نائب رئيس وزراء باكستان يؤكد الالتزام بتعزيز التعاون مع تركيا
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الباكستاني، إسحاق دار، التزام حكومة بلاده بتعزيز التعاون متعدد الأوجه مع تركيا بما يعود بالنفع المتبادل على شعبي البلدين.
وشدد إسحاق دار، أثناء ترؤسه اجتماعا للجنة المعنية بتعزيز التعاون الثنائي بين باكستان وتركيا في العاصمة «إسلام أباد» على الحاجة إلى تسريع تنفيذ المقترحات والمشاريع المتفق عليها.
وذكر راديو «باكستان» في نسخته الإنجليزية، أن اللجنة اطلعت على التقدم الذي تم إحرازه في مختلف مجالات التعاون الثنائي، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والصناعة والتعليم والصحة والطاقة والدفاع والبنية التحتية بالإضافة إلى الاتصال.
اقرأ أيضاًمقتل وإصابة 16 شخصا جراء انفجار شمال غربى باكستان
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 281 قتيلا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 221 قتيلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تركيا باكستان إسلام أباد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء الباكستاني
إقرأ أيضاً:
تركيا تتهم قسد بعدم الالتزام بالاتفاق مع الحكومة السورية
صرح مصدر في وزارة الدفاع التركية -اليوم الخميس- بأن ما تعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لا تلتزم باتفاقية وقعتها مع الحكومة السورية هذا العام للانضمام إلى مؤسسات الدولة، وأن الاشتباكات الأحدث بينها وبين القوات الحكومية تُضر بوحدة البلاد.
وقال في مؤتمر صحفي بأنقرة "لم يغب عن بالنا أن صوت منظمة قوات سوريا الديمقراطية ارتفع، مدفوعا بالاشتباكات في جنوب سوريا" في إشارة إلى القتال بين عشائر عربية ومسلحين دروز بمحافظة السويداء الشهر الماضي.
وأضاف المصدر أن هجمات قسد في ضواحي منبج وحلب ضد الحكومة السورية -الأيام القليلة الماضية- تُلحق الضرر بالوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها.
وشدد على أن أنقرة مستمرة في دعم دمشق بالتدريب والاستشارات في حربها ضد ما وصفتها بـ"المنظمات الإرهابية".
وتعتبر تركيا قوات قسد، المدعومة من الولايات المتحدة، منظمة إرهابية. وأكدت مرارا أنها تتوقع منها الالتزام بالاتفاقية مع دمشق ونزع سلاحها والاندماج في كيان الدولة السورية.
والسبت، شهدت قرية الكيارية بريف منبج الشرقي قصفا مدفعيا وصاروخيا نفذته قسد، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص، بينهم 4 من عناصر الجيش السوري، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).
وأفادت وزارة الدفاع السورية بأن الجيش تصدى لمحاولة تسلل قامت بها مجموعات من "قسد" باتجاه نقاط عسكرية قرب المنطقة، واصفة التحرك بأنه "اعتداء غير مسؤول ولأسباب مجهولة".
وأكدت الوزرة أن قواتها ردت بضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران، بما في ذلك راجمة صواريخ ومدفع ميداني في محيط مدينة مسكنة شرق حلب.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شمال وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
إعلانلكن هذا الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم، ولا تزال تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين كل فترة.