جواز السفر التركي يتراجع للمركز ال46 عالميا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)- تراجع جواز السفر التركي، إلى المرتبة 46 عالميا، في نفس الفئة مع دول مثل جمهورية الدومينيكان ومولدوفا وكيريباتي.
ووفقًا لـ مؤشر هينلي لجوازات السفر، اعتبارًا من يوليو 2025، يمكن لحاملي جواز السفر التركي زيارة 116 دولة بدون تأشيرة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هيبة جواز السفر التركي آخذة في الانخفاض.
ووضع النائب عن حزب الديمقراطية والتقدم في إسطنبول حسن كارال سمعة جواز السفر التركي ومشكلة التأشيرة التي يواجهها المواطنون الأتراك على جدول أعمال البرلمان التركي.
وقدم سؤالًا برلمانيًا حول تراجع التصنيف الدولي لجواز السفر التركي وأزمة التأشيرات المستمرة مع دول الاتحاد الأوروبي، مع طلبه من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي للرد على السؤال.
Tags: تأشيرةتراجع التصنيف الدولي لجواز السفر التركيتركياجواز سفرمؤشر هينلي لجوازات السفرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تأشيرة تركيا جواز سفر
إقرأ أيضاً:
«السوبر كمبيوتر»: ليفربول الأقرب لـ«البريميرليج» وسيتي يتراجع ويونايتد مهدّد بالهبوط!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف التقرير السنوي لشبكة الإحصائيات العالمية «أوبتا» عن توقعات مثيرة لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، عبر محاكاة رقمية متقدمة شملت 10,000 سيناريو مختلف للموسم المنتظر، والذي استعدت له جيداً أندية «البريميرليج»، وأظهرت التوقعات التي أطلقها «السوبركمبيوتر» تغيراً في موازين القوى، ومفاجآت قد تعيد تشكيل خريطة المنافسة محلياً، بعد القيام بتلك العمليات من المحاكاة لمباريات الدوري بالكامل. وجاءت النتائج لتضع ليفربول في الصدارة، فيما يتعلق بفوزه بلقب الدوري، حيث منحته عمليات المحاكاة فرصة كبيرة بنسبة 28.5% لاعتلاء القمة في نهاية الموسم، ليصبح الفريق الأكثر ترجيحاً للتتويج، ويأتي هذا التفوق رغم التغييرات الفنية بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، برحيل ترينت ألكسندر-أرنولد ولويس دياز، بينما ستبقى وفاة ديوجو جوتا المأساوية محسوسة في النادي وخارجه في المستقبل المنظور.ويمنح التعاقدات الجديدة، فلوريان فيرتز، وميلوس كيركيز، وجيريمي فريمبونج، وهوجو إيكيتيكي، الأمل للريدز لمواصلة التقدم، وهو ما يعتقده الحاسوب العملاق، الذي جعل ليفربول هو المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، ورغم بعض الشكوك التي صاحبت التغيير الفني. واحتل أرسنال المركز الثاني في التوقعات بنسبة 24.3% للفوز باللقب، مما يعكس استمرار المشروع الرياضي تحت قيادة المدرب ميكيل أرتيتا، الذي قاد الفريق للمنافسة الجادة على اللقب في الموسمين الماضيين، ويبدو أن أرسنال بات مرشحاً دائماً للقب، بعد سنوات من الغياب عن دائرة المنافسة الحقيقية. وأنهى «الجانرز» الموسم في المركز الثاني خلال المواسم الثلاثة الماضية، وهو ما بدأ يُستخدم كعصا للضغط عليهم، وقد يبدو الأمر قاسياً، فالحصول على المركز الثاني في دوري قوي كهذا يُعد إنجازاً رائعاً، لكن الجماهير تتوقع أن يكون هذا العام هو العام الذي يُحقق فيه «المدفعجية» أخيراً إنجازاً أكبر. وأضاف أرتيتا نجماً بارزاً لتشكيلته وهو فيكتور جيوكيريس، وستُحدد قدرة السويدي العملاق على التسجيل بنفس انتظامه في البرتغال مدى قوة سعيهم للفوز باللقب. وتمثلت المفاجأة الكبرى في تراجع مانشستر سيتي، إلى المرتبة الثالثة في احتمالية الفوز باللقب، بنسبة تقل عن 20%، وهذا التراجع لم يُعهد في فريق بيب جوارديولا، ما يطرح تساؤلات حول الإرهاق الذهني والبدني للفريق، خاصة مع خوضه عدداً هائلاً من المباريات في المواسم الأخيرة.وكان مانشستر سيتي يسعى للفوز باللقب الخامس على التوالي الموسم الماضي، لكن تعثره كان كبيراً، خاصة بعد إصابة رودري في الركبة التي تعرض لها في بداية الموسم، والتي أبعدته عن الملاعب طوال الموسم تقريباً، لقد عاد الآن، ويتوقع بيب جوارديولا أن تعود مستويات فريقه إلى المستويات التي يطمح إليها. ويعيش تشيلسي حالة من النشوة بعد فوزه بكأس العالم للأندية الشهر الماضي، ويتطلع إلى إضافة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأول منذ موسم 2016-2017 إلى خزائنه، ويستمر تطوير فريق إنزو ماريسكا الشاب بوتيرة متسارعة، ولكن يبقى من غير المؤكد ما إذا كان كول بالمر ورفاقه قادرون على تحقيق الثبات اللازم للمنافسة على اللقب، ويتوقع الحاسوب العملاق فوزهم بالدوري في 8.8% من المحاكاة، مع احتمال إنهاء الموسم في المركز الرابع مرة أخرى. وأثار التقرير قلق جماهير مانشستر يونايتد، حيث وضع الفريق في المركز الـ12 ضمن متوسط النتائج المتوقعة، مع نسبة ضئيلة لا تتجاوز 2.7% لإنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي، ما يعني توقعات بموسم للنسيان للشياطين الحمر، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أشار التقرير إلى وجود احتمالية بنسبة 5% لهبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وهي إشارة خطيرة تعكس حجم التحديات التي تنتظر المدرب الجديد روبن أموريم. أما توتنهام، فجاء في المرتبة الـ14، وهو مركز يعكس موسماً رمادياً بلا طموحات كبيرة، ولا خطر داهم، لكن بالتأكيد لا يُرضي طموح جماهير السبيرز الباحثة عن عودة الفريق إلى دوري الأبطال.