المناطق_واس

في مشهد بيئي لافت، بدأت نبتة “الشوك الإيطالي”، المعروفة أيضًا باسم الكردون (Cardoon)، بالظهور في بعض المناطق البرية بمنطقة الحدود الشمالية، مضيفة بُعدًا جديدًا للتنوع النباتي في الإقليم المعروف بغطائه النباتي الصحراوي الفريد.

ويعود أصل هذا النبات إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلا أن قدرته على التكيّف مع المناخ الجاف وشبه الجاف أسهمت في انتشاره إلى مناطق جديدة، من بينها أراضي المملكة، وتحديدًا منطقة الحدود الشمالية، وسط توقعات بأن يسهم في تعزيز التنوع البيولوجي النباتي في المنطقة.

أخبار قد تهمك أودية الحدود الشمالية.. شريان الحياة والطبيعة المتجددة في قلب الصحراء 9 مايو 2025 - 5:35 مساءً الهلال الأحمر بالحدود الشمالية يحتفي باليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر بفعاليات توعوية وتثقيفية 9 مايو 2025 - 5:20 مساءً

وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن “الشوك الإيطالي” ينتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، ويُشبه إلى حد كبير نبات الأرضي شوكي (الخرشوف)، لكنه يُزرع غالبًا من أجل سوقه العريضة وأوراقه الشوكية التي تدخل في إعداد أطباق تقليدية شهيرة، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا.

وأضاف أن هذا النبات يتميّز بساق قوية وأوراق رمادية مغطاة بالأشواك، ويتراوح طوله بين (60) و(150) سنتيمترًا. وعلى الرغم من مظهره الشائك، فإن الأجزاء الداخلية من الساق تصبح طرية وذات نكهة مميزة عند الطهي، تجمع بين المرارة والعمق، وتُستخدم في العديد من الأطباق الشعبية.

ويأتي ظهور هذا النبات في وقتٍ تشهد فيه المملكة اهتمامًا متزايدًا بالحفاظ على الغطاء النباتي وتنمية المناطق البرية، ضمن برامج الاستدامة البيئية التي أطلقتها رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة

إقرأ أيضاً:

“من النهر إلى البحر” .. ما القصة؟

قال الخبير السياسي الإيراني، فادي السيد، إن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة ضربة قاسمة للقوانين والأعراف الدولية ومجلس الأمن.

وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العدوان السافر على الجمهورية الإسلامية، وهي عضو في وكالة الطاقة الذرية وتخضع للرقابة الدولية بشأن برنامجها النووي السلمي، بمثابة “تأكيد على “نهج الغاب”، الذي تنتهجه واشنطن والكيان الإسرائيلي”.

وتابع: “الاحتلال الإسرائيلي لم ينتسب للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يوقع على معاهدة عدم السلاح النووي في العالم، ولديه المئات من الرؤوس النووية، ورغم ذلك تدعمه الولايات المتحدة للاعتداء على دولة ذات سيادة وعضو في هذه المؤسسات والمؤسسات الدولية”.

ويرى أن الولايات المتحدة تدفع نحو فوضى عالمية كبيرة، بإتاحة الاعتداء على الدول لمجرد ادعاءات وأكاذيب لا برهان عليها، ولا جانب قانوني لهذه الاعتداءات.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي يريد الحصول على ضمانات من إيران من أجل عدم التعرض لإسرائيل، في حين أن الجمهورية الإسلامية تتمسك بالدفاع عن الشعب الفلسطيين.
وشدد على أن روسيا تقف اليوم محذرة من مغبة الاعتداءات الأمريكية وما يترتب عليها هذه الاعتداءات.
وتابع: “النهج الأمريكي الحالي يدعم الكيان الإسرائيلي للتمادي من أجل تحقيق مزاعمه تحت شعار “من البحر إلى النهر”، بالإضافة إلى خطة ترامب التي يسعى لتنفيذها خلال ولايته الحالية، والتي ترتبط بالشرق الأوسط الجديد، وصفقة القرن.
ويرى الخبير الإيراني، أن هناك ضرورة لمواقف واضحة من الدول العظمى للجم المساعي الأمريكية-الإسرائيلية، التي تسهدف للسيطرة على العالم، وتهدد مصالح الجميع.
في السياق، أكد رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بعض الدول مستعدة لتقديم ذخائرها النووية بعد الضربة الأمريكية على المنشآت الإيرانية، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جاء إلى السلطة كرئيس صانع للسلام، بدأ حربا جديدة بالنسبة للولايات المتحدة.

وتساءل ميدفيديف عبر قناته على “تلغرم”: “ماذا حقق الأمريكيون بضربتهم الليلية على ثلاث نقاط في إيران؟”.
وقال: “يبدو أن البنية التحتية الحيوية للدورة النووية لم تتضرر، أو تضررت بشكل طفيف فقط. التخصيب النووي، ويمكننا الآن القول بشكل مباشر – والإنتاج المستقبلي للأسلحة النووية – سيستمر”.
وأكد ميدفيديف أن “عددا من الدول مستعدة لتزويد إيران بأسلحتها النووية بشكل مباشر”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتعرض للهجوم، وانفجارات مدوية، والناس في حالة من الذعر”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تجد نفسها متورطة في صراع جديد مع احتمال القيام بعملية برية”.
ووفقا له، فإن “النظام السياسي الإيراني محفوظ، ومن المرجح جدًا أنه أصبح أقوى”، وأوضح أن “الشعب يلتف حول القيادة الروحية، وحتى تلك التي لم تكن متعاطفة معه”.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان مساء السبت. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على “إنهاء هذه الحرب” وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
وقالت وكالة “إرنا” الرسمية، إن “المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية” – إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
  • “من النهر إلى البحر” .. ما القصة؟
  • شاهد بالفيديو.. “حميدتي” يخاطب أهالي الشمالية ونهر النيل: (نحنا ما ضدكم وتاني ما بنجيب “شفشافة” معانا)
  • بما يحقق التوازن ويحد من التدهور البيئي.. “الغطاء النباتي” يصدر تصاريح للرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
  • الفارسي: تحرك اليونان في المتوسط انقلاب على تفاهمات ترسيم الحدود مع ليبيا
  • تحذير بريطاني من “تهديد مرتفع” للسفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن
  • أمير الحدود الشمالية يهنئ جمعية “رؤوم” بمناسبة حصولها على جائزة التميّز الدولية في مجال رعاية الأيتام
  • “الداخلية”: ضبط 12 ألف مخالف في أسبوع
  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” بمنطقة الحدود الشمالية