب الأردني #الدكتور_كامل_العجلوني، بسبب اتهامه بـ ” #معاداة_السامية “.
جاء ذلك بعد نحو عام من القاء العجلوني محاضرة في العاصمة عمّان حول “قبول الآخر في اليهودية حقيقة أم سراب؟”.
وبدأت التحقيقات من قبل الجمعية في اليوم التالي للمحاضرة في تموز 2024 ، لتصدر قرارها بانهاء عضوية العجلوني في تموز العام الحالي.
وناقش العجلوني خلال المحاضرة نصوصًا من التوراة والتلمود.
وخلص إلى أنه “على كل عربي ومسلم أن يعلم أن اليهودي لا يعترف بإنسانية غير اليهودي وأن تفوقه حق إلهي وأن قتل الآخر أمر ديني إذا لم يكن في وجوده خدمة لليهودية، والعودة إلى تاريخهم في التوراة والتلمود يعطي صورة جلية لهمجيتهم وطغيانهم وهذا موثق في التوراة والتلمود ولا حاجة لذكر مذابحهم لأننا سنحتاج إلى مقالة مطولة، وأعمالهم الشنيعة والإجرامية موثقة منذ بداية القرن التاسع عشر والعشرين قبل قيام دولتهم وتعاملهم مع العرب في فلسطين ولبنان وسورية وكل مكان وجدوا فيه إلاّ دليلاً على ذلك”.
يذكر أن الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء، كانت قد منحت الطبيب العجلوني جائزة أفضل طبيب عالمي عام 2008.
والعجلوني هو رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الأردني، والذي عمل على تأسيسه منذ البدايات، وقاد أبحاثا غيرت سياسات مكافحة السكري في العالم العربي، كما مثل العالم العربي في أرقى المحافل الطبية لعقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
تقرير: شهر يوليوز هو ثالث أحر شهر على الإطلاق منذ صيف 2023
أفاد تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بأن الشهر الماضي كان ثالث أحر شهر يوليوز تم تسجيله على الإطلاق بعد شهري يوليوز من سنتي 2023 و2024.
وأوضح التقرير، أن موجات الحر خلال الشهر الماضي أثرت، بشكل خاص على السويد وفنلندا، اللتين شهدتا فترات طويلة بشكل غير عادي من درجات حرارة تزيد عن 30 درجة، فيما واجه جنوب شرق أوروبا موجات حر وحرائق غابات، حيث سجلت تركيا رقما قياسيا محليا جديدا بلغ 50.5 درجة مئوية.
وفي آسيا، ارتفعت درجات الحرارة فوق المتوسط بأكبر قدر عبر جبال الهيمالايا والصين واليابان مع استمرار الحرارة الشديدة في غشت الجاري.
وحذر التقرير من أن الحرارة الشديدة تحطم أرقاما قياسية في جميع أنحاء العالم، حيث تتفاقم الأزمة بسبب حرائق الغابات وسوء جودة الهواء.
ولفت إلى أن الآثار الصحية للحرارة تكون شديدة بشكل خاص في المدن بسبب ما يسمى بـ « تأثير الجزر الحرارية الحضرية » – وهو ارتفاع درجة حرارة المناطق الحضرية الكثيفة مقارنة بمحيطها القروي، الأمر الذي يفاقم المشاكل مع استمرار التحضر.
وتعمل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على تعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالحرارة في إطار مبادرة « إنذارات مبكرة للجميع ».
وبالتعاون مع شركاء عالميين ومحليين، تساعد أيضا البلدان على تطوير خطط عمل صحية للتعامل مع الحرارة وضمان تلقي السكان المعرضين للخطر تنبيهات في الوقت المناسب.
وفقا لتقديرات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، فإن توسيع نطاق أنظمة الإنذار الصحي بالحرارة في 57 بلدا وحده يمكن أن ينقذ ما يقرب من 100 ألف شخص سنويا.
كلمات دلالية ارتفاع الحرارة العالم تقرير يوليوز