«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تواصل تنفيذ ورش نفسية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
«الشارقة: «الخليج»
ضمن جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي المتواصلة في رعاية وتمكين الأيتام نفسياً، تابعت المؤسسة تنفيذ سلسلة من الورش النفسية المتخصصة ضمن مشروعها الريادي «تخطِّ»، والذي استفاد منه مؤخراً 36 ابناً منتسباً للمؤسسة. ويستهدف المشروع تعزيز الصحة النفسية ومساعدة الأبناء على تجاوز الصدمة النفسية الناتجة عن فقدان الأب، وتمكين قدراتهم على التكيف الإيجابي مع الحياة.
استهدفت الورش الأبناء من الفئة العمرية بين 6 و18 عاماً، وركّزت على تنمية مهارات التكيف، وإدارة المشاعر، وبناء الثقة بالنفس، من خلال تقديم الإسعافات النفسية الأولية، وتعزيز الاستقلالية العاطفية، ضمن بيئة آمنة تتيح الحوار والتعبير الحر عن المشاعر، وقد صُممت هذه الورش بما يتوافق مع أحدث الدراسات في مجال دعم الأطفال المتأثرين بالصدمات النفسية، لتراعي احتياجاتهم المختلفة بحسب أعمارهم. وشملت الورش جلسات إرشادية وأنشطة تفاعلية قدمتها نخبة من الاختصاصيات النفسيات والاجتماعيات.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي بالمؤسسة: «نواصل تنفيذ مشروعنا النوعي «تخطِّ» عبر سلسلة من الورش التي تستهدف الصحة النفسية للأيتام، انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية التوازن النفسي والاجتماعي في بناء شخصياتهم وتعزيز قدرتهم على التكيف».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي الشارقة
إقرأ أيضاً:
المبادرات الملكية في الأردن: نهج شامل للتنمية وتمكين الشباب والمرأة
صراحة نيوز- أعلنت المبادرات الملكية في الأردن نهجًا مميزًا وجوهريًا في التواصل مع المواطنين وقراءة احتياجاتهم، تجسيدًا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، في تحقيق التنمية المستدامة. وتتم هذه المبادرات بمتابعة دقيقة وكفاءة عالية، مكملة لبرامج وخطط الحكومة وليست بديلاً عنها.
وفي حديث مع الكاتب والأكاديمي والناشط في هذا المجال الدكتور عدنان مساعدة، أكد أن هذه المبادرات تمثل إنجازًا وطنيًا هامًا، يعبّر عن علاقة متينة بين الملك والشعب الأردني، وتعكس الولاء والانتماء للوطن. ومن خلال كتاب “ملك وشعب” الصادر عن الديوان الملكي الهاشمي، برئاسة الأستاذ يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي، تم توثيق هذه المبادرات التي غطت مختلف القطاعات التنموية.
تتضمن المبادرات محاور متعددة، أبرزها الرعاية الاجتماعية التي شملت دعم الأسر العفيفة عبر قوافل الخير الهاشمية، وتأمين مساكن بديلة للأسرة التي غادرت الخيم، إضافة إلى توفير فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة.
وفي مجال التعليم، ركزت المبادرات الملكية على تطوير التعليم النوعي والحديث، مع إدخال التكنولوجيا الحديثة وبناء الإنسان القادر على التفكير الشامل. وتم تنفيذ مشاريع نوعية في التعليم الأساسي والجامعي، شملت إنشاء أكاديمية للمكفوفين تقدم بيئة تعليمية وخدمات متخصصة.
أما في القطاع الصحي، فقد تضمنت المبادرات دراسات استراتيجية لتطوير الرعاية الصحية، مع التركيز على توفير خدمات ذات جودة عالية في جميع محافظات المملكة، إضافة إلى إنشاء مستشفيات ميدانية وبرامج رقمية لتحسين إدارة الطوارئ والخدمات الصحية.
وفيما يخص الشباب والمرأة، أوضح الدكتور مساعدة أن المبادرات الملكية تولي اهتمامًا خاصًا بدعم وتمكين الشباب، الذين يشكلون أكثر من ثلثي سكان المملكة، من خلال هيئات وبرامج تعزز مشاركتهم في التنمية المستدامة. كما تم التركيز على تمكين المرأة الأردنية، التي حققت تقدمًا كبيرًا في التعليم والعمل والمشاريع الريادية، حيث تُعتبر شريكًا فاعلًا في تنمية المجتمع.
وشدد الدكتور على أهمية استمرار هذه المبادرات التي تمتد إلى دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تقدم الرعاية الصحية والتعليمية والبنى التحتية في المخيمات.
وفي الختام، أشاد الدكتور مساعدة بجهود اللجنة الملكية برئاسة الأستاذ يوسف حسن العيسوي وفريق الديوان الملكي الذين يعملون بإخلاص لتنفيذ رؤية جلالة الملك، متمنياً دوام التقدم والازدهار للأردن العزيز.