#سواليف

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يجد نفسه مضطرا لتولي بعض المهام نيابة عن السيدة الأولى، لأن زوجته #ميلانيا باتت قليلة التواجد في #البيت_الأبيض.

وذكّرت الصحيفة بأن السيدة الأولى تكون تقليديا مسؤولة عن إدارة شؤون البيت الأبيض، والمشاركة في المناسبات الاحتفالية، وكذلك الانخراط في الأعمال الخيرية، وتعزيز نمط حياة صحي، والترويج لقيم الأسرة، وتشجيع العمل الطوعي.

وأشارت الصحيفة في مقالتها، إلى أن ميلانيا ترامب “قضت أقل من 14 يوما في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام”.

مقالات ذات صلة البابا ليو الرابع عشر هل هو موال لترامب أم خصم له؟ 2025/05/09

وافترضت المقالة أن سبب تصرف ميلانيا، هو خشيتها على سلامة عائلتها في ظل محاولات اغتيال دونالد ترامب.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع، بحسب الصحيفة، أن تزور ميلانيا ترامب واشنطن قريبا لتقديم طابع بريدي استحدث تكريما للسيدة الأولى السابقة باربرا بوش، والمشاركة في حفل لأمهات العسكريين.

ويشار إلى أن ميلانيا ترامب تبلغ من العمر 55 عاما، وهي الزوجة الثالثة لدونالد ترامب. وقد اقترن الزوجان في عام 2005، ولديهما ابن يبلغ من العمر 19 عاما يدعى بارون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب ميلانيا البيت الأبيض میلانیا ترامب

إقرأ أيضاً:

بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ"الاسترضاء" في أول مقابلة بعد مغادرته البيت الأبيض

في أول مقابلة له منذ انتهاء ولايته، حذر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من أن إدارة ترامب تعمل على ما وصفه "بتآكل ثقة العالم في الولايات المتحدة". اعلان

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن ضغط رئيس البيت الأبيض دونالد ترامب على أوكرانيا للتنازل عن أراض لصالح روسيا يعد شكلا من "سياسة الاسترضاء الحديثة".

وفي أول مقابلة له بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية عبر برنامج "توداي" على قناة "بي بي سي"، أعرب بايدن عن قلقه من تآكل العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في ظل حكم ترامب، مشيرا إلى أن بعض دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدأت تعيد النظر في ما إذا كانت واشنطن لا تزال شريكا موثوقا.

وأضاف بايدن: "أوروبا ستفقد ثقتها في ثبات أمريكا وفي قيادتها للعالم".

وأوضح أن قادة القارة باتوا يتساءلون: "هل يمكنني الاعتماد على الولايات المتحدة؟ هل ستكون موجودة حين نحتاجها؟

وأشار بايدن إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص هو اقتراح الإدارة الأمريكية الجديدة بالسماح لروسيا بالاحتفاظ ببعض الأراضي الأوكرانية في إطار السعي للتوصل إلى اتفاق سلام.

صورة من اللقاء المثير للجدل الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير 2025AP Photo

وقال بايدن: "هذا شكل من أشكال الاسترضاء في العصر الحديث".

ووصف الرئيس الأمريكي السابق الجدال الصاخب الذي دار بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي خلال شهر فبراير بأنه كان "أقل من أمريكا".

وأضاف بايدن يوم الإثنين، منتقدا إدارة ترامب: "لا أفهم كيف لا يدركون أن القوة تكمن في التحالفات".

ويستخدم مصطلح "الاسترضاء" للإشارة إلى سياسة رئيس الوزراء البريطاني السابق نيفيل تشامبرلين، الذي فاوض أدولف هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي بينما كان الزعيم النازي يضم مناطق حدودية إلى ألمانيا تمهيدا للحرب العالمية الثانية.

وكان تشامبرلين قد أعلن، في سبتمبر 1938، أن الاتفاق الذي أبرمه مع هتلر جاء "ليضمن السلام لعصرنا".

لكن ألمانيا النازية غزت بولندا بعد أقل من عام، لتبدأ بذلك أكثر الصراعات دموية في تاريخ أوروبا.

Relatedهل يدمّر ترامب الدولار؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لليورو؟من يلحق بركب التطبيع؟ مبعوث ترامب ويتكوف يلمح إلى توسيع اتفاقيات أبرهام قريبا جدا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

وكان ترامب قد ادعى خلال حملته الانتخابية أنه يمكنه إنهاء الحرب التي بدأت بالغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في غضون أيام فقط، وكان يستهين بالصراع منذ فترة طويلة معتبرا إياه مضيعة للأرواح ولأموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

لكن خلال فترة رئاسته، كان نهجه في التفاوض من أجل وقف القتال متقلبا.

وفي بداية رئاسته، أمر بوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قبل أن يستأنفها لاحقا.

وفي الأسبوع الماضي، وقعت إدارته اتفاقا مع كييف يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الموارد المعدنية الضخمة في أوكرانيا، وهو ما اعتبره ترامب "عائدا على الاستثمار" يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

اعلان

كما قال ترامب إن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، "ستظل مع روسيا"، متجاهلا على ما يبدو المطالب الأساسية لأوكرانيا بأن تعيد روسيا كافة الأراضي التي استولت عليها منذ بداية هجومها على جارتها.

دع التاريخ يحكم

وقال بايدن أيضا لـ"بي بي سي"، إن تصريحات ترامب بشأن الاستحواذ على بنما وغرينلاند وكندا أدت إلى انعدام الثقة في الولايات المتحدة لدى الدول الأوروبية.

وأضاف "أي رئيس يتحدث بهذه الطريقة؟ هذا ليس ما نمثله، نحن نتحدث عن الحرية والديمقراطية والفرص، وليس عن المصادرة".

رجل يتفقد الأضرار التي لحقت بشقته بعد غارة روسية في كييف، 7 مايو 2025AP Photo

كما قال بايدن إن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 قبل أربعة أشهر من يوم الانتخابات وذلك لتمكين نائبته السابقة كامالا هاريس من الترشح ضد ترامب بدلا منه، كان "قرارا صعبا". لكنه أصر أيضا على أن التراجع في وقت أبكر، كما يشير بعض منتقديه، لم يكن ليغير شيئا.

اعلان

وعند سؤاله عن احتفال ترامب بانتصاره في أول 100 يوم من ولايته، رد بايدن قائلا إن "التاريخ هو الذي سيحكم على خلفه".

وأضاف: "لا أرى أي شيء كان يستحق الاحتفال".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف أولوية الإدارة الأمريكية بشأن غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يتطلع لزيارة المملكة الأسبوع المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب أجرى اتصالا هاتفيا جيدا مع زيلينسكي
  • البيت الأبيض: ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين بشكل أحادي
  • اختفاء ميلانيا ترامب عن البيت الأبيض يثير التساؤلات
  • البيت الأبيض بلا سيدة أولى .. أين ميلانيا ترامب؟
  • “فايننشال تايمز” :صمت الغرب عن معاناة غزة مُخز
  • بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ"الاسترضاء" في أول مقابلة بعد مغادرته البيت الأبيض
  • بعد رويترز.. نيويورك تايمز تؤكد ترحيل مهاجرين إلى ليبيا اليوم