ترامب يتغزل بميلانيا: أحيانا تكون رائعة لدرجة لا تُصدق.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وكالات
تغزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزوجته ميلانيا، أمس الخميس، خلال احتفال خاص أقيم في البيت الأبيض بمناسبة عيد الأم، بحضور أمهات الجنود وعدد من الشخصيات.
وأشاد ترامب بالسيدة الأولى، واصفًا إياها بأنها واحدة من “أفضل الأمهات” اللواتي عرفهن، قبل أن يطبع قبلة على خدها وسط تصفيق الحاضرين، ثم يفسح لها المجال لإلقاء كلمة بالمناسبة.
وقال ترامب: “أريد أن أشكر واحدة من أعظم الأمهات، أحيانًا تكون رائعة لدرجة لا تُصدق، إنها أم مذهلة لابننا بارون، الذي أصبح الآن شابًا قويًا ومهذبًا ومجتهدًا في دراسته، شكرًا لكِ على كل ما تفعلينه، أنتِ سيدة أولى استثنائية”.
وختم كلمته قائلاً: “يسعدني أن أقدم لكم المرأة الرائعة التي تحدثت عنها، السيدة الأولى المحبوبة من الجميع”.
من جهتها، ألقت ميلانيا كلمة قصيرة قدمت فيها نصيحة للأمهات، مشددة على أهمية العناية بالنفس، قائلة: “حين نحرص على أنفسنا، نمنح أطفالنا فرصة أكبر للازدهار، قوتنا هي الأساس لمستقبلهم”.
كما أعرب ترامب عن إعجابه بما قدمته ميلانيا خلال ولايته الأولى، لاسيما جهودها في تجديد “حديقة الورود” الشهيرة بالبيت الأبيض، مشيرًا إلى أنه من المقرر إجراء بعض التعديلات الإضافية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويأتي هذا المشهد العائلي الدافئ بعد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” مؤخرًا، كشف أن ميلانيا لم تمكث سوى أقل من 14 يومًا داخل البيت الأبيض خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب، مما أثار تساؤلات حول طبيعة حضورها الرسمي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/OTAV1UEXB819OsUc.mp4إقرأ أيضًا:
ترامب يخطط للاعتراف باسم الخليج العربيالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غزل ميلانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تعثر على "الذهب الأبيض" قرب قمة "إيفرست"
تعيد الصين رسم خريطة الطاقة العالمية، بعدما أعلنت عن اكتشاف ضخم لمعدن الليثيوم، المعروف بـ"الذهب الأبيض"، في منطقة نائية من جبال الهيمالايا قرب قمة إيفرست، ما أثار موجة من القلق الدولي بشأن تداعياته البيئية والجيوسياسية.
الاكتشاف الذي وصف بأنه "ثالث أكبر احتياطي لليثيوم في الصين"، يقع على ارتفاع يتراوح بين 17,700 و18,300 قدم، ويضم أكثر من مليون طن من أكسيد الليثيوم، وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والإلكترونيات الحديثة. لكن هذا الإنجاز العلمي يفتح الباب أمام جدل محتدم حول كلفة التعدين في منطقة حساسة بيئياً، وتأثيره المحتمل على توازن القوى في سوق الطاقة العالمي.
كنز استراتيجي في قلب الهيمالايا
الموقع المكتشف قرب قمة "Qiongjiagang" في هضبة تشينغهاي-التبت، لا يبعد سوى 3 أميال عن محمية جبل "تشومولانغما" الطبيعية، ويعد من أغنى المواقع بالصخور الصلبة الحاوية على معدن "سبودومين"، ما يجعله مشابهاً لحقول الليثيوم عالية الجودة في أستراليا، بحسب ما ذكره موقع "Energy Reporters" .
ويرى خبراء جيولوجيون صينيون أن هذا الاكتشاف قد يعزز جهود التحول نحو الطاقة النظيفة، خاصة في ظل السباق العالمي لتقليل الانبعاثات الكربونية. لكن التحديات اللوجستية والبيئية المرتبطة بالتعدين في هذه المرتفعات الشاهقة تثير تساؤلات جدية حول جدوى المشروع.
تعد المنطقة المحيطة بإيفرست من أكثر النظم البيئية هشاشة في العالم، حيث تعتمد على أنهار جليدية تغذي ملايين البشر بالمياه. ويخشى علماء البيئة من أن يؤدي أي نشاط تعديني إلى تلويث مصادر المياه وتسريع ذوبان الجليد، ما قد يفاقم أزمة المناخ.
كما أن استخراج الليثيوم في بيئة قاسية كهذه يتطلب طاقة هائلة، ما قد يفرغ الهدف البيئي من مضمونه، ويحول "الذهب الأبيض" من رمز للطاقة النظيفة إلى عبء بيئي جديد.
الليثيوم.. نفط القرن الجديد
في ظل تصاعد الطلب العالمي على الليثيوم، بات ينظر إليه على أنه "نفط المستقبل"، لكن السيطرة على منابعه تثير مخاوف من احتكار جيوسياسي. وبينما تمتلك الولايات المتحدة منجماً ضخماً يحتوي على 40 مليون طن من الليثيوم، تواصل الصين ترسيخ هيمنتها على سلاسل التوريد العالمية لهذا المعدن الحيوي.
ويحذر مراقبون من أن توسع الصين في استخراج الليثيوم من أراض حساسة بيئياً قد يخلق توترات دولية، ويضع العالم أمام معادلة صعبة توازن بين تحقيق التحول الأخضر دون التضحية بالطبيعة.
في الوقت الذي تسعى فيه الصين لتأمين موقعها في سوق الليثيوم، تعمل أيضاً على تطوير تقنيات بطاريات بديلة قد تقلل من الاعتماد على هذا المعدن. هذه الابتكارات قد تعيد تشكيل مستقبل الطاقة، وتفتح الباب أمام حلول أقل ضرراً للبيئة.