من قتل شرين أبو عاقلة؟.. قيلم وثائقي أمريكي يكشف عن قاتل الإعلامية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
بثت منصة زيتيو الإعلامية الأمريكية فيلما وثائقيا استقصائيا بعوان “ من قتل شرين ” وذلك لأول مرة حيث تم الكشف عن الجندي الإسرائيلي قاتل الإعلامية شرين أبو عاقلة.
وكشف الفيلم الوثائق الذي عُرض في مدينة نيويورك الأمريكية لأول مرة عن معلومات جديدة عن هوية الجندي الذي قتل شرين أبو عاقلة عام 2022 في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
ووفق الفيلم، فإن المتهم بقتل شرين هو الجندي الإسرائيلي ألون سكاجيو، إلا أن المفارقة أنه قتل في 27 يونيو 2024 في مدينة جنين بتفجير عبوة ناسفة خلال اقتحام مدينة جنين أيضًا.
وجاء على لسان الجندي الذي كشف هوية القاتل خلال الفيلم، أن “سكاجيو” لم يتفاخر بقتل شرين كما أنه لم يكن يبدي أسفًا أو تأنيب ضمير على ذلك.
وكشف الفيلم، معلومات عن مساعي الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية لإخفاء معلومات تتعلق بظروف اغتيال شرين أبو عاقلة وعدم السماح بالوصول إلى القاتل.
واستشهدت شرين أبو عاقلة في 11 مايو 2022، وخلصت تحقيقات مؤسسات إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية حينها، أنها أُصيبت برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها اقتحام مدينة جنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرين أبو عاقلة اقتحام مدينة جنين جيش الإحتلال الإسرائيلي شرین أبو عاقلة جیش الاحتلال مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/..
حملت حركة الاحرار الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما تسمى بـ “مصلحة السجون” الصهيونية، المسؤولية الكاملة عن حياة سائر الأسرى الفلسطينيين وخاصة المصابين الذين أصيبوا بشظايا صواريخ اعتراضية صهيونية، بمعتقل مجدو”صباح اليوم”، وطالبت “بكشف أسمائهم وتقديم الرعاية الطبية الفورية اللازمة لهم”.
وأكدت الحركة، في بيان، أن “الجرائم التي يمارسه الاحتلال ضِد أسرانا وأسيراتنا دليل على عنجهية ونازية السجان الصهيوني الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان ويضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية التي تعنى بالأسرى وحياتهم، وكل ذلك يحدث في ظِل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي وصمت الأنظمة المُطبعة معه والمُنحازة له”.
وطالبت الحركة، السلطة الفلسطينية المتخاذلة، الاستيقاظ من غفلتها والوقوف مع معاناة شعبنا، ورفع دعاوي جنائية في كافة جرائم الاحتلال النازي وقادته الفاشيين، للمحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم أمامها لمحاسبتهم على جرائمهم ضد شعبنا وأسراه”.
كما طالبت، الصليب الأحمر الدولي وكل المؤسسات الانسانية والدولية، بـ “العمل على فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين، فلا يعقل أن تبقى صامتة متفرجة على ما يجري من انتهاكات في السجون الصهيونية، والضغط على الاحتلال المجرم بالسماح لمندوب الصليب الأحمر بزيارة فورية للسجون والاطمئنان على أوضاع وصحة الأسرى في المعتقلات وخاصة معتقل مجدو”.