مكي المغربي: موقفي ورأيي الشخصي من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
موقفي ورأيي الشخصي من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية أو بالحد الأدنى العلاقات القنصلية مع أي دولة حتى ولو كانت معادية، كما هو ولم يتغير، وليس من مذهبي تغيير رأيي لركوب موجة أو ما يطلبه القراء، أحمد الله على الاعتداد بالرأي السديد، ومن دعاء الرسول الكريم اللهم اني أسألك العزيمة على الرشد.
الوجود الدبلوماسي حزام تأمين تفاوضي متقدم وفيه مكاسب أخرى، أما الوجود القنصلي ففيه حماية للمواطن السوداني، وهو حق دستوري إنساني.
أنا أول من تحدثت عن أنه عدوان اسرائيلي اماراتي وقلت ذلك في محافل دولية وبعضها معادية، ولا يجرؤ شخص على المزايدة علي ولله الحمد والمنة، وهو موقف لا يتناقض مع الابقاء على الحد الأدني من التمثيل مع الإمارات، بل ولا يتناقض مع تبادل قنصلي مع تل أبيب، بعد محادثات مباشرة خالية من تأثير طرف ثالث خبيث.
ولكن تقديرات الدولة ممثلة في مجلس الأمن والدفاع فوق العين والرأس وتجد مني الاحترام، ورأيي الشخصي في مكانه لم يتغير.
في حالة دخول وسيط لاعادة العلاقات أو الحد الأدنى، وقدر مجلس الأمن والدفاع الاستجابة، فأنا ادعوه لذلك.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سفير السودان يرفض إعلان بورتسودان قطع العلاقات مع الإمارات
أعرب السفير السوداني لدى دولة الإمارات عبد الرحمن شرفي عن رفضه القاطع للإعلان الصادر، عن حكومة بورتسودان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات.
واعتبر شرفي إعلان حكومة بورتسودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، صادرا عن جهة تفتقر إلى الشرعية ولا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب السوداني.
وأضاف أن العلاقات بين السودان والإمارات تمتد لعقود من التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل، وهي علاقات راسخة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة.
وأعلن عن استمرار سفارة السودان في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي في عملهما وتقديم خدماتهما للجالية السودانية كالمعتاد، دون أي تغيير أو انقطاع.
وأكدت الإمارات الأربعاء أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه، وأن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين الإمارات والسودان وشعبيهما.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نقلته وكالة "وام"، على أن قرار سلطة بورتسودان - أحد الطرفين المتحاربين في السودان - بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان.
ورفضت الوزارة التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان التي تعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام، وشددت على أن السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر.
وأضافت الوزارة أن دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة.
وجددت التأكيد على أن دولة الإمارات تعد في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق.