أوكسفام توجه نداء مفتوحا لوقف اطلاق النار الفوري في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الثورة نت/
أطلقت مؤسسة أوكسفام البريطانية، نداء مفتوحًا لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، ووقف الكارثة الإنسانية والخسائر في الأرواح.
وقالت أوكسفام، في بيان اليوم الخميس، إن الأعمال العدائية على غزة، تسببت في أضرار جسيمة لقطاع الزراعة وإنتاج الغذاء.
وشددت على أن سكان غزة يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي، تتراوح بين الأزمة والطوارئ والمجاعة الكارثية.
وأشارت إلى أن الظروف الشبيهة بالمجاعة في غزة، ناتجة عن فشل “إسرائيل” في ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية.
وشدد أوكسفام، على أن أحياء بأكملها في غزة تحولت إلى أنقاض، والفلسطينيون لا يجدون مكانًا آمنًا يلجؤون إليه.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنف العدو الصهيوني حرب الإبادة على غزة، متنصل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدلنج توجه نداء استغاثة إلى البرهان وكامل إدريس
متابعات- تاق برس- بعثت المنظمات والمبادرات والجمعيات الخيرية والطوعية والنسوية والمؤسسات والمصالح الإنسانية والاجتماعية والخدمية والإدارة الأهلية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي بمدينة الدلنج التي تنضوي تحت مظلة غرفة الإنقاذ للطوارئ الإنسانية نداء استغاثة من مدينة الدلنج المحاصرة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء البروفيسور كامل الطيب إدريس ومفوض العون الإنساني الاتحادي الأستاذة سلوى بنية، ووالي ولاية جنوب كردفان الأستاذ محمد إبراهيم عبد الكريم.
وعكس النداء واقع الحياة في الدلنج التي أصبحت تواجه نقصا حادا في الغذاء والدواء ومواد الإيواء وانعدام السيولة النقدية لاغلاق البنوك بالإضافة إلى عدم توفر شبكات الاتصالات.
ونبه النداء إلى ارتفاع أسعار السلع على قلتها إلى مستويات تعجيزية، مما أدى الى تضرر شرائح الأطفال وكبار السن والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى الأمراض المزمنة.
وطالب النداء الذي تسلمه المدير التنفيذي لمحافظة الدلنج الأستاذ إبراهيم عبد الله عمر بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الدلنج المحاصرة التي تتمثل في الغذاء والدواء وفتح الممرات الإنسانية، وتوجيه المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل الفوري عبر الدعم المالي المباشر وإيصال وصرف المرتبات عبر الكاش للعاملين بالخدمة المدنية.
وفي الأثناء طالب ممثلو الإدارة الأهلية وكيل أمارة الأجانق الأستاذ أحمد حسن ريحان، ومفوض العون الإنساني الأستاذ الفاتح فضل المولى، وممثل المبادرات الشبابية الأستاذ عبد الرحيم نمر، وممثلة المرأة الأستاذة رجاء الزبير كالوكا ومفوض العون الإنساني بمحافظة هبيلا الأستاذ ملك بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لجهة أن مدينة الدلنج تعاني من الحصار الذي أثر على كل المجالات.
البرهانالدلنجحصار الدلنج