مركز فلسطين: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي منذ بداية العام
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الثورة نت/
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال العدو (12) أسيراً منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى (303) شهداء بارتقاء (12) شهيداً داخل سجون العدو، منهم (11) ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية بين الأسرى والتعذيب القاسي المحرَّم دولياً الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، وخاصة أسرى قطاع غزة، بينما ارتقى أسير قاصر نتيجة سياسة التجويع.
وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب في مسالخ العدو والإهمال الطبي المتعمد، وهم: “محمد العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، وعلي البطش، ومصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة”، وجميعهم ارتقوا نتيجة التعذيب.
وأضاف: بينما ارتقى 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة نتيجة الإهمال الطبي، بسبب سياسة التجويع التي أدت إلى نقص كفاءة عمل أجهزة الجسم وتراكم الضعف والمرض على جسده، وأدَّت تراكمياً إلى الوفاة.
وحذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأكد المركز أن الاحتلال أمعن بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه بعدة وسائل، أبرزها التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، والضرب، حيث ارتقى (66) شهيداً من المعلومة هوياتهم خلال تلك الفترة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى.
ونوّه إلى أن شهداء الحركة الأسيرة هم من معلومي الهوية، بينما هناك عشرات الشهداء مجهولي الهوية تم إعدامهم سواء بإطلاق النار عليهم أو من خلال التعذيب والإهمال الطبي والتجويع..
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو يفجر منزل أسير في الخليل ويعتقل 23 فلسطينيا بالضفة
فلسطين المحتلة|يمانيون
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت بشكل خاص في محافظة سلفيت، وأسفرت عن اعتقال 23 فلسطينيا، إلى جانب تفجير منزل أحد الأسرى في مدينة الخليل.
ووفقا لنادي الأسير، فقد اعتقلت قوات العدو الصهيوني 12 فلسطينيا من محافظة سلفيت وحدها، بينهم 5 شبان من قرية حارس وهم: فهد عبد اللطيف داود، نايف عبد صوف، أحمد مصلح كليب، عمر سامر أبو علي، ومحمد بسام داود، بالإضافة إلى جلال داود عبيد من بلدة دير استيا.
كما طالت الاعتقالات 6 فلسطينيين من بلدة كفل حارس شمال المدينة، هم: يحيى عبد الفتاح الأسعد، أحمد جابر أبو يعقوب، إبراهيم محمد أبو يعقوب، خليل فؤاد أبو يعقوب، قصي حسن شقور، وخليل عيسى عبيد.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات العدو الصهيوني مصطفى الزهراوي من بلدة بورين، واقتحمت بلدة برقة حيث اعتقلت أمين هيثم ووالده بعد تفتيش منزل العائلة. كما حاصرت منزل عائلة أبو زيتون في مخيم بلاطة واعتقلت الشاب مهدي أبو زيتون.
أما في الجنوب، فقد اعتقل مصطفى حسن وراسنة من مخيم العروب شمال الخليل، ونضال ياسر الزياح صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي سياق متصل، فجرت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم، منزل الأسير عبد الرحيم عفيف الهيموني في حي “واد البصاص” بمنطقة “أبو كتيلة” في مدينة الخليل.
وأفاد شهود عيان أن آليات عسكرية صهيونية داهمت الحي، وأخلت السكان من المنازل المجاورة، ثم زرعت المتفجرات داخل منزل الهيموني، قبل أن تفجره بالكامل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
يذكر أن الأسير الهيموني معتقل منذ أكتوبر 2024، ويواجه حكما بالسجن المؤبد، بتهمة المشاركة في عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة في تل أبيب أدت إلى مقتل 7 صهاينة وإصابة 15 آخرين.