ردود الفعل الإيجابية تتوالى عن تنظيم مصر للمنتدى الإقليمي الأوليمبي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أشاد اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية «أنوكا»، برئاسة الجزائري مصطفى براف، بتنظيم مصر المتميز للمنتدى الإقليمي للتضامن الأولمبي، الذي استضافته العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 29 أبريل الماضي إلى 5 مايو الجاري، مؤكدا أن حسن التنظيم المصري ساهم في تحقيق نجاح باهر لهذا الحدث القاري، الذي يمثل محطة رئيسية لتعزيز التعاون الأولمبي بين الدول الأفريقية، ويمهد الطريق نحو مستقبل رياضي أكثر إشراقًا في القارة.
ولاقي المنتدي الذي أقيم لأول مرة فى مصر ردود فعل إيجابية على كافة الأصعدة نظرا لخروجه فى شكل رائع ومتميز بفضل التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة بقيادة د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس رئيس مجلس الإدارة.
وأكد مصطفى براف، على أهمية هذا المنتدى لمستقبل الرياضة الأفريقية، قائلاً: «يفتح هذا المنتدى آفاقًا واعدة لقارتنا، حيث تُتيح برامج التضامن الأولمبي فرصةً فريدةً يجب على كل لجنة أولمبية وطنية أفريقية اغتنامها على أكمل وجه».
من جانبه كشف اللواء حازم حسني، السكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية أن الوفود المشاركة في ذلك الحدث الرياضي المهم أبدت انبهارا خلال زيارتها لمدينة مصر للألعاب الأولمبية خاصة لما تحتويه من منشآت عملاقة ومتطورة وقادرة على استضافة كافة الأحداث الدولية والأولمبية.
وأوضح السكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية أنه تم إعداد زيارات للوفود إلى منطقة أهرامات الجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية، ومقر اللجنة الأولمبية المصرية وجاءت ردود الفعل إيجابية للغاية من الوفود الافريقية والذين أكدوا أن هذه النسخة من المنتدى الإقليمي للتضامن الأولمبي التي أقيمت في مصر تعد استثنائية في كافة التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية أنوكا المهندس ياسر إدريس الأولمبیة المصریة
إقرأ أيضاً:
استقرار الجنيه وتراجع التضخم.. نواب يطالبون بانعكاس المؤشرات الإيجابية على أسعار السلع
خطة النواب: استقرار الدولار يفرض خفض أسعار السلع الأساسيةبرلمانية: تراجع أسعار السلع عالميًا لم ينعكس محليًاأيمن محسب: السياسات النقدية أسهمت في تراجع التضخم
أكد عدد من النواب ضرورة أن يشعر المواطن بالتحسن الملموس في المؤشرات الاقتصادية، وذلك في إطار التطورات الأخيرة في سوق الصرف والأسعار المحلية وتراجع أسعار الخامات.
وأكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجنيه المصري يشهد حالة من الاستقرار الواضح، موضحًا أن الأوضاع النقدية لا تواجه أي ضغوط حقيقية على العملة المحلية، خلافًا لما يُروَّج. وأوضح أن تراجع سعر صرف الدولار من 51 جنيهًا إلى نحو 49 جنيهًا يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء الجنيه، مدعومًا بزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأضاف أن أسعار الخامات الأساسية مستقرة نتيجة ثبات سعر الدولار، مشددًا على أن هذا الاستقرار يجب أن ينعكس على أسعار السلع الأساسية، لتخفيف الأعباء عن المواطنين ودعم قدرتهم الشرائية.
من جانبها، تقدمت النائبة مي أسامة رشدي بسؤال إلى رئيس الوزراء ووزراء البترول والتموين والزراعة بشأن عدم انعكاس تراجع أسعار السلع عالميًا على السوق المصرية. وأوضحت أن أسعار زيوت النخيل وفول الصويا وبذور اللفت وعباد الشمس والحبوب تراجعت عالميًا بشكل ملحوظ، كما انخفض سعر القمح بنسبة 3.5%، بجانب انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021، وهو ما كان يجب أن يترجم إلى انخفاض مماثل في الأسواق المحلية.
وأكدت أن نسبة كبيرة من السلع في مصر مستوردة، وبالتالي فإن انخفاض أسعارها عالميًا يجب أن ينعكس إيجابًا على فاتورة الواردات وعجز الميزان التجاري، مشيرة إلى أن توفر الدولار ومدخلات الإنتاج للمصانع زاد من طاقتها الإنتاجية، لكن الرقابة الصارمة على الأسواق ضرورية لضمان البيع بالأسعار المنخفضة وليس الإبقاء على المستويات المرتفعة.
وفي السياق ذاته، أرجع النائب أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، انخفاض معدلات التضخم إلى السياسات النقدية المتشددة للبنك المركزي، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة للحد من السيولة، إلى جانب استقرار سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وهو ما ساعد في تقليل تكلفة الواردات.
وأشار إلى أن تعزيز الإمدادات الغذائية ساهم في تراجع أسعار بعض السلع الأساسية مثل الخضراوات (-8.2%) والبن والشاي والكاكاو (-0.2%)، مؤكدًا أن انخفاض التضخم لا يعني بالضرورة تحسن القدرة الشرائية بشكل كامل، لكنه يخفف الضغوط عن المواطنين ويمهد الطريق لاستقرار الأسعار، ويعزز ثقة المستثمرين ويدعم بيئة الأعمال.