خطة لموت الرهائن.. إسرائيليون يدعون للإضراب اعتراضا على احتلال غزة بالكامل
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
يعتزم آلاف الإسرائيليين تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء الكيان المحتل مساء السبت اعتراضا على خطة الحكومة للسيطرة على مدينة غزة بعد 22 شهرًا من الحرب ضد حماس، حيث دعت عائلات الأسرى إلى إضراب عام اعتراضًا على الخطة التي يحذرون من أنها ستمثل ناقوس موت للرهائن.
. أكسيوس: خطة أمريكية لوقف الحرب قبل تنفيذ تهديد إسرائيل باحتلال غزة
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان صحفي حول مسيراته القادمة: "إن راية حمراء زاهية ترفرف فوق قرار الحكومة بالتضحية بأحبائنا"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وحث المنتدى صناع القرار على: "التوصل إلى صفقة شاملة للرهائن، ووقف الحرب، وإعادة أحبائنا - لقد انتهى وقتهم".
كان مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر ليلة الخميس - الجمعة الاستيلاء على مدينة غزة على الرغم من اعتراض الجيش بأن هذه الخطوة ستُعرض الأسرى للخطر، وتُعرض القوات للخطر بلا داعٍ، وتُعمق الأزمة الإنسانية في غزة.
هذا القرار، الذي واجه انتقادات شديدة محليًا ودوليًا، بدا وكأنه تراجع عن نية رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المعلنة للسيطرة على غزة بأكملها.
وسيُقيم منتدى العائلات، الذي يُمثل غالبية عائلات الرهائن، مسيرات في تل أبيب والقدس، مع تجمعات أصغر في عشرات المواقع الأخرى.
وبعد التجمع المركزي في ساحة الرهائن بتل أبيب، ستنظم عائلات الرهائن وأنصارهم مسيرة احتجاجية حول مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي القريب، وفقًا للمنتدى.
وقبيل التجمع، من المقرر أيضًا أن تقيم عائلات الرهائن "استعراضًا للجوع" في الساحة، حيث سيجلسون حول طاولة مُجهزة لتناول وجبة من الفاصوليا المعلبة - الطعام الذي قُدّم للرهينة إيفياتار ديفيد في لقطات دعائية نشرتها حماس الأسبوع الماضي، والتي أظهرته في حالة هزال شديد.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه يُعتقد أن عشرين شخصًا على قيد الحياة، وهناك مخاوف بالغة على سلامة اثنين آخرين. كما تحتجز حماس جثة جندي إسرائيلي قُتل في غزة عام 2014.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب ضد حماس عائلات الأسرى مجلس الوزراء الإسرائيلي الاستيلاء على مدينة غزة الأزمة الإنسانية في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.