أوكسفام: غزة تواجه كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أطلقت منظمة أوكسفام الدولية اليوم الأربعاء نداء عاجلا لوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة، محذرة من تصاعد الكارثة الإنسانية وتفاقم الأوضاع المعيشية لسكان القطاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وقالت المنظمة الإنسانية البريطانية في بيان إن "الأعمال العدائية المستمرة تسببت في دمار واسع النطاق لقطاع الزراعة وإنتاج الغذاء"، مضيفة أن "أحياء بأكملها في غزة تحولت إلى أنقاض، ولا يجد الفلسطينيون مكانا آمنا يلجؤون إليه".
وحذرت أوكسفام من أن سكان القطاع يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تتراوح بين "الأزمة والطوارئ وحتى المجاعة الكارثية"، لافتة إلى أن الظروف التي تقترب من المجاعة "هي نتيجة مباشرة لفشل إسرائيل في ضمان الوصول الكامل والآمن للمساعدات الإنسانية".
وأكد البيان أن الوضع الراهن "غير قابل للاستمرار"، داعيا إلى "إنهاء فوري لإطلاق النار ووقف الخسائر المتصاعدة في الأرواح، والتمكين الكامل للمساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين المحاصرين".
وتأتي تحذيرات أوكسفام في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر منذ أكثر من 7 أشهر.
إعلانوفي سياق متصل، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابة بشكل جماعي، والقوات الإسرائيلية تكثف هجماتها في كل أنحاء غزة.
واعتبرت المنظمة أن غياب المساءلة أمر صادم، حيث تزهق المزيد من الأرواح يوميا، مشيرة إلى أنها تعاني نقصا في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتها الطبية جراء عدم دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة بقرار من السلطات الإسرائيلية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تحذر من كارثة إنسانية عقب استهداف ميناء الحديدة
يمانيون../
أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” العدوان الصهيوني الأمريكي على ميناء الحديدة، الذي أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 97 آخرين، مؤكدة أن هذه الجريمة ستفاقم معاناة المدنيين من خلال تعطيل وصول الإمدادات الإنسانية الضرورية.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن الهجمات التي استهدفت منشآت مدنية حيوية في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية، ستنعكس تداعياتها مباشرة على السكان، الذين سيدفعون ثمن هذا التصعيد.
وقال دينيس هباسة، رئيس بعثة “أطباء بلا حدود” في اليمن: “هذا العدوان يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة انعدام الأمن الغذائي في البلاد، مع خطر وقوع كارثة إنسانية، خاصة في شمال اليمن، بسبب تعطيل الإمدادات والرعاية الصحية”.
وأشار إلى أن المنظمة تواجه أصلاً تحديات كبيرة في إدخال الإمدادات الطبية إلى اليمن، خصوصاً إلى شمال البلاد، محذراً من أن تدمير ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وهما نقطتا الدخول الرئيسيتان للمساعدات، ستكون له عواقب كارثية على ملايين اليمنيين الذين يعانون من أزمة إنسانية خانقة.