دفعة عسكرية جديدة للانتقالي بدعم إماراتي في سقطرى
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شهدت محافظة أرخبيل سقطرى اليوم الخميس، حفل تخرج دفعة عسكرية جديدة للانتقالي المدعوم إماراتيا، في خطوة تكرس التوغل الإماراتي في انتهاك السيادة الوطنية لليمن.
وقال محافظ سقطرى رأفت الثقلي -في صفحته على فيسبوك- إنه شهد اليوم حفل تخرج الدفعة الثالثة لقوات الدعم والإسناد، وذلك في مركز الشهيد طاهر علي السقطري للتدريب العسكري، بعد استكمالهم دورة تدريبية عسكرية شاملة استمرت لمدة خمسة شهور.
وتضمنت الدورة تدريبات عالية المستوى في المهارات القتالية والفنون العسكرية، بهدف رفع الجاهزية والاحترافية لدى قوات الدعم والإسناد، وتعزيز قدرتها في الحفاظ على أمن واستقرار الأرخبيل.
وخلال الحفل أشاد الثقلي بالدعم السخي والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء وتأهيل ما سماها "القوات المسلحة والأمن الجنوبية"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الأرخبيل.
ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الأمني والإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى دفعة عسكرية مليشيا الانتقالي الامارات
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي: قاعدة عسكرية سرية لقوات “حميدتي” مخفية بصحراء الكفرة
كشف تحقيق نشرته إذاعة فرنسا الدولية عن وجود قاعدة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع مخفية في الصحراء الليبية بالقرب من مدينة الكفرة.
واستندت الإذاعة في تقريرها على بيانات تتبع مركز معلومات المرونة المتخصص في أبحاث المصادر الرقمية والمفتوحة، ترصد تحركات قوات الدعم السريع السودانية، باستخدام صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو والصور.
ورجح المركز من خلال بياناته أن الموقع يستخدم كقاعدة خلفية لعمليات قوات الدعم السريع في منطقة دارفور بالسودان، حيث رصد المركز مركبات في المعسكر، ظهرت لاحقاً في مخيم زمزم للنازحين، نفذت قوات الدعم السريع منه هجوماً في أبريل الماضي.
قوافل مسلحة ومرتزقة أجانب
كما تظهر صور الأقمار الاصطناعية قوافل كبيرة من سيارات مُجهزة بالأسلحة، صُوِّرت في أوقات مختلفة في الصحراء، وشُوهدت المركبات نفسها، متوقفة في منطقة صخرية جنوب ليبيا ، ولاحقًا في زمزم.
وبيّنت الفيديوهات زيّ قوات الدعم السريع المموه وشارة الكتف، إلى جانب المركبات، تحمل مواصفات متطابقة للسيارات المرصودة في القوافل، حيث استخدامت أرقامًا مرسومة بالطلاء على أغطية السيارات والأبواب للمساعدة في تتبع المركبات عبر المواقع.
كما أشار المركز إلى أن المخيم يُستخدم الآن كقاعدة للمرتزقة الكولومبيين وغيرهم من المقاتلين الأجانب المشاركين في هجمات قوات الدعم السريع، التي تحاصر المدينة منذ 18 شهرًا.
وتعد هذه المعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع من التجهيزات التي يتم نقلها على نطاق واسع عبر ليبيا، وفقًا لتقرير المركز، مشيرًا إلى أن هذه التحقيقات تدعم نتائج خبراء الأمم المتحدة، الذين سلطوا الضوء على انتهاكات حظر الأسلحة في عام 2024، مشيرين إلى أن طريق إمداد من أبوظبي إلى دارفور عبر تشاد وكذلك عبر ليبيا.
المصدر: إذاعة فرنسا الدولية
إذاعة فرنسا الدوليةالسودانالكفرةرئيسيقوات الدعم السريع Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0