شهدت محافظة أرخبيل سقطرى اليوم الخميس، حفل تخرج دفعة عسكرية جديدة للانتقالي المدعوم إماراتيا، في خطوة تكرس التوغل الإماراتي في انتهاك السيادة الوطنية لليمن.

 

وقال محافظ سقطرى رأفت الثقلي -في صفحته على فيسبوك- إنه شهد اليوم حفل تخرج الدفعة الثالثة لقوات الدعم والإسناد، وذلك في مركز الشهيد طاهر علي السقطري للتدريب العسكري، بعد استكمالهم دورة تدريبية عسكرية شاملة استمرت لمدة خمسة شهور.

 

وتضمنت الدورة تدريبات عالية المستوى في المهارات القتالية والفنون العسكرية، بهدف رفع الجاهزية والاحترافية لدى قوات الدعم والإسناد، وتعزيز قدرتها في الحفاظ على أمن واستقرار الأرخبيل.

 

وخلال الحفل أشاد الثقلي بالدعم السخي والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء وتأهيل ما سماها "القوات المسلحة والأمن الجنوبية"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الأرخبيل.

 

ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الأمني والإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سقطرى دفعة عسكرية مليشيا الانتقالي الامارات

إقرأ أيضاً:

خبير بيئي يحذر من خطر فقدان أرخبيل سقطرى لمكانته في التراث العالمي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذر المهندس أحمد سعيد سليمان عبدالله السقطري، المختص البيئي ونقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية الأراضي الرطبة، من تصاعد التهديدات البيئية والإنسانية التي تواجه أرخبيل سقطرى، معتبراً أن التقييم المرتقب من منظمة اليونسكو قد يكون حاسماً، وقد يؤدي إلى خروج الأرخبيل من قائمة التراث العالمي.

وأوضح سليمان، وهو من أبناء سقطرى، أن الأرخبيل يمر بمرحلة حرجة نتيجة استمرار الحرب في اليمن وضعف مؤسسات الدولة، إلى جانب تنامي التدخلات الخارجية التي تستغل هذا الفراغ لإجراء تغييرات بيئية غير قانونية تمس بالمكانة البيئية والثقافية للأرخبيل.

وأشار إلى أن البيئة في سقطرى تعاني من انتهاكات خطيرة بسبب ضعف تطبيق القوانين البيئية، مما تسبب في إدخال أنواع نباتية وحيوانية دخيلة، وقطع أشجار ناتج عن نقص الغاز، فضلاً عن التعدي على الأراضي الرطبة والمناطق الساحلية، وتسارع الهجرة السكانية.

وبيّن السقطري وجود تدخلات أجنبية في إدارة موارد الأرخبيل، ما يشكل تهديداً مباشراً لمعايير الحماية المنصوص عليها في اتفاقيات اليونسكو واتفاقية رامسار.

كما أشار إلى ضعف مشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات البيئية وغياب رؤية مستدامة لمشاريع التنمية والسياحة.

كما تناول الضغوط المتزايدة على النظام البيئي الهش للأرخبيل، ومنها التوسع العمراني العشوائي، والرعي الجائر، وصيد الأنواع المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى التراجع الحاد في القدرات الفنية والرقابية، ما يعيق توثيق الانتهاكات وإعداد التقارير العلمية الدورية.

وحذر السقطري من أن استمرار هذه التحديات قد يكون مبرراً لسحب أرخبيل سقطرى من قائمة التراث العالمي، وهو ما يمثل خسارة دولية لا يمكن تعويضها.

وفي ختام حديثه، دعا المهندس سليمان السلطات المحلية وفريق تقييم اليونسكو إلى اعتماد خطة طوارئ مؤقتة لحماية الأرخبيل، تشمل تعزيز الرقابة، وتجميد الاستثمارات الجديدة، وتقييم المشاريع القائمة.

كما طالب الحكومة بتجديد التزامها السياسي والفني والمالي لتنفيذ خطة إدارة الموقع كتراث عالمي لضمان الحفاظ على هذه الجوهرة البيئية الفريدة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مسرّعات «تيسير بناء المساجد»
  • مسرعات تيسير المساجد.. 18 شهراً مدة تقديرية للمشروعات
  • محافظ أسيوط: انطلاق اختبارات قبول دفعة جديدة في المشروع القومي للموهبة الحركية
  • تخوف إماراتي بعد وصول بعثة دولية للتحقيق في الانتهاكات البيئية في سقطرى 
  • انفجارات جديدة في بورتسودان وأميركا تدين هجمات الدعم السريع
  • خبير بيئي يحذر من خطر فقدان أرخبيل سقطرى لمكانته في التراث العالمي
  • عدوان صهيوني غاشم.. مشهد الأدخنة في صنعاء لن يوقف الرد والإسناد
  • بنسعيد يؤكد التزامه بدعم الصحافة الجهوية
  • بعد رفع الحظر... 3 طائرات إماراتيّة تصل غداً إلى مطار بيروت