200 بحار يستعدون لمغادرة ميناء رأس عيسى بعد الاستسلام الحوثي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قالت مصادر بحرية ونقابية، إن نحو 200 بحار على متن قرابة 15 سفينة عالقة قبالة ميناء رأس عيسى شمال محافظة الحديدة، منذ أسابيع، يستعدون لتفريغ حمولاتهم والمغادرة، بعد إعلان استسلام، مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، وتعهدها بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة.
وأفاد مسؤولون بحريون، بأن بعض السفن بدأت بالفعل التحرك باتجاه الميناء أمس الخميس، في تطور جاء بعد إعلان واشنطن وقف ضرباتها الجوية ضد الحوثيين، مقابل التزامهم بوقف الهجمات على السفن الأمريكية.
وأظهرت بيانات منصة "مارين ترافيك" أن إحدى السفن، ومعظمها ناقلات وقود، بدأت بالفعل في التوجه نحو رصيف الميناء لبدء عمليات التفريغ.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (52)
تحقيق: ناصر أبوعون
يقول الشَّيخُ القاضِي الأجَلّ عِيَسى بِنْ صَالِحٍ بِنْ عَامِرٍ الطَّائِيُّ: [(ذِكْرُ أَرْضِ ظَفَارِ وَآبَارِهَا (ب)).. وَآبَارُهُم وَسَوَاقِيْهُمْ لَيْسَتْ عَلَى شَيءٍ مِنَ الْحُسْنِ؛ فَلَا صَارُوجَ بِالسَّوَاقِي، وَلَا إِصْلاحَ فِي الْبِيْرِ، وَلَا فِي الْمَصَبِّ؛ فَلَا اِنْتِظَامٌ فِي شَيءٍ مِنْ آلَاتِهِمْ. وَذَلِكَ دَلِيْلٌ عَلَى عَدَمِ اِعْتِنَاءِ أَهَالِي ظَفَارِ بِشَأْنِ الْحِرَاثَةِ، مَعَ إِنَّهَا مَصْدَرُ ثَرْوَةِ لـ(اللِّهَمِّ) الرّاقِيَةِ، تُضَارِعُ الصِّنَاعَاتِ. وَإِنْ كُنَّا نَحْنُ لَسْنَا مِنَ الرُّقِي فِي شَيءٍ؛ وَلَكِنْ بِالنِّسْبَةِ إِلَى هَؤُلَاءِ نُعَدُّ فِي حَيَاةٍ؛ لِأَنَّ الْبَدَاوَةَ فِيْهِمْ عَرِيْقَةٌ غَزِيْرَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ الْبَدَاوَةُ عُمُومًا فِي الْعَرَبِ طَبِيْعِيَّةً؛ كَمَا أشَارَ إِلَى ذَلِكَ الْمُؤَرِّخُ اِبْنُ خَلْدُونَ فِي مُقَدِّمَتِهِ، وَلَكِنْ فِي قَوْمٍ أَعْرَقُ مِنْ قَوْمٍ (حَنَانَيْكَ بَعُضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعُضِ). وَغَرْسُهُمْ لِلسُّكَّرِ نَادِرًا، وَأَمَّا الْقُطْنُ فَمَوْجُودٌ عِنْدَهُم، إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُحْسِنُونَ غَرْسَه. وَقُصَارُ الْقَوْلِ أَنَّ ظَفَارِ قَابِلَةٌ أَرْضُهَا لِلْغَرْسِ؛ إِلَّا أَنَّهَا فِي اِنْقِطَاعٍ عَنِ الْمُوَاصَلَاتِ الْبَرِيْديَّةِ يَمْكُثُ الْقَائِمُ بهَا أشْهُرًا لَا يُوَافِيْهِ خَبَرٌ مِنْ أَخْبَارِ الْعَالَمِ)].
الطائي يصف آبار وسواقي ظَفار
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(وَآبَارُهُم وَسَوَاقِيْهُمْ لَيْسَتْ عَلَى شَيءٍ مِنَ الْحُسْنِ؛ فَلَا صَارُوجَ بِالسَّوَاقِي، وَلَا إِصْلاحَ فِي الْبِيْرِ، وَلَا فِي الْمَصَبِّ؛ فَلَا اِنْتِظَامٌ فِي شَيءٍ مِنْ آلَاتِهِمْ)].
[آبَارُهُم] تقدّم ذكرها، وهي جمعٌ والمفرد (بئر)، [سَوَاقِيْهُمْ] جمعٌ مفرده (ساقية)، وهي على معنيين، والسياق يُشير إلى المعنى الأول، وهو القناة الصغيرة، التي يجري فيها الماء لري الزرع وشُرب الماشية، وهي فوق الجدول ودون النهر. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قول سلامة بن جندل التميميّ، يصف أمطارًا غزيرة ملأت التلاع والقنوات: "فَتَرَى مَذَانِبَ كُلِّ مَدْفَعِ تَلْعَةٍ/ عَجَلَتْ (سَوَاقِيْهَا) مِنَ الإِتْآقِ(01)"، وأمّا المعنى الثاني لكلمة (الساقية): دولاب دائريّ كبير يُتخذ من الخشب ونحوه، تحركه الدواب، وتعلو محيطه دِلاءٌ لرفع الماء من نهر أو قناة؛ يُتخذ لسقي الحقول والبساتين. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول أبي حيّان التوحيديّ" ضَحِكٌ مِثْلُ صَرِيْرِ السَّاقِيَةِ(02)".[الْحُسْن] الجمال والجودة والإتقان، وهو مصدر. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول أُمامة بنت الحارث الشيبانية" وَالْكُحْلُ أَحْسَنُ (الْحُسْنِ)، وَالْمَاءُ أَطْيَبُ الطِّيْبِ الْمَفْقُوْدِ(03)".[صَارُوج]، وفي لغة أخرى:(الساروج)، وهو الحجر الجيريّ وأخلاطه مما يُطلى وتسوَّى وتُملَّس به الجُدُر ونحوها. وهو لفظ فارسيٌّ مُعرّب. مادة بناء مكوَّنة من الكلس والماء والرماد تُستعمل لطلاء جدران الحياض والحمامات. ونقرأ شاهدها اللغوي في قول الخليل بن أحمد الفراهيدي: "النُّوْرَةُ وأَخْلَاطُهَا، تُصَهْرَجُ بِهَا الْحِيَاضُ وَالْحَمَّامَاتُ(04)".[إِصْلاح] مصدر. وإصلاح الشيء: إزالة فساده. ونقرأ شاهده اللغوي في قول مُهلْهِل بن ربيعة التغلبيّ، يصف حاله بعد مقتل أخيه كُليب:"وَلَقَدْ كُنْتُ إِذْ أُرَجِّلُ رَأْسِي/ مَا أُبَالِي الْإِفْسَادَ وَ(الإِصْلَاحَا) (05)"[الْمَصَبّ] اسم مكان، والجمع (مَصَابّ - مَصَبَّات)، و الْمَصَبّ موضع انصباب ماء الساقية أو النهر. ونقرأ شاهده اللغوي في قول كُثَيِّر عزَّة، يصف تناقل القبائل شعره: "وَتَصْدُرُ شَتَّى مِنْ (مَصَبٍّ) وَمُصْعَدٍ/ إِذَا مَا خَلَتْ مِمَنْ يَحِلُّ الْمَنَازِلُ(06)". وتسمّى عملية إصلاح الآبار والسواقي في عُمان وبلدان الخليج بـ"الغيلة والتجصيص) هي عملية تبطين أرضية الساقية وجوانبها بالأسمنت وكان يستخدم سابقاً الجص ومنها التسمية التجصيص. وتسمى حينها قاعدة الساقية وجوانبها باسم الجصة. وتسمى عملية التبطين هذه باسم التغييل. وفي عُمان يسمى الحوض المبطن الذي تصب فيه الزاجرة باسم المغيل. والغيل اصطلاحاً كما هو مستخدم في جنوب الجزيرة العربية كاليمن هو "مجرى العيون والينابيع الجوفية الجارية على السطح" (انظر: المشوح 2009، ص 52). والغيل واردة في اللغة بالمعنى نفسه. جاء في (تاج العروس) "مادة غَيَلَ"، (والغَيْلُ أيضاً: الماءُ الجاري على وَجْهِ الأرضِ، وما جرى من المياهِ في الأنهارِ والسَّواقي).وعملية التغييل هي عملية مزج الجص أو خليط الرمل والأسمنت بالماء وتتم عن طريق تحضير الغيلة وهي حوض مائي يصنع من خليط من الرمل والأسمنت ثم يصب الماء في وسطه، والغرض من ذلك أن يتشرب خليط الرمل والأسمنت بالماء ومن بعد ذلك يتم مزجها بالماء. ويبدو أن أصل اللفظ غيلة بمعنى حوض ماء أو قناة مائية ثم حدث تعميم للفظة"(07).[فَلَا اِنْتِظَام] لا تميّز في ترتيبها، ولا قانون ولا منطق في عملها. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قول أبي إسحاق الإصطخريّ، يُعلل إهمال ذِكْر بعض البلدان في كتابه:"لأنّ (انتظامَ) الممالكِ بالدياناتِ والآدابِ والحُكْم، وتقويمَ العِماراتِ بالسياسةِ المستقيمةِ، وهؤلاءِ مُهْمِلُون لهذهِ الخِصَال(08)"[آلَاتهِمْ] جمعٌ مفرده (آلَة)، وهي الْعُدَّةُ وما يُعْتمَلُ به من أدوات. وشاهدها اللغوي في قول تُرجمان كسرى:" وَجَدْتُ لِلْرُوْمِ حَظًّا فِي اِجْتِمَاعِ أُلْفَتِهَا، وَعِظَمِ سُلْطَانِهَا.. وَكَذِلكَ الصِّيْنُ فِي اِجْتِمَاعَ وَكَثْرَةِ صَنَاعَاتِ أَيْدِيْهَا، وَفُرُوسِيَتِهَا، وَهِمَّتِهَا فِي (آلَةِ) الْحَرْبِ، وَصِنَاعَةِ الْحَدِيْدِ(09)"
الحراثة تضارع الصناعات
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(وَذَلِكَ دَلِيْلٌ عَلَى عَدَمِ اِعْتِنَاءِ أَهَالِي ظَفَارِ بِشَأْنِ الْحِرَاثَةِ، مَعَ إِنَّهَا مَصْدَرُ ثَرْوَةِ لـ(اللِّهَمِّ) الرّاقِيَةِ، تُضَارِعُ الصِّنَاعَاتِ. وَإِنْ كُنَّا نَحْنُ لَسْنَا مِنَ الرُّقِي فِي شَيءٍ؛ وَلَكِنْ بِالنِّسْبَةِ إِلَى هَؤُلَاءِ نُعَدُّ فِي حَيَاةٍ؛)]
[عَدَمِ اِعْتِنَاء] مصدر، ومادته (عَنَوَ/عَنَيَ)، والمعنى عدم اهتمام وعدم حرص. ونجد شاهده في قول عبد الحميد الكاتب. قال ينصح الرعية من كتاب الخليفة إلى يوسف بن عمر:"لِيَحْمَدُوا رَبَّهُمْ عَلَى مَا رَزَقَ اللهُ عِبَادَهُ مِنْ سَلَامَةِ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ فِي بَدَنِهِ، وَرَأْفَتِهِ بِهِمْ، وَ(اِعْتِنَائِهِ) بِأُمُوْرِهِمْ(10)".[الْحِرَاثَة] مصدر، ومادته (حَرَثَ)، و(حراثة الأرض): شقُّها للزراعة، أو الغِرَاسة، ونحوهما. وشاهدها اللغويّ نقرأه في الحديث النبويّ الشريف: "بيْنَما رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً له، قدْ حَمَلَ عليها، التَفَتَتْ إلَيْهِ البَقَرَةُ فقالَتْ: إنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهذا، ولَكِنِّي إنَّما خُلِقْتُ (لِلْحَرْثِ) فقالَ النَّاسُ: سُبْحانَ اللهِ تَعَجُّبًا وفَزَعًا، أبَقَرَةٌ تَكَلَّمُ؟ فقالَ رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) فإنِّي أُومِنُ به وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ"(11).[مَصْدَرُ ثَرْوَة] موردها ومرجعها وسببها. وهي مصدر ميميٌّ، ونقرأ شاهدها اللغويّ في رؤبة بن العجّاج، يصف حركة الدلو في استخراج الماء من البئر: "حَطَّتْ حِطَاطَ الْبَرْبَرِيّ الْأَغْبَرِ/ يَجْذِبُهَا فِي الْخشبِ الْمُشَجَّرِ- جَذْبًا كَخُذْرُوفِ الْغُلَامِ الْمِحْضَرِ/ عَاجِلَةَ الْوِرْدِ، دَرُوجَ (الْمَصْدَرِ)(12)".[اللِّهَمِّ] يقصد وجهاؤهم وأصحاب اليسار من أهل ظفار، وهذه اللفظة تُطلق على الكثيرُ الخيرِ، الكثيرُ العطاء، ويُقال: رجلٌ (لِهَمٌّ): أَصيلُ الرّأي عظيمُ الكفاية. [الرّاقِيَةِ] من (الرُّقيّ)، أي: الصعود والارتفاع والزيادة والنمو. ونقرأ شاهدها في قول الله (جل جلاله):{ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا} [سورة الإسراء، الآية:93] [تُضَارِعُ]أي: تشابه. ونقرأ شاهدها في الحديث النبويّ، الذي ينهى فيه عدي بن حاتم، عن ترك طعام؛ خشية مشابهة النصرانيّة: [سَمِعْتُ النَّبيَّ (صلى الله عليه وسلم) يقولُ - وسألَهُ رجلٌ فقالَ إنَّ منَ الطَّعامِ طعامًا أتحرَّجُ منهُ ؟ - فقالَ لا يختلِجنَّ في نفسِكَ شيءٌ ضارَعتَ فيهِ النَّصرانيَّةَ](13) [الصِّنَاعَاتِ] جمع (صِناعة) بمعنى الحرف والمهن. ونقرأ شاهدها في قول تُرجمان كسرى، يصف الأمم على لسان كسرى" وَرَأَيْتُ الْهِنْدَ نَحْوًا مِنْ ذَلكَ فِي حِكْمَتِها وَطِبِّهَا، مَعَ كَثْرَةِ أَنْهَارِ بِلَادِهَا وَثِمَارِهَا، وَعَجِيْبِ (صِنَاعَاتِها)(14)" [هَؤُلَاءِ] كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَاءِ التَّنْبِيهِ، وَأُوْلاَءِ اسْمُ إِشَارَةٍ لِلْجَمْعِ، مِنْ أَسْماءِ الإِشارَةِ، يُشارُ بِها إلى الاسْمِ؛ استعملها الشيخ عيسى الطائيّ للإشارة لأهل وسكّان ظَفار. [نُعَدُّ] بمعنى: أظن أننا معدودون ومحسبون من المتحضرين والمتطورين(فِي حَيَاةٍ) استعملها الشيخ عيسى الطائي مجازا ودلالة على التمدّن والتطور.
بَعُضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعُضِ
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(لِأَنَّ الْبَدَاوَةَ فِيْهِمْ عَرِيْقَةٌ غَزِيْرَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ الْبَدَاوَةُ عُمُومًا فِي الْعَرَبِ طَبِيْعِيَّةً؛ كَمَا أشَارَ إِلَى ذَلِكَ الْمُؤَرِّخُ اِبْنُ خَلْدُونَ فِي مُقَدِّمَتِهِ، وَلَكِنْ فِي قَوْمٍ أَعْرَقُ مِنْ قَوْمٍ (حَنَانَيْكَ بَعُضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعُضِ)].
(الْبَدَاوَة) مصدر بفتح الباء، وفي لغة أخرى بكسر البداء(الْبِداوة)، والمعنى (نقيض الحضارة. الجذر: بدو. الوزن: فَعَالَة](15) ، وَ((الْبَدْوُ) (الْبَادِيَةُ) وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِ (بَدَوِيٌّ) وَفِي الْحَدِيثِ:"مَنْ بَدَا جَفَا" أَيْ مَنْ نَزَلَ الْبَادِيَةَ صَارَ فِيهِ جَفَاءُ الْأَعْرَابِ، وَ(الْبَدَاوَةُ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِهَا الْإِقَامَةُ فِي الْبَادِيَةِ وَهُوَ ضِدُّ الْحَضَارَةِ، قَالَ ثَعْلَبٌ: لَا أَعْرِفُ الْفَتْحَ إِلَّا عَنْ أَبِي زَيْدٍ وَحْدَهُ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا (بَدَاوِيٌّ) وَ(بَادَاهُ) بِالْعَدَاوَةِ جَاهَرَهُ بِهَا وَ(تَبَدَّى) الرَّجُلُ أَقَامَ بِالْبَادِيَةِ وَ(تَبَادَى) تَشَبَّهَ بِأَهْلِ الْبَادِيَةِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ (بَدِينَا) بِمَعْنَى بَدَأْنَا)(16)[عَرِيْقَة]، أي: قديمة. صفة مشبهة والجمع (عرائق). ونقرأ شاهدها في قول أبو جلدة بن عُبيد الله اليشكريّ:"فَلَّمَا تَمَادَى قُلْتُ: خُذْهَا (عَرِيْقَةً)/ فَإِنَّكَ مِنْ قَوْمٍ جَحَاجِحَةٍ زُهْرُ(17)"[غَزِيْرَة] صفة مشبهة، مادة (غَزَرَ) بمعنى: كَثُرَ أثرُها وترعرع فيها. ونقرأ شاهدها في الحديث النبويّ:"أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: أَهْدَى الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلَابِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) لِقْحَةً تُدْعَى: بُرْدَةٌ لَمْ أَرَ مِنَ الْإِبِلِ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا وَتَحْلِبُ مَا تَحْلِبُ لِقْحَتَانِ (غَزِيرَتَانِ) فَكَانَتْ تَرُوحُ عَلَى أَبْيَاتِنَا يَرْعَاهَا هِنْدٌ وَأَسْمَاءُ يَعْتَقَبَانِهَا بِأُحُدٍ مَرَّةً وَبِالْجُمَّاءِ مَرَّةً ثُمَّ يَأْوِي بِهَا إِلَى مَنْزِلِنَا مَعَهُ مِلْءَ ثَوْبِهِ مِمَّا يَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرِ وَمَا يُهَشُّ مِنَ الشَّجَرِ فَتَبِيتُ فِي عَلَفٍ حَتَّى الصَّبَّاحِ فَرُبَّمَا حُلِبَتْ عَلَى أَضْيَافِهِ فَيَشْرَبُونَ حَتَّى يَنْهَلُوا غَبُوقًا وَيُفَرِّقُ عَلَيْنَا بَعْدُ مَا فَضَلَ، وَحِلَابُهَا صَبُوحًا حَسَنٌ"(18)[الْعَرَب] أمَّة من الناس من نسل يَعْرُب بن قحطان. ونقرأ شاهدها في قول مالك بن فهم الأزديّ: " نَكَحْتُ بِهَا فَتَاةَ بَنِي زُهَيْرٍ/ وَخَوْدَةَ بِنْتَ نَصْرِ الْأَسْوَدَانِ – وَأُمَّ جَذِيْمَةٍ وَهَنَاةَ بَكْرٍ/ عَقِيْلَةَ مِنْ ذُرَى (الْعَرَبِ) الْهِجَاِن(19)"[طَبِيْعِيَّة]من (الطَّبع) بمعنى السَّجِيَّة، ونقرأ شاهدها في قول عنترة بن شداد:"لَا يَحْمِلُ الْحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ/ وَلَا يَنَالُ الْعُلَا مَنْ (طَبْعُهُ) الْغَضَبُ(20)"[أشَارَ]: ذَكَر وأبرز. فعلٌ متعدٍ بالحرف. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول زهير بن أبي سُلمى المُزَنيّ:"وَإُنْ سُدَّتْ، بِهِ، لَهَوَاتُ ثَغْرٍ/ (يُشَارُ) إِلَيْهِ، جَانِبُهُ سَقِيْمُ(21)"[الْمُؤَرِّخ] على معنيين؛ الأول(مؤرخ الحدث ونحوه)، أي: الذي يُعَيّن تاريخ حدوثه. وهذا المعنى لم يقصده الشيخ عيسى الطائي. ونقرأ شاهده في قول الطبريّ" لمْ يكونُوا يؤرخون على أمرٍ معروف يعمل به عامتهم، وإنما كان المؤرخ منهم يؤرّخُ بزمانِ قَحْمَةٍ كانت في ناحية من نواحي بلادهم ولَزْبَةٍ أصابتهم، أو بالعامل كان يكون عليهم(22)"، وأمّا المعنى الثاني لكلمة (المؤرخ) – وهو المعنى الذي عناه الشيخ عيسى الطائي- وهو الذي يكتب التاريخ، ويدوِّنه. وشاهده اللغويّ نقرأه في قول ابن البطريق:"وزَعَمَ الْمُؤَرِّخُون أَنَّهُ وُجِدَ فِي هَذَا الدَّفِيْنِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ الطَّلْسَمُ قَبْرٌ مِنْ ذَهَبٍ(23)"[اِبْنُ خَلْدُونَ]"عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي، من ولد وائل بن حجر: الفيلسوف المؤرخ، العالم الاجتماعي البحاثة. أصله من إشبيلية، ومولده ومنشأه بتونس. رحل إلى فاس وغرناطة وتلمسان والاندلس. ومن كتبه: "شرح البردة" وكتاب "الحساب" ورسالة في "المنطق" و"شفاء السائل لتهذيب المسائل" وله شعر".(24)[مُقَدِّمَتِهِ] يقصد بها الطائيّ الفصل الأول من كتابه "العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر"" الذي اشتهر به وهو في سبعة مجلدات، أولها (المقدمة) وهي تعد من أصول علم الاجتماع، وتُرجمت هي وأجزاء منه إلى الفرنسية وغيرها). [قَوْمٍ] اسم جمع، ويُجمع على (أقوام – أَقَاوِم)، ومعناه الجماعة من الناس وشيعة الشخص وعشيرت. ونقرأ شاهدها في قول الحارث بن كعب المَذْحِجيّ:" يَا بَنِيّ، إِنِّي قَدْ أَكَلْتُ مَعَ (أَقْوَامٍ) وَشَرِبْت، فَذَهَبُوا وَغَبَرْت، وَكَأَنِّي بِهِمْ قَدْ لَحِقْت(25)" (حَنَانَيْكَ). قال ابن الأنباري: "وحنانيك: رحمك اللّٰه رحمة بعد رحمة"(26)، وجاء في (المنجد):"نِداء بلفظ التَّثْنية يُراد به القول:تحنَّنْ عليَّ مرَّةً بعد أُخْرى وحَنانًا بعد حَنان:(حَنانَيْكَ يا رَبُّ)"(27)، وقالَ سِيْبَويْه:"لا تُسْتَعْمل مُثَنَّى إلاَّ في حَدِّ الإِضافَةِ. قالَ ابنُ سِيدَه: وقد قالوا حَناناً فَصَلُوه مِن الإِضافَةِ في حَدِّ الإِفْرادِ وكلُّ ذلكَ بدلٌ مِنَ اللفْظِ بالفعْلِ، والذي ينْتصبُ عليه غيرُ مُسْتعمَلٍ إِظهارُه كما أَنَّ الذي يُرْتَفعُ عليه كَذلكَ. وقالَ السّهيليُّ عنْدَ قَوْلِهم أَي حَناناً بعْدَ حَنانٍ: كأَنَّهم ذهبُوا إلى التَّضْعِيفِ والتِّكْرارِ لا إلى القَصْرِ على اثْنَيْن خاصَّة دونَ مَزيدٍ"(28)"حَنَانَيْكَ بَعُضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعُضِ"؛ هذا عجز بيت لطرفة بن العبد البكري الذي يقول فيه:"أَبا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بَعْضَنا/ حَنانَيكَ بعضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بعضِ(29)"
قصب السكر والقطن في ظفار
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(وَغَرْسُهُمْ لِلسُّكَّرِ نَادِرًا، وَأَمَّا الْقُطْنُ فَمَوْجُودٌ عِنْدَهُم، إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُحْسِنُونَ غَرْسَه)].
[غَرْسُهُمْ] مصدر، ويُجمع على (غُرُوس – غِرَاس - أَغْراس)، وغرس الشجر ونحوه، أي: إنباته في الأرض. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول عَدِيّ بن زيد العِباديّ، يُشَبِّه نَبْةً بِالْعَظْمَةِ الْمَزْرُوعَةِ في اللحم:" بَرِّيَّةٌ غُرِسَتْ فِي السَّوَادِ/ (غَرْسَ) الْمَضِيْغَةِ فِي اللَّهْزَمَهْ(30)"[السُّكَّر] يقصد الطائيّ: قصب السُّكّر، وهو ضرب من النبات، ساقه أنابيب وعُقد تُستخرج منه عصارة ذات طعم حلو. ونقرأ شاهده اللغوي في قول بشار بن بُرد:" إِنَّمَا عَظْمُ سَلْمَى حِبَّتِي/ (قَصَبُ السُّكَّرِ) لَا عَظْمُ الْجَمَلْ(31))"[نَادِرًا]، أي: عَزَّ و قَلَّ. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول العباس بن الأحنف الحنفيّ:" صَارَتْ رِسَالَتُكُمْ يَا فَوْزُ (نَادِرَةً)/ بَعْدَ التَّتَابُعِ بِالآصَالِ والْبُكَرِ(32)"[الْقُطْنُ]، وفي لغة أخرى (الُقُطُنَّة)، وهو نبات ذو ثمرة بيضاء ناعمة، تُصنع منها الثياب ونحوها. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قول الطفيل بن عوف الغَنَوِيّ:" كَأَنَّ سَدَى (قُطْنِ) النَّوَادِفِ/ إِذَا اِسْتَوْدَعَتْهُ كُلُّ قَاعٍ، وَمِذْنَبِ(33)".
اِنْقِطَاعٍ البريد عن ظفار
يقول الشَّيخُ القاضِي عِيَسى بِنْ صَالِحٍ الطَّائِيُّ: [(وَقُصَارُ الْقَوْلِ أَنَّ ظَفَارِ قَابِلَةٌ أَرْضُهَا لِلْغَرْسِ؛ إِلَّا أَنَّهَا فِي اِنْقِطَاعٍ عَنِ الْمُوَاصَلَاتِ الْبَرِيْديَّةِ يَمْكُثُ الْقَائِمُ بهَا أشْهُرًا لَايُوَافِيْهِ خَبَرٌ مِنْ أَخْبَارِ الْعَالَمِ)].
[قُصَارُ الْقَوْلِ] قُصَارُ: مصدر. والمعنى: غايته ومنهاه وخلاصته والحكمة منه. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول الفِنْد الزَّمانيّ البكريّ:" كَانَ فِي الْقَوْلِ مُطِيْلًا قَبْلَهَا/ فَلَقَدْ أَقْصَرَ وَالْقَصْرُ (القُصَارُ) (34)"[قَابِلَةٌ أَرْضُهَا] قَابِلَةٌ اسم فاعل، أي: مهيأة بطبيعتها وذاتيًّا للزراعة. ونقرأ شاهدها في قول ابن البطريق:" ولكن الذي فوقَ الهواءِ المحيطِ بالأرضِ، (القابل) للرطوبةِ والوهجِ من بُخَارِ الأرضِ، والماءِ مُتوهجٌ يَاِبٌس، لا رَطْبٌ كالهواءِ المُحيطِ بالأرضِ(35)"[اِنْقِطَاع]، أي: متفرقة عنها ومتباعدة، لا تأتيها الأخبار من الخارج إلا على أوقات متباعدة. ونقرأ شاهدها في قول النُّعمان بن مُقَرِّن المُزَنِيّ، يخطب في جُنده:" قد علِمتمْ مَا أعزَّكم اللهُ بهِ، منْ هَذَا الدِّينِ، وَمَا وَعَدَكُمٍ مِنَ الظُّهُورِ.. وَقَدْ عَلِمْتُم (اِنْقِطَاعَكُم) مِنْ إِخْوانِكُم مِنْ أَهْلِ الكُوفَة(36))"[الْمُوَاصَلَاتِ] اسم مفعول، بمعنى: المتتابعة المتوالية. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قول هارون الرشيد:"يَا كِتابي، فَاقْرَأ السلامَ عَلَى مَنْ/ لَا أُسَمِّي، وَقُلْ لَهُ يَا كِتَابِي- إِنَّ كَفًّا إِلَيْكَ قَدْ بَعَثَتْنِي/ فِي شَقَاءٍ (مُوَاصَلٍ) وعَذَابِ(37)"[الْبَرِيْديَّةِ] اسم مفرد منسوب، والجمع منه: (بُرُد – بَرَائِد – بُرْد)، ومعناه: الرسول يحمل الخبر والرسالة. ونقرأ شاهد اللغوي في قول ورقة بن نوفل القرشيّ:" لَمْ تُغْنِ عَنْ هُرْمُزٍ يَوْمًا خَزَائِنُهُ/ وَالْخُلْدُ قَدْ حَاوَلَتْ عَادٌ فَمَا خَلَدُوا- وَلَا سُلَيْمَانَ إِذْ دَانَ الشُّعُوْبُ لَهُ/ الجِنُّ وَالإِنْسُ تَجْرِي بَيْنَهَا (الْبُرُدُ) (38)"[يَمْكُثُ] ينتظر، ويتوقف. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قوله الله (جل جلاله):{إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} (سورة طه، الآية:10). [الْقَائِمُ بهَا]، أي: المقيم بـ(ظَفار). ونقرأ شاهدها اللغوي في قول الله(جل جلاله):{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (سورة الحج، الآية26). [لَا يُوَافِيْهِ] لا يَبْلُغُه ولا يأتيه البريد بالأخبار. ونقرأ شاهدها اللغوي في قول عمرو بن زيد الكلبيّ، يوصي ابنه أن ينحر على قبره ناقةً يركبها يوم الحشر في الآخرة:" مَنْ (لَا يُوَافِيهِ) عَلَى عَيْرَانَةٍ/ وَالْخَلْقُ بَيْنَ مُدَفَّعٍ، أَوْ عَاثِرِ(39)".[خَبَرٌ] اسم مفرد وجمعه:(أخبار- أخابير)، ومعناه: الأمر المُخْبَر به. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول كعب بن لُؤيّ بن غالب القرشيّ، يبشِّر بنبيٍّ صادق الحديث اسمه محمد: "عَلَى غَفْلَةٍ يَأْتِي النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ/ فَيُخْبِرُ أَخْبَارًا صَدُوْقًا خَبِيْرُهَا(40)"[أَخْبَارِ الْعَالَمِ]، أحداث ومستجدات الشعوب والأقوام في سائر الأقطار أو بعضا منها، و[الْعَالَمِ] معناه: الناس جميعًا. ونقرأ شاهده اللغوي في قول عنترة بن شَدّاد العبسيّ: "مَلَأْنَا سَائِرَ الْأَقْطَارِ خَوْفًا/ فَأَضْحَى (العَالَمُونَ) لَنَا عَبِيْدَا(41)"
...........
المراجع والمصادر:
(01) ديوان سلامة بن جندل، صنعة: محمد بن الحسن الأحول، تحقيق: فخر الدين قباوة، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1987م، ص: 136
(02) الرسالة البغدادية، أبو حيان التوحيدي(ت، 414هـ)، تحقيق: عبود الشالجيّ، منشورات الجمل، كولونيا، ط1، 1997م، ص: 349
(03) مجمع الأمثال، أبو الفضل الميدانيّ(ت، 518هـ)، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، مطبعة السُّنَّة المحمدية، القاهرة، 1955م، 2/263
(04) كتاب العين، الخليل بن أحمد الفراهيديّ(ت، 175هـ)، تحقيق: مهدي المخزوميّ وإبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، القاهرة، د.ت، 6/46
(05) ديوان المهلهل، تحقيق وشرح: أنطوان محسن القوّال، دار الجيل، بيروت، 1995م، ص: 21
(06) ديوان كُثيّر عزة، جمع وشرح: إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1977م، ص: 296
(07) المعجم الزراعي البحراني: مصادر مياه الريّ، حسين محمد حسين، العدد 3537 - الأحد 13 مايو 2012م الموافق 22 جمادى الآخرة 1433هـ
(08) المسالك والممالك، أبو إسحاق الإصطخريّ(ت، 346هـ)، تحقيق: محمد جابر عبد العال الحسيني، مراجعة: محمد شفيق غربال، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، د.ت، 2
(09) العقد الفريد، ابن عبد ربه الأندلسيّ(ت، 328هـ)، شرح وفهرسة: أحمد أمين وآخرون، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، ط3، 1973م، 2/4
(10) جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة، أحمد زكي صفوت، المكتبة العلمية، بيروت، ط1، 1939م، 2/37
(11) الراوي: أبو هريرة، المُحَدِّث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، ص: أو رقم : 2388
(12) شرح ديوان رؤبة بن العجاج، تحقيق: ضاحي عبد الباقي محمد وأخرين، مراجعة: محمود علي مكي وأخرين، مجمع اللغة العربية، القاهرة، ط1، 2011م، 1/306
(13) الراوي:هلب الطائي والد قبيصة، المُحدّث: الألباني، المصدر: جلباب المرأة، ص: رقم : 182، خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لغيره، رجاله ثقات رجال مسلم
(14) العقد الفريد لابن عبد ربه، 2/4
(15) شمس العلوم، نشوان بن سعيد الحميري(ت، 573هـ)، تحقيق: حسين عبد الله العمري وآخرون، دار الفكر، دمشق، 1999م ص: 463
(16) مختار الصحاح، محمد بن أبي بكر الرازي (ت ٦٦٦هـ) ، الناشر: المكتبة العصرية، الدار النموذجية، بيروت، ط5، 1990م باب الباء (ب د ا)، ص: 31
(17) شعراء أمويون، تحقيق: نوري حمودي القيسيّ، عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، بيروت، ط1، 1985م، ص: 341
(18) حديث رقم 1394 - من كتاب الطبقات الكبير لابن سعد - المجلد الأول
(19) شعراء عمان في الجاهلية وصدر الإسلام، جمع وتحقيق: أحمد محمد عبيد، المجمع الثقافي، أبوظبي، 2000م، ص86
(20) شرح ديوان عنترة، الخطيب التبريزي(ت، 502هـ)، قدّم له ووضع هوامشه وفهارسه: مجيد طراد، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1992م، ص: 25
(21) شعر زهير بن أبي سُلمى، صنعة: الأعلم الشمنتري(ت، 476هـ)، تحقيق: فخر الدين قباوة، منشوررات الآفاق الجديدة، بيروت، 1980م، ص: 151
(22) تاريخ الطبير، تاريخ الرسل والملوك، الطبريّ(ت، 310هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، دار سويدان، بيروت، ط2، 1967م، 2/391
(23) الأصول اليونانية للنظريات السياسية في الإسلام، تحقيق: عبد الرحمن بدويّ، مكتبة النهضة المصرية، مطبعة دار الكتب المصريّة، القاهرة، 1954م، ص: 165
(24) انظر: الأعلام للزركلي/ حياة ابن خلدون لمحمد الخضر بن الحسين/ فلسفة ابن خلدون لطه حسين/ دراسات عن مقدمة ابن خلدون لساطع الحصري/ ابن خلدون، حياته وتراثه الفكري لمحمد عبد الله عنان/ ابن خلدون ليوحنا قمير، ومثله لعمر فروخ.
(25) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد(ت، 656هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، منشورات المرعشيّ، مؤسسة إسماعيليان، قُم، ط2، 1967م، 17/120
(26) تهذيب اللغة، ج2، ص: 43
(27) المنجد في اللغة العربیة المعاصرة , ص338
(28) تاج العروس , ج18 , ص163
(29) ديوان طرفة بن العبد، شرح الأعلم الشمنتريّ وتليه طائفة من الشعر المنسوب إلى طرفة، تحقيق: دريّة الخطيب ولطفي الصقّال، إدارة الثقافة والفنون، البحرين، المؤسسة العربية، بيروت، ط2، 2000م، ص: 169
(30) ديوان عَدِيّ بن زيد العِباديّ، جمع وتحقيق: محمد جبار المعيبد، شركة دار الجمهورية، بغداد، 1965م، ص: 165م
(31) ديوان بشار بن بن برد، قراءة وتقديم: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م، ص: 403
(32) ديوان العباس بن الأحنف، تحقيق: كرم البستانيّ، دار صادر، بيروت، 1987م، ص: 165
(33) ديوان الطفيل الغنويّ، شرح الأصمعيّ، تحقيق: حسان فلاح أوغلي، دار صادر، بيروت، ط1، 1977م، ص: 35
(34) شعر الفند الزماني، تحقيق: حاتم الضامن، مجلة المجمع العلميّ العراقي، مج 37، ج4، 1986م، ص: 17
(35) كتاب الآثار العلوية، أرسطوطاليس، ترجمة: ابن البطريق(ت، 200هـ)، تحقيق: كازيمير بترايتس، دار المشرق، بيروت، 1967م، ص: 19
(36) تاريخ الطبري، 4/ 131
(37) ديوان هارون الرشيد، جمع وتحقيق: سعدي ضَنَّاوي، ط1، دار صدار، بيروت، 1998م، ص: 24
(38) ورقة بن نوفل مبشِّر الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) عصره وحياه وشعره، جمع وتحقيق وشرح ودراسة: غسان عزيز حسين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 2002م، ص ص: 134- 135
(39) ديوان شعراء بني كلب، صنعة: محمد شفيق البيطار، دار صادر، بيروت، ط1، 2002م، 2/175
(40) صبح الأعشى، أبو العباس القلقشندي(ت، 821هـ)، المطبعة الأميرية، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1992م، 1/212
(41) شرح ديوان عنترة، الخطيب التبريزي(ت، 502هـ)، تقديم وفهرسة: مجيد طراد، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1992م، ص: 50
رابط مختصر