فيلم وثائقي أمريكي يكشف هوية قاتل شيرين أبو عاقلة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ عرض في مدينة نيويورك الأميركية، لأول مرة، الفيلم الوثائقي “من قتل شيرين؟”، من إنتاج منصة “زيتيو” الإعلامية الأميركية المتخصصة بالصحافة الاستقصائية، والذي يكشف معلومات جديدة تتعلق باغتيال مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مدينة جنين بالضفة الغربية عام 2022.
وبحسب ما ورد في الفيلم، فإن الجندي الإسرائيلي ألون سكاجيو هو من أطلق النار وقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، وهو ما ظلت إسرائيل تتجنب الكشف عنه رغم الضغوط الدولية.
ويشير الفيلم إلى أن سكاجيو قُتل لاحقاً في جنين خلال عملية للمقاومة الفلسطينية، إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة للاحتلال في المدينة العام الماضي.
ووفقاً للفيلم الوثائقي، فإن سكاجيو كان قد ظهر قبل مقتله بيومين في مقطع فيديو يُهاجم فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بإعادة احتلال مخيم جنين بالكامل، ومسح وجود الفلسطينيين منه، في موقف يعكس تطرفه وعدوانيته تجاه الفلسطينيين.
ويسلط الفيلم الضوء على تحقيقات ميدانية وشهادات شهود عيان وتحليلات تقنية تُعزز من دقة المعلومات التي خلص إليها، في وقت لا تزال فيه عائلة شيرين أبو عاقلة ومؤسسات حقوقية دولية تطالب بمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويُعد هذا العمل الوثائقي من أبرز المحاولات الإعلامية المستقلة لتسليط الضوء على جريمة اغتيال واحدة من أبرز الصحفيات في المنطقة، والتي أثارت موجة إدانات عالمية ومطالبات بتحقيق دولي شفاف لم تلبِّها إسرائيل حتى اليوم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن شیرین أبو عاقلة
إقرأ أيضاً:
النائبة شيرين عليش: 30 يونيو أثمرت عن بناء مصر الحديثة
قالت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مشهد 30 يونيو سيظل محفورا في الذاكرة الوطنية، باعتباره اللحظة التي قرر فيها الشعب استرداد وطنه، بعدما أدرك أن الصمت لم يعد خيارا، وأن الدولة كانت تسير نحو مصير مجهول، مضيفة أن الثورة أثمرت عن بناء مصر الحديثة.
وأضافت "عليش" في بيان لها اليوم، أن المصريين لم يخرجوا في ذلك اليوم دفاعا عن مصالح ضيقة أو انتماءات حزبية، بل خرجوا دفاعاً عن الدولة ذاتها، بعد أن أدركوا أن مصر كانت على وشك الضياع، وأن الوقت قد حان لاسترداد القرار الوطني وإنهاء حالة الاختطاف التي فرضتها جماعة لا تؤمن بالتعدد ولا تقبل بالاختلاف.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ممكناً لولا التماسك الشعبي حول الدولة، والاصطفاف خلف القيادة السياسية التي قرأت المشهد بدقة، وتحركت بحكمة للحفاظ على وحدة الوطن، واستعادة الاستقرار، وبدء مسيرة بناء شاملة لم تتوقف رغم التحديات.
وأكدت "عليش" أن الدولة المصرية، ومنذ تلك اللحظة، استطاعت أن تفتح صفحة جديدة قوامها التنمية والإصلاح، وتعزيز مفهوم الدولة المدنية التي تقوم على المواطنة وسيادة القانون، بعيدًا عن أي محاولات للاستغلال أو التوجيه الأيديولوجي.
واختتمت النائبة شيرين عليش بيانها مؤكدة أن ذكرى 30 يونيو ليست فقط مناسبة للتذكير بالنجاة من الخطر، بل هي محطة دائمة لاستدعاء روح المسؤولية، وتجديد الالتزام بالحفاظ على الدولة ومؤسساتها، ومواجهة أي محاولات للتشكيك أو الإرباك، مشددة على أن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول عن الوطن.