واشنطن – أفادت وكالة “بلومبرغ” أن البيت الأبيض يدرس ترشيح نائبي رئيس الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان وفيليب جيفرسون بالإضافة إلى رئيس البنك في دالاس لوري لوغان لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي.

وكتبت الوكالة: “سيجري وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي يقود عملية البحث، مقابلات مع مرشحين آخرين في الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع أن يُدلي الرئيس دونالد ترامب ببيان نهائي حول ذلك هذا الخريف”.

ووفقا للوكالة، تشمل الخيارات الأخرى قيد الدراسة أيضا مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كيفن هاسيت، وعضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، والخبير الاقتصادي مارك سامرلين، بالإضافة إلى الممثلين السابقين للاحتياطي الفيدرالي، كيفن وارش وجيمس بولارد.

يُشار إلى أن تقديم أي مرشح من خارج إدارة الاحتياطي الفيدرالي سيتطلب موافقة إضافية من مجلس الشيوخ.

وختمت الوكالة: “قد تكون خيارات ترامب لاستبدال باول محدودة أكثر من المعتاد، يغادر رئيس الاحتياطي الفيدرالي منصبه عند انتهاء ولايته. لكن باول رفض الإفصاح عما إذا كان سيترك المنصب في مايو 2026″، وتشير بلومبرغ إلى أنه يمكنه البقاء في منصبه حتى عام 2028.

 

المصدر: بلومبرغ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس "سرا" قرارا بشأن الماريغوانا

كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس تخفيف القيود الفيدرالية المفروضة على الماريغوانا وخفض تصنيفها كمخدر خطير، في خطوة قد تمثل تحولا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة تجاه هذا الملف.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، ناقش ترامب الأمر خلال عشاء خاص، بحضور عدد محدود من المانحين، حيث قال: "علينا أن ننظر في ذلك.. هذا أمر سننظر فيه".

وكان ترامب قد ألمح، قبل نحو عام، إلى أن عودته للبيت الأبيض قد تفتح الباب أمام سياسة أكثر مرونة تجاه الماريغوانا، تسمح للبالغين بالوصول إلى منتجات آمنة، وتمنح الولايات حرية أكبر في تقنين استخدامها.

كما أبدى تأييده لإخراجها من الفئة التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في موقف يميّزه عن كثير من قيادات الحزب الجمهوري.

لكن، وبعد 7 أشهر من ولايته الثانية، لم يُنفذ ترامب أي خطوات عملية في هذا الاتجاه، ما جعل الملف أحد أبرز وعوده الانتخابية غير المنجزة.

ووفق مصادر مطلعة، أثار الموضوع انقساما داخل فريقه بين مؤيدين يرون أن الخطوة قد تعزز شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة، ومعارضين يحذرون من تبعات أخلاقية وقانونية وسياسية محتملة.

نائب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، أكدت أن "جميع المتطلبات والسياسات القانونية وما يترتب عليها من آثار يتم أخذها في الاعتبار"، مشددة على أن "المعيار الوحيد الذي يوجه قرار الرئيس هو مصلحة الشعب الأميركي".

وتتزامن هذه المداولات مع تصريحات داعمة من شخصيات في صناعة القنب، إذ قال جيمس هاغدورن، الرئيس التنفيذي لشركة "Scotts Miracle-Gro"، إن ترامب أكد له عدة مرات نيته إعادة تصنيف الماريغوانا، فيما شجعت كيم ريفرز، الرئيسة التنفيذية لشركة "تروليف"، الرئيس الأميركي على المضي في هذا التغيير وتوسيع الأبحاث الطبية المرتبطة بالقنب.

مقالات مشابهة

  • آي صاغة : الذهب يتراجع محليًا وعالميًا وسط ترقب لقرارات البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نشر 450 ضابطاً فيدرالياً لمكافحة الجريمة في شوارع واشنطن
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشر عناصره في شوارع واشنطن وسط تصاعد الجريمة
  • هل أدى ترامب رقصته الشهيرة بحضور الصحفيين في البيت الأبيض؟
  • البيت الأبيض يوضح موقفه من الرسوم على سبائك الذهب
  • البيت الأبيض يفكر في دعوة زيلينسكي لحضور قمة ألاسكا
  • ترامب يدرس "سرا" قرارا بشأن الماريغوانا
  • بسبب قضية إبستين الجنسية.. منظمة أمريكية تُقاضي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي
  • لم تحدث من قبل .. بوتين أول رئيس روسي يزور ألاسكا.. ما السبب؟