يمانيون../
اطّلع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين المحاقري، ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الأسمنت، يحيى عطيفة، اليوم الخميس، على حجم الأضرار الجسيمة التي لحقت بمصانع الإسمنت جراء العدوان الصهيوني الأمريكي الغاشم.

وخلال الزيارة الميدانية، استمع الوزير ورئيس المؤسسة إلى تقارير أولية حول آثار الدمار الذي طال خطوط الإنتاج والمرافق الحيوية بالمصانع، وأسفر عن استشهاد ستة من العمال وإصابة 37 آخرين، إضافة إلى خروج المصانع عن الخدمة.

وأكد الوزير المحاقري أن هذا العدوان الصهيوني يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية، بتعمده استهداف منشآت اقتصادية مدنية محمية بالقانون الدولي الإنساني.

ووجّه قيادة المؤسسة بسرعة إعداد تقارير فنية دقيقة عن حجم الأضرار، ووضع خطة متكاملة لإعادة التأهيل والإصلاح وفق معايير منهجية واضحة، مع تشكيل فرق طوارئ متخصصة للبدء بأعمال المعالجة العاجلة.

وأشاد الوزير بروح الصمود والإصرار التي يتحلى بها كوادر وموظفو وعمال المؤسسة، داعيًا إلى التكاتف والوقوف إلى جانب قيادة المصانع والمؤسسة لتجاوز آثار العدوان. وأكد أن الوزارة ستقف بكل إمكاناتها إلى جانب المؤسسة لاستعادة نشاطها، في ظل الدعم الكامل من القيادة الثورية والسياسية.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الأسمنت، يحيى عطيفة، أن الغارات الصهيونية استهدفت المصانع بشكل مباشر ومتعمد، في جريمة موثقة تعكس إرهاب الكيان الغاصب وعدوانيته تجاه المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في اليمن.

وبيّن عطيفة أن القصف أدّى إلى توقف كامل لخطوط الإنتاج، متسببًا في أضرار اقتصادية وإنسانية كبيرة، حيث حرمت آلاف الأسر التي تعتمد على نشاط المصانع من مصدر دخلها، إضافة إلى توقف برامج الخدمات الاجتماعية والصحية التي تمولها المصانع في المناطق المجاورة.

وأشار إلى أن المصانع المستهدفة مدرجة ضمن المنشآت المدنية المحمية والمعروفة لدى مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة منذ العام 2018م، ما يفضح الطابع الإرهابي المتطرف للعدوان.

رافق الوزير ورئيس المؤسسة خلال الزيارة عدد من مديري عموم المصانع والإدارات الفنية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"مؤسسة الري": إعادة استخدام 522 مليون م3 من المياه المعالجة لزراعة الأشجار

كشفت المؤسسة العامة للري عن تحقيقها لسلسلة من الإنجازات المتنوعة خلال العام الميلادي 2024، مؤكدةً أنها عملت على مدار العام على تسخير كافة جهودها وإمكانياتها لتعزيز دورها التنموي ومساهمتها المجتمعية، بما ينسجم مع التطلعات الوطنية والتوجهات المستقبلية للمملكة.زراعة الشجار واستخدام المياه المعالجةففي مجال الري الحيوي والاستدامة البيئية، برزت جهود المؤسسة من خلال زراعة 125 ألف شجرة باستخدام تقنيات ري متطورة، وتحقيق نسبة استخدام لمياه الري من مصادر متجددة بلغت 26,89%، متجاوزة بذلك النسبة المستهدفة المحددة ب 24%.
كما حققت المؤسسة قفزة هائلة في إعادة استخدام المياه المعالجة، حيث بلغت الكمية المعاد استخدامها 522,89 مليون متر مكعب، متخطية بفارق كبير المستهدف البالغ 114 مليون متر مكعب.
أخبار متعلقة 200 ألف ريال عقوبة المخالفين.. نظام جديد لملكية الوحدات العقارية المشتركةفيديو| "التوت الأحمر" يزين أسواق الأحساء.. و"الحامض حلو" يجذب أهالي الخليج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "مؤسسة الري": إعادة استخدام 522 مليون م3 من المياه المعالجة لزراعة الأشجار - مشاع إبداعيمعالجة مياه الصرف الزراعيوعلى صعيد التطور التقني والجودة، شرعت المؤسسة في تجارب لمعالجة مياه الصرف الزراعي، وتكللت جهودها في تحسين الجودة بالحصول على شهادات دولية مرموقة، منها شهادة الآيزو 9001 في إدارة الجودة، وشهادة الآيزو 10002 في معالجة الشكاوى ورفع رضا العملاء، بالإضافة إلى الاعتماد الدولي TMMI لمنهجية اختبارات البرمجيات.
وحصدت المؤسسة جائزة درع الحكومة الرقمية 2024 عن تطبيقها لنظام الري الحديث، ونالت المركز الثاني في جائزة التميز في المشاريع العالمية لنفس العام.
وتواصلت مسيرة التميز الرقمي باستكمال مبادرات التحول الرقمي والمحاسبي، والفوز بجائزة الحكومة الرقمية العربية «المرتبة 19»، والحصول على شهادة الآيزو 20000 في إدارة خدمات تقنية المعلومات، وتطوير منصة متكاملة لتحليل البيانات عالجت أكثر من 6000 سجل بياني.جهود متنوعة تحقق شهادات الآيزووفيما يتعلق بإدارة المخاطر وضمان استمرارية الأعمال، حصلت المؤسسة على شهادة الآيزو 22301 في نظام إدارة استمرارية الأعمال، وشهادة الآيزو 31000:2018 في إدارة المخاطر، وعملت على توحيد أكثر من 1500 مصطلح لتعزيز الكفاءة.
وشهد العام أيضاً زخماً في بناء الشراكات وتعزيز حلول الاستدامة، حيث نظمت المؤسسة المؤتمر الإقليمي الأول للري والصرف الزراعي في الشرق الأوسط، وأبرمت 11 اتفاقية لتوريد المياه المجددة «بزيادة 120% عن العام السابق»، ووقعت 9 مذكرات تفاهم ومذكرتي تعاون و3 اتفاقيات لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم الدفن والتشييع الشهيد الذيفاني
  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الاسمنت يطلعان على الأضرار في مصانع الاسمنت جراء العدوان الصهيوني
  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الاسمنت يطلعان على الأضرار في مصانع الاسمنت جراء العدوان
  • وزير النقل وفريق بعثة الأمم المتحدة يتفقدون أضرار العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة
  • مدير الصناعة في حمص يطلع على واقع عدد من المنشآت الغذائية
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني الغاشم على مصنعي باجل وعمران
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران والمنشآت المدنية
  • "مؤسسة الري": إعادة استخدام 522 مليون م3 من المياه المعالجة لزراعة الأشجار
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران