يمن مونيتور/قسم الأخبار

توقع أحمد الرميلي، الخبير في التراث السقطري، أن لجنة اليونسكو التي تتواجد حالياً في سقطرى قد تضيف الجزيرة إلى قائمة التراث العالمي في وضع الخطر، نظراً للانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الموقع.

وأشار الرميلي إلى ضرورة إجراء إصلاحات كبيرة وعاجلة لمعالجة تلك الانتهاكات، محذراً من أن عدم تنفيذ إصلاحات حقيقية قد يدفع اليونسكو إلى استبعاد سقطرى من قائمة التراث العالمي.

وأثار الخبير عدة تساؤلات حول الاستعدادات التي اتخذتها السلطة المحلية والجهات المختصة والحكومة والرئاسة لاستعادة سقطرى من قائمة الخطر ومنع استبعادها من قائمة التراث.

كما تساءل عن المسؤولين عن تلك الانتهاكات ونوعية العقوبات التي سيتم تطبيقها عليهم نتيجة تسببهم في هذه الأضرار.

واختتم الرميلي بتساؤلات حول تداعيات إزالة سقطرى من قائمة التراث العالمي، ومن هم المستفيدون من هذا القرار المحتمل.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن اليونسكو سقطرى قائمة التراث العالمی من قائمة

إقرأ أيضاً:

اقويدر يحذّر: داء الكلب يهدد الليبيين ونقص الأمصال يضاعف الخطر

ليبيا – تحذير من انتشار داء الكلب بسبب نقص الأمصال: “كل عضة قد تكون حكمًا بالإعدام”

خطر داهم بسبب غياب العلاج الوقائي
حذّر خليفة اقويدر، أخصائي الجراحة العامة والمناظير بمستشفى الشهيد امحمد المقريف، من تفاقم خطر داء الكلب في ليبيا نتيجة النقص الحاد في الأمصال المضادة، مؤكدًا أن أي عضة من حيوان مصاب قد تعني “حكمًا بالإعدام” في ظل غياب العلاج الوقائي السريع.

داء قاتل يفتك بالجهاز العصبي
وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية التابعة لوكالة “وال”، أوضح اقويدر أن داء الكلب يُعد من الأمراض الفيروسية القاتلة، حيث يبدأ عادةً بعد عضة من كلب مصاب، لينتقل عبر الأعصاب إلى الدماغ متسببًا في التهاب دماغي لا يُشفى منه بمجرد ظهور الأعراض.

أعراض مروعة تنتهي بتشنجات وموت مؤكد
وأشار إلى أن الأعراض الأولية تبدأ بآلام بسيطة أو إحساس بالحرقان في موضع الإصابة، قبل أن تتطور إلى حمى وقلق واضطرابات عصبية، وتنتهي غالبًا بالرُهاب من الماء وتشنجات عضلية حادة، ما يشير إلى وصول الفيروس إلى الدماغ ودخول المريض في مرحلة اللاعودة.

الأطفال الأكثر عرضة والوقاية أول سلاح
ونوّه اقويدر إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر بسبب ضعف مناعتهم، ما يتطلب تدخلاً وقائيًا فوريًا عند أي حالة عضة أو اشتباه، مشددًا على أهمية الوقاية من خلال تجنّب الحيوانات الضالة وتطعيم الحيوانات الأليفة.

غسل الجرح فورًا والتوجه للمراكز الصحية
وأشار إلى أن غسل مكان العضة بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم التوجه فورًا إلى مركز صحي للحصول على المصل واللقاح، هو السبيل الوحيد للنجاة.

نداء استغاثة لتوفير الأمصال والحد من الكلاب السائبة
وأكد اقويدر أن نقص الأمصال في المستشفيات الليبية يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين، قائلًا: “كل تأخير أو غياب في العلاج يعني أن الضحية تقترب من الموت الحتمي”.

ودعا في ختام حديثه الجهات الصحية إلى التحرك العاجل لتوفير الأمصال المضادة، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية، مع ضرورة تعزيز الرقابة على الكلاب السائبة خاصة في الأحياء السكنية.

مقالات مشابهة

  • الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
  • اقويدر يحذّر: داء الكلب يهدد الليبيين ونقص الأمصال يضاعف الخطر
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • وزير الداخلية السوري السيد أنس خطاب: في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نُجدّد في وزارة الداخلية التزامنا بمواجهة هذه الآفة التي تهدّد الأمن المجتمعي وسلامة شبابنا وبلادنا، وزارة الداخلية تواصل بحزم وعزم تنفيذ حملات مكثفة لضبط شبكات التهريب والترويج وضرب أ
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • بالتعاون مع اليونسكو ومكتبة الإسكندرية.. الشباب والرياضة" تطلق فعاليات اليوم الأول من معسكر التربية الإعلامية والمعلوماتية
  • الخطر يزداد… والي تركي يحذر: شرارة واحدة قد تُدمر عامًا كاملًا!
  • بتمويل أوروبي.. اليونسكو ترميم مئات المنازل التاريخية في اليمن
  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • أحوال الطقس باليمن…توقعات بهطول امطار رعدية ودرجات حرارة مرتفعة